ما رواه الشيخ الطوسي في کتاب الغيبة
42- وروي الشيخ أبوجعفر محمد بن الحسن الطوسي في کتاب الغيبة عن جماعة
[ صفحه 757]
عن جعفر بن محمد بن قولويه و أبي غالب الزراري و غيرهما عن محمد بن يعقوب الکليني عن اسحق بن يعقوب قال: سألت محمد بن عثمان العمري (ره) ان يوصل لي کتابا قد سألت فيه عن مسائل اشکلت علي، فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عليه السلام: اما ما سألت عنه ارشدک الله و ثبتک الي أن قال: و اما قول: من زعم ان الحسين عليه السلام لم يقتل فکفر و تکذيب و ضلال، الي أن قال: و اما قول: من زعم ان الحسين عليه السلام لم يقتل فکفر و تکذيب و ضلال، الي أن قال: و اما محمد بن أبي زينب أبوالخطاب الاجدع ملعون و أصحابه ملعونون، فلا تجالس أهل مقالتهم فاني منهم بري ء و آبائي (ع) منهم برآء «الحديث».
43- و قال: اخبرنا الحسين بن ابراهيم عن أبي العباس احمد بن علي بن نوح عن هبةالله بن محمد الکاتب قال: حدثني أبوالحسن أحمد بن محمد بن نزديک الوهادي قال: حدثني أبوجعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه أو قال أبوالحسن احمد بن الدلال القمي قال: اختلف جماعة من الشيعة في ان الله فوض الي الائمة (ع) أن يخلقو او يرزقوا؟ فقال قوم: هذا محال لا يجوز علي الله تعالي لان الاجسام لا يقدر علي خلقها غير الله، و قال قوم: بل الله أقدر الائمة علي ذلک فخلقوا و رزقوا و تنازعوا في ذلک تنازعا شديدا، فقال قائل: ما بالکم لا ترجعون في ذلک الي أبي جعفر محمد بن عثمان فتسألوه عن ذلک ليوضح لکم الحق فيه فانه الطريق الي صاحب الامر عليه السلام فرضيت الجماعة بأبي جعفر و سلمت و اجابت الي قوله، فکتبوا المسئلة و أنفذوها اليه، فخرج اليهم من جهته توقيع نسخته: ان الله تعالي هو الذي خلق الاجسام و قسم الارزاق لانه ليس بجسم و لا حال في جسم ليس کمثله شي ء و هو السميع العليم، فاما الائمة فانهم يسألون الله فيخلق و يسألون الله فيرزق ايجابا لمسئلتهم و اعظاما لحقهم.
ورواه الطبرسي في الاحتجاج عن علي بن احمد الدلال نحوه.
44- قال: و أخبرني جماعة عن الصفواني عن الحسين بن روح رضي الله عنه ان يحيي بن خالد سم موسي بن جعفر عليه السلام في احدي و عشرين رطبة و بهامات، و ان الائمة و النبي صلي الله عليه و آله و سلم جميعا ماماتوا الا بالسيف و السم، و قد ذکر عن الرضا عليه السلام انه سم و کذا ولده و ولده ولده.
[ صفحه 758]