ما رواه النعماني في کتاب الغيبة
وروي محمد بن ابراهيم النعماني في کتاب الغيبة جملة من الاحاديث السابقة في صفة المهدي عليه السلام و علامات خروجه.
92- وروي ايضا عن محمد بن همام عن عبدالله بن جعفر الحميري عن أحمد بن
[ صفحه 734]
هلال عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن محمد بن مسلم عن أبيعبدالله عليه السلام قال: ان قدام القائم عليه السلام علامات بلوي من الله للمؤمنين قلت: ما هي؟ فقال: ذلک قول الله عزوجل و لنبلونکم بشي ء من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين قال: لنبلونکم يعني المؤمنين بشي ء من خوف بني فلان في آخر سلطانهم، و الجوع لفلاء أسعارهم، و نقص من الاموال فساد التجارات و قلة الفضل فيها، و الانفس موت ذريع، و الثمرات قلة ريع ما يزرع و قلة برکات الثمار، و بشر الصابرين عند ذلک بخروج القائم عليه السلام، ثم قال: يا محمد هذا تأويله ما يعلم تاوليه الا الله و الراسخون في العلم.
93- و قال: اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد بن عقدة عن احمد بن يوسف الجعفي من کتابه عن اسمعيل بن مهران عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير قال: قال ابوعبدالله عليه السلام: لا بد أن يکون قدام القائم عليه السلام سنة يجوع فيها الناس و يصيبهم خوف شديد من القتل و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات، و ان ذلک في کتاب الله لبين ثم تلاهذه الآية و لنبلونکم بشي ء من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين.
94- و قال: اخبرنا علي بن أحمد عن عبيدالله بن موسي العلوي عن علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن حفص عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي قال: سألت أباجعفر محمد بن علي عليه السلام عن قول الله: و لنبلونکم بشي ء من الخوف و الجوع فقال: يا جابر ذلک خاص و عام فاما الخاص من الجوع بالکوفة و يخص الله به أعداء آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم فيهلکهم الله، و اما العام فبالشام يصيبهم جوع و خوف ما أصابهم مثله قسط و اما الجوع فقبل قيام القائم، و اما الخوف فبعد قيام القائم عليه السلام.
95- و قال أخبرنا احمد بن محمد بن سعيد عن محمد بن الفضل بن ابراهيم بن قيس عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن معمر بن يحيي عن داود الدجاجي عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام قال: سئل أميرالمؤمنين عليه السلام عن قول الله عزوجل: فاختلف الاحزاب من بينهم فقال: انتظروا الفرج في ثلث، فقيل: يا أميرالمؤمنين عليه السلام و ما هن؟ قال: اختلاف أهل اشام بينهم، و الرايات السود
[ صفحه 735]
من خراسان، و الفزعة في شهر رمضان، فقيل له: و ما الفزعة؟ فقال: أو ما مسعتم قول الله عزوجل في القرآن: ان نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت اعناقهم لها خاضعين هي آية تخرج الفتاة من خدرها و توقظ النائم و تفزع اليقظان.
96- قال: و أخبرنا محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالک الفزاري عن عبدالله بن محمد بن خالد التميمي عن بعض أصحابنا عن محمد بن أبي عمير عن أبي أيوب الخزاز عن عمر بن حنظلة عن أبي عبدالله عليه السلام انه قال: للقائم خمس علامات: السفياني، و اليماني و الصيحة من السماء و قتل النفس الزکية و الخسف بالبيدا.
97- قال: و أخبرنا محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالک عن علي بن عاصم عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي الحسن الرضا عليه السلام انه قال: قبل هذا الامر خسف السفياني و اليماني و الدواني و شعيب بن صالح و کف يقول هذا هذا.
98- و عنه عن جعفر بن محمد بن مالک عن موسي بن جعفر بن وهب عن الحسن بن علي الوشاء عن عباس بن عبيدالله عن داود بن سرحان عن أباعبدالله عليه السلام انه قال: العام الذي فيه الصيحة قبله و الاية في رجب، قلت: و ما هي؟ قال: وجه يطلع في القمر و يد بارزة.
99- قال: و اخبرنا علي بن أحمد البندبيخي عن عبيدالله بن موسي العلوي عن يعقوب بن يزيد عن زياد بن مروان عن عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله عليه السلام انه قال النداء من المحتوم، و السفياني من المحتوم، و قتل النفس الزکية من المحتوم و کف تطلع من السماء من المحتوم، و قال: فزعة في شهر رمضان توقظ النائم و تفزع اليقظان و تخرج الفتاة من خدرها.
100- و قال: اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد بن عقدة عن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي من کتابه عن اسمعيل بن مهران عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه و وهب عن أبي بصير عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام انه قال: اذا رأيتم نارا من المشرق شبه الهروي العظيم يطلع ثلاثة أيام، او سبعة ايام فتوقعوا فرج آل محمد عليه السلام ان شاء الله ان الله عزيز حکيم، ثم قال: و الصيحة لا يکون الا في شهر رمضان لان شهر رمضان شهر الله و هي صيحة جبرئيل عليه السلام بهذا الخلق، ثم قال: ينادي مناد من السماء باسم القائم فيسمع من بالمشرق و من بالمغرب، لا يبقي راقد الا استيقظ، و لا قائم الاقعد،
[ صفحه 736]
و لا قاعد الاقام علي رجليه فزعا من ذلک الصوت، فرحم الله عبدا سمع ذلک الصوت فأجاب، فان الصوت الاول هو صوت جبرئيل عليه السلام الروح الامين، ثم قال: عليه السلام الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاثة و عشرين فلا تشکوا في ذلک و اسمعوا و اطيعوا و في آخر النهار صوت الملعون ابليس، ينادي: الا ان فلانا قتل مظلوما ليشکک الناس و يفتنهم، فکم ذلک اليوم من شاک متحير قد هوي في النار، فاذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشکوا انه صوت جبرئيل عليه السلام و علامة ذلک ان ينادي باسم القائم و اسم ابيه عليهماالسلام حتي تسمعه العذراء في خدرها، فتحرص اباها و أخاها علي الخروج «الحديث» و فيه علامات کثيرة.
101- و بالاسناد عن الحسن بن علي بن ابي حمزة عن ابيه عن شرحبيل قال: قال ابوجعفر عليه السلام و قد سألته عن القائم عليه السلام فقال: لا يکون حتي ينادي مناد من السماء يسمع أهل المشرق و أهل المغرب حتي يسمع الفتاة في خدرها.
102- و عن ابن عقدة عن علي بن الحسن عن يعقوب بن يزيد عن زياد القندي عن غير واحد من اصحابه عن أبي عبدالله عليه السلام انه قال: قلنا له السفياني من المحتوم؟ قال: نعم و قتل النفس الزکية من المحتوم، و القائم من المحتوم، و خسف البيدا من المحتوم، و کف تطلع من السماء من المحتوم، قلت: و أي شي ء النداء؟ قال: ينادي باسم القائم و اسم أبيه.
103- و عنه عن علي بن الحسن عن علي بن مهزيار عن حماد بن عيسي عن حسين بن مختار عن ابن أبي يعفور قال: قال لي أباعبدالله عليه السلام: امسک بيدک هلاک الفلاني و خروج السفياني و قتل النفس و خسف الجيش و الصوت، قلت: و ما الصوت؟ هو المنادي؟ قال: نعم و به يعرف صاحب هذا الامر، ثم قال: الفرج عند هلاک الفلاني.
وروي في هذه العلامات و أمثالها خصوصا النداء و الصيحة من السماء باسم القائم عليه السلام احاديث کثيرة جدا لم أنقلها خوف الاطالة.
104- و عنه عن علي بن الحسن عن العباس بن عامر عن ابن بکير عن زرارة قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: ينادي مناد من السماء ان فلانا هو الامير
[ صفحه 737]
و ينادي مناد ان عليا و شيعته هم الفائزون، قلت: فمن يقابل القائم بعد هذا؟ قال: الشيطان ينادي ان فلانا و شيعته هم الفائزون رجل من بني امية، قلت: فمن يعرف الصادق من الکاذب؟ قال: يعرفه الذين کانوا يروون هذا قبل أن يکون و يعلمون أنهم هم المحقون الصادقون وروي في هذه المعني ايضا عدة احاديث.
105- و عنه عن القاسم بن محمد عن عبيس بن هشام عن عبدالله بن جبلة عن محمد بن سليمان عن العلا عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: السفياني و القائم في سنة واحدة.
106- و عنه عن أحمد بن يوسف عن اسمعيل بن مهران عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه و وهب بن حفص عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال: بينما الناس وقوفا بعرفات اذا أتاهم راکب علي ناقة دعبلة، يخبرهم بموت خليفة، عند موته فرج آل محمد و فرج الناس جميعا.
107- قال: و قال عليه السلام: اذا رايتم علامة من السماء نار عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي، فعندها فرج الناس و هي قدام القائم بقليل.
108- و بالاسناد عن أبي بصير قال: سئل أبوجعفر عليه السلام عن تفسير قول الله عزوجل: سنريهم آياتنا في الافاق و في انفسهم فقال: يريهم في أنفسهم المسخ و يريهم في الآفاق انتقاص الافاق عليهم يرون قدرة الله عليهم في انفسهم و في الآفاق و قوله: حتي يتبين لهم انه الحق: قال يعني خروج القائم هو الحق من عند الله عزوجل يراه هذا الخلق لابد منه.
109- و عن ابن عقدة عن علي بن الحسن عن علي بن مهزيار عن حماد بن عيسي عن الحسين بن المختار عن أبي بصير قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: قوله عزوجل عذاب الخزي في الحيوة الدنيا قال: و أي خزي أخزي يا أبابصير من أي يکون الرجل في بيته و حجلته علي خوانه وسط عياله، اذشق أهله الجيوب عليه و صرخوا، فيقول الناس: ما هذا؟ فيقال: مسخ فلان الساعة، فقلت: قبل القائم أو بعده؟ قال لابل قبله.
110- و عنه عن القاسم بن محمد عن عبيس بن هشام عن ابن جبلة عن الحکم بن
[ صفحه 738]
ايمن عن داود أخي الکميت عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان بين يدي هذا الامر انکساف القمر لخمس تبقي، و الشمس عشرة، و ذلک في شهر رمضان، فعند ذلک يسقط حساب المنخمين.
111- و عنه عن علي بن الحسن عن محمد بن عبدالله عن محمد بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبيعبدالله عليه السلام قال: لا يکون هذا الامر حتي لا يبقي صنف من الناس الاولوا علي الناس، حتي لا يقول قائل:لو ولينا لعدلنا، ثم يقوم القائم بالحق والعدل.
112- و قال: حدثنا بعد الواحد بن عبدالله عن أحمد بن رياح الزهري عن احمد بن علي الخمري عن الحسن بن ايوب عن عبدالکريم بن عمر الخثعمي عن رجل عن أبي عبدالله عليه السلام انه قال: لن يقوم القائم حتي يقوم اثنا عشر رجلا کلهم يجمع علي قول انه قدرآه فيکذبونهم.
113- و قال: أخبرنا محمد بن همام عن حميد بن زياد عن ابن سماعة عن أحمد بن الحسن الميثمي عن علي بن محمد عن معاذ بن مطر عن رجل قال: قال أباعبدالله عليه السلام: قبل قيام القائم عليه السلام تجزل حرب قيس
114- و قال: أخبرنا علي بن الحسين عن محمد بن يحيي عن أحمد بن أنس عن محمد بن علي الکوفي عن ابراهيم بن أبي البلاد عن علي بن محمد عن اعلم الازدي عن أبيه عن جده قال: قال أميرالمؤمنين عليه السلام: بين يدي القائم موت أحمر و موت ابيض، و جراد في حينه و جراد غير حينه احمر کالوان الدم، و الما الموت الاحمر السيف و اما الموت الابيض فالطاعون.
115- و قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد عن علي بن الحسن عن محمد بن عمر بن يزيد عن حماد بن عثمان عن عبدالله بن سنان عن محمد بن ابراهيم بن أبي البلاد عن أبيه عن الاصبغ بن نباتة قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: ان قبل قيام القائم عليه السلام سنين خداعة يکذب فيها الصادق و يصدق فيها الکاذب و يقرب فيها الماحل، و ينطق فيها الرويبضة فقلت: و ما الرويبضه و ما الماحل؟ قال: أو ما تقرأون قوله: و هو شديد المحال يريد المکر.
[ صفحه 739]
116- و قال: حدثنا عبدالواحد بن عبدالله عن محمد بن جعفر القرشي عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن حذيقة بن منصور عن أبي عبدالله عليه السلام انه قال: ان لله مائدة - قال: و في غير هذه الرواية مأدبة - بقرقيسا، يطلع مطلع فينادي يا طير السماء و يا سباع الارض، هلموا الي الشبع من لحوم الجبارين.
117- و قال: اخبرنا أحمد بن هوذة الباهلي عن ابراهيم بن اسحق عن عبدالله بن حماد عن أبي بصير قال: قال أباعبدالله عليه السلام: ينادي باسم القائم يا فلان بن فلان قم.
118- و قال: أخبرنا احمد بن محمد بن سعيد عن محمد بن المفضل و سعدان بن اسحق بن سعيد و احمد بن الحسين بن عبدالملک و نحمد بن احمد بن الحسن جميعا عن الحسن بن محبوب عن يعقوب السراج عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام انه قال: يا جابر لا يظهر القائم حتي تشمل الناس في الشام فتنة يطلبون المخرج منها فلا يجدونه، و يکون قتل بين الکوفة و الحيرة قتلاهم علي سواء و ينادي مناد من السماء.
119- و عنه عن هولاء الرجال الاربعة عن الحسن بن محبوب عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم و عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (ع) انه قال: توقعوا الصوت يأتيکم من قبل دمشق لکم فيه فرج عظيم.
وروي عدة احاديث في تفاصيل أحواله عليه السلام و کيفية خروجه و قتاله و أحکامه.
120- و قال: اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد بن عقدة عن محمد بن المفضل عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن عيسي بن أعين عن أبيعبدالله (ع) انه قال السفياني من المحتوم و خروجه في رجب، و من اول خروجه الي آخره خمسة عشر شهرا، ستة أشهر يقاتل فيها، فاذا ملک الکور الخمس ملک تسعة اشهر لا يزيد عليها يوما.
قال و زعم هشام ان الکور الخمس دمشق و فلسطين و الاردن و حمص و حلب.
121- و عنه عن علي بن الحسن عن العباس بن عامر عن عبدالله بکير عن زرارة بن أعين عن مالک (عبدالملک خ ل) بن اعين قال: کنت عند أبي جعفر عليه السلام
[ صفحه 740]
فجري ذکر القائم عليه السلام فقلت: ارجو ان يکون عاجلا و لا يکون سفياني فقال: لا و الله انه من المحتوم الذي لابد منه.
122- و قال اخبرنا محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالک عن الحسن بن علي بن بشار عن الخليل بن راشد عن علي بن أبي حمزة قال: زاملت اباالحسن موسي بن جعفر عليه السلام بين مکة و المدينة؛ فقال لي يوما: يا علي لو أن أهل السموات و الارض خرجوا علي بني العباس لسقيت الارض دماءهم حتي يخرج السفياني، قلت يا سيدي أمره من المحتوم؟ قال: من المحتوم ثم اطرق ثم رفع رأسه و قال: ملک بني العباس مکر و خدع يذهب حتي يقال ما بقي منه شي ء ثم يتجدد حتي يقال ما مر منه شي ء.
123- و عنه عن محمد بن أحمد عن أبي هاشم الجعفري قال: کنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام فجري ذکر السفياني و ما جائت به الرواية من ان أمره من المحتوم فقلت لابي جعفر عليه السلام: هل يبدولله في المحتوم؟ قال: نعم قلت تخاف ان يبدو لله في القائم؟ قال: القائم من الميعاد و الله لا يخلف الميعاد.