بازگشت

ما رواه الشيخ الطوسي في کتاب الغيبة


43- وروي الشيخ أبوجعفر محمد بن الحسن الوسي في کتاب الغيبة قال: أخبرني الحسين بن عبيدالله عن أبي جعفر محمد بن سفيان البزوفري عن أحمد بن ادريس عن علي بن محمد بن قتيبة عن الفضل يبن شاذان النيسابوري عن اسمعيل بن الصباح قال: سمعت شيخا يذکره عن سيف بن عميرة قال کنت عند أبي جعفر المنصور فسمعته يقول ابتداءا من نفسه: يا سيف بن عميرة لا بد من مناد ينادي باسم رجل من ولد أبي طالب من السماء فقلت: يرويه أحد من الناس؟ قال: و الذي نفسي في يده؛ فسمع اذني منه يقول: لا بد من مناد ينادي باسم رجل من السماء قلت: يا أميرالمؤمنين عليه السلام ان هذا الحديث ما سمعت بمثله قط؟ فقال: يا شيخ اذا کان ذلک فنحن أول من نجيبه، اما انه احدبني عمنا، قلت: أي بني عمکم؟ قال: رجل من ولد فاطمة يا شيخ لو لا اني سمعت أباجعفر محمد بن علي عليه السلام ثم حدثني به اهل الدنيا ما قبلته منهم و لکنه محمد بن علي عليه السلام.

44- قال و أخبرني جماعة عن التعلکبري عن أحمد بن علي الرازي عن محمد بن علي عن عثمان بن احمد السماک عن ابراهيم بن عبدالله الهاشمي عن يحيي بن أبي طالب عن علي بن عاصم عن عطاء بن السايب عن أبيه عن عبدالله بن عمر قال: فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لا تقوم السعة حتي يخرج نحو من ستين کذابا کلهم يقول: انا نبي.

ورواه الطبرسي في اعلام الوري عن علي بن عاصم الا انه قال: حتي يخرج ستون کذابا.

وروي الطبرسي ايضا عده من الاحاديث الآتية من روايات الشيخ.

45- و عن ابن فضال عن حماد عن الحسين بن المختار عن أبي بصير عن عامر بن واثلة عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: عشر قبل الساعة لا بد منها السفياني، و الدجال، و الدخان، و الدابة و خروج القائم، و طلوع الشمس من مغربها



[ صفحه 726]



و نزول عيسي بن مريم؛ و خسف بالمشرق، و خسف بجزيرة العرب؛ و نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس الي المحشر.

46- و عنه عن حماد عن ابراهيم بن عمر عن عمر بن حنظلة عن أبي عبدالله (ع) قال خمس قبل قيام القائم عليه السلام من العلامات: الصيحة، و السفياني، و الخسف بالبيداء و خروج اليماني و قتل النفس الزکية.

47- و عن الفضل بن شاذان عن الحسن بن علي الوشا عن احمد بن عائذ عن أبي خديجة قال: قال ابوعبدالله عليه السلام: لا يخرج القائم حتي يخرج اثنا عشر من بني هاشم کلهم يدعو الي نفسه.

48- و عنه عن عبدالله بن جبلة عن ابن أبي عمار عن علي بن أبي المغيرة عن عبدالله بن شريک العامري عن عمرة بنت نفيل قال: سمعت الحسن بن علي عليه السلام يقول: لا يکون هذا الامر الذي تنتظرون حتي يبرأ بعضکم من بعض، و يلعن بعضکم بعضا و يتفل بعضکم في وجه بعض، و حتي يشهد بعضکم بالکفر علي بعض، قلت: ما في ذلک خير؟ قال: الخير کله في ذلک، يقوم قائمنا و يرفع ذلک.

49- و عنه عن علي بن اسباط عن محمد بن أبي البلاد عن علي بن محمد الاودي عن أبيه عن جده قال: قال أميرالمؤمنين عليه السلام: بين القائم موت أبيض و موت احمر و جراد في حينه و جراد في غير حينه أحمر کالوان الدم، فاما الموت الاحمر فالسيف، و اما الموت الابيض فالطاعون.

50- و عن سعد بن عبدالله عن الحسن بن علي الزيتوني و عبدالله بن جعفر الحميري عن أحمد بن هلال العبرتائي عن الحسن بن محبوب عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: لابد من فتنة صماء صيلم يسقط فيها کل بطانة و وليجة، و ذلک عند فقدان الثالث من ولدي، يبکي عليه أهل السماء و أهل الارض، و کم من مؤمن متاسف حيران حزين عند فقدان المعين، کاني بهم أشر ما يکونون و قد نود و انداء يسمعه من بعد کما يسمعه من قرب، يکون رحمة للمومنين و عذابا للکافرين، قلت و اي نداء هو؟ قال: ينادون في رجب ثلثة اصوات من السماء صوتا منها: الا لعنة الله علي الظالمين، و الصوت الثاني: أزفت الازفة يا معشر المؤمنين، و الصوت الثالث: يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس هذا أميرالمؤمنين عليه السلام قد کر في



[ صفحه 727]



هلاک الظالمين.

قال: و في رواية الحميري و الصوت الثالث: بدن يري في قرن الشمس يقول: ان الله بعث فلانا فاسمعوا له و أطيعوا و قالا جميعا: فعند ذلک يأتي الناس الفرج و تود الاموات لو کانوا احياء، و يشفي الله صدور قوم من المؤمنين.

51- و عن الفضل بن شاذان عن الحسن بن محبو عن عمر و بن أبي المقدام عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام قال: الزم الارض و لا تحرک يدا و لا رجلا حتي تري علامات اذکرها لک، و ماأراک تدرک اختلاف بني فلان و مناد ينادي من السماء، و يجيئکم الصوت من ناحية دمشق بالفتح، و خسف قرية من قري الشام تسمي الحابية، و ستقتل اخوان الترک حتي ينزلوا الجزيرة و ستقتل ما رقة الروم حتي ينزلوا الرملة، فتلک السنة فيها اختلاف کثير في کل أرض من ناحية المغرب، فأول أرض تخرب الشام، يختلفون عند ذلک علي ثلث رايات راية الاصهب و راية الابقع و راية السفياني.

5- قال وروي جذام بن بشير قال: قلت لعلي بن الحسين عليه السلام صف لي خروج المهدي عليه السلام و عرفني دلائله و علاماته، فقال: يکون قبل خروجه خروج رجل يقال له: عوف السامي بأرض الجزيرة؛ و يکون مأويه تکريت و قتله بمسجد دمشق، ثم يخرج شعيب بن صالح من سمرقند، ثم يخرج السفياني الملعون من وادي اليابس و هو من ولد عتبة بن أبي سفيان، فاذا اظهر السفياني اختفي المهدي ثم يخرج بعد ذلک.

53- قال: وروي عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم انه قال: يخرج بقزوين رجل اسمه اسم نبي، يسرع الناس الي طاعته المشرک و المؤمن يملأ الجبال خوفا.

54- و عن الفضل بن شاذان عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن ثعلبة عن بدر بن الخليل الازدي قال: قال ابوجعفر عليه السلام: آيتان تکونان قبل القائم لم تکونا منذ هبط آدم الي الارض، تنکسف الشمس في النصف من شهر رمضان و القمر من آخره، فقال رجل: يا ابن رسول الله تنکسف الشمس في آخر الشهر و القمر في النصف: فقال ابوجعفر عليه السلام: اني لاعلم ما تقول و لکنهما آيتان لم تکونا منذ هبط



[ صفحه 728]



آدم عليه السلام.

55- و عنه عن نصر بن مزاحم عن عمر و بن شمر عن جابر قال: قلت لابي جعفر عليه السلام متي يکون هذا الامر؟ فقال: اني يکون ذلک يا جابر و لما تکثر القتلي بين الحيرة و الکوفة!.

56- و عنه عن ابن ابي نجران عن محمد بن سنان عن الحسين بن المختار عن أبي عبدالله صلي الله عليه و آله و سلم قال: اذا هدم حائط المسجد الکوفة مؤخره مما يلي دار عبدالله بن مسعود، فعند ذلک يکون زوال ملک بني فلان اما ان هادمه لا يبنيه.

57- و عنه عن سيف بن عميرة عن بکر بن محمد الازدي عن أبي عبدالله عليه السلام قال: خروج الثلثة الخراساني و السفياني و اليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، فليس فيها راية أهدي من راية اليماني يهدي الي الحق.

58- و عنه عن ابن فضال عن ابن بکير عن محمد بن مسلم قال: يخرج قبل السفياني مصري و يماني.

59- و عنه عن عثمان بن عيسي عن درست بن أبي منصور عن عمار بن مروان عن ابي بصير قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: من يضمن لي موت عبدالله اضمن له القائم ثم قال: اذا مات عبدالله لم يجتمع الناس بعده علي أحد، و لم يتناه هذا الامر دون صاحبکم ان شاء الله، و تذهب تلک السنون (ملک السنين ظ بحار) و يصير تلک (ملک ظ) الشهور و الايام قلت: يطول ذلک؟ قال: کلا.

60- و عنه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن الرضا عليه السلام قال: ان من علامات الفرج حدثنا يکون بين الحرمين و يقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر کبشا.

61- و عنه عن علي بن اسباط عن الحسن بن الجهم قال: سأل رجل أباالحسن الرضا عليه السلام عن الفرج؟ فقال: ترد الاکثار او أجمل لک؟ فقال: اريد أن تکمله لي، فقال: اذا تحرکت رايات قيس بمصر؛ ورايات کندة بخراسان - او ذکر غير کندة -.

62- و عنه عن الحسن بن محبوب عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ان قدام القائم لسنة غيداقة، تفسد الثمر في النخل فلا تشکوا في ذلک



[ صفحه 729]



63- و عنه عن ابن أبي عمير عن عمر بن اذينة عن محمد بن مسلم عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ان السفياني يملک بعد ظهوره علي الکور الخمس حمل امراة ثم قال: استغفر الله حمل جمل و هو من الامر المحتوم الذي لابد منه.

اقول: هذا ايهام و تشکيک لا شک و غلط، مع احتمال کونه من الراوي

64- و عنه عناسمعيل بن مهران عن عثمان بن جبلة عن عمر بن أبان الکلبي عن أبي عبدالله عليه السلام قال: کاني بالسفياني - او بصاحب السفياني - قد طرح رحله في رحبتکم بالکوفة، فينادي مناديه: من جاء برأس رجل من شيعة علي فله ألف درهم، فيثب الجار علي جاره فيقول: هذا منهم فيضرب عنقه و ياخذ ألف درهم، اما ان غمازيکم يوم القيمة (يومئذ خ ل) لا تکون الا أولاد البقايا، و کاني انظر الي صاحب البرقع فقلت: و من صاحب البرقع؟ فقال: رجل منکم يقول بقولکم يلبس البرقع فيحرسکم فيعرفکم و لا تعرفونه، فيغمزبکم رجلا رجلا، اما انه لا يکون الا ابن بغي.

65-و عنه عن محمد بن علي عن عثمان بن احمد السماک عن ابراهيم بن عبدالله الهاشمي عن ابراهيم بن هاني عن نعيم بن حماد عن سعيد أبي عثمان عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان الي الکوفة، فاذا ظهر المهدي عليه السلام بعث اليه بالبيعة.

66- و عنه عن محمد بن علي الکوفي عنوهب بن حفص عن أبي بصير قال: أباعبدالله عليه السلام: ان القائم عليه السلام ينادي باسمه ليلة ثلث و عشرين، و يقوم يوم عاشوراء يوم قتل فيه الحسين بن علي عليه السلام.

67- و عنه عن الحسن بن محبوب عن علي بن أبي حمزة عن أباعبدالله عليه السلام قال: خروج القائم من المحتوم قلت: و کيف الندا؟ قال: ينادي مناد من السماء اول النهار الا ان الحق مع علي و شيعته، ثم ينادي ابليس في آخر النهار: الا ان الحق مع عثمان و شيعته، فعند ذلک يرتاب المبطلون.

68- و عنه عن ابن محبوب عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم قال: ينادي مناد السماء باسم القائم فيسمع ما بين المشرق و المغرب، فلا يبقي راقد الاقام، و لا قائم الاقعد، و لا قاعد الا قام علي رجليه من ذلک الصوت، و هو صوت جبرئيل



[ صفحه 730]



الروح الامين.

69- و قال: أخبرنا جماعة عن أبي المفضل الشيباني عن نصربن عصام العمري عن يعقوب بن عمر و قرقارة الکاتب عن يحيي بن محمد الاسدي عن محمد بن احمد عن اسمعيل بن عياش عن مهاجر بن حکيم عن معاوية بن سعيد عن أبي جعفر محمد بن علي عليهماالسلام قال: قال علي بن ابي طالب عليه السلام: اذا اختلف رمحان بالشام فهو آية آيات الله تعالي، قيل: ثم مه؟ قال ثم رجفة تکون بالشام يهلک فيها مأة ألف من الناس، يجعلها الله رحمة للمؤمنين و عذابا علي الکافرين، فاذا کان ذلک فانظروا الي اصحاب الرباذبن الشهب، و الرايات الصفر، يقتل من المغرب حتي تحل بالشام، فاذا کان ذلک فانتظروا خسفا بقرية من قري الشام يقال لها خرشنا، فاذا کان ذلک فانتظروا ابن آکلة الاکباد بوادي البابس.

70- و بالاسناد عن قرقارة عن محمد بن علي بن خلف عن الحسن بن صالح بن الاسود عن عبدالجبارين العباس الهمداني عن عمار الدهني قال: قال أبوجعفر عليه السلام: کم تعدون بقاء السفياني فيکم؟ قلت: حمل امرأة تسعة أشهر، قال: ما أعلمکم يا أهل الکوفة!.

71- و عن سعد عن محمد بن عيسي عن اسمعيل بن أبان عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي قال: سمعت اباجعفر عليه السلام يقول: سأل عمر بن الخطاب أميرالمؤمنين عليه السلام فقال: اخبرني عن المهدي ما اسمه؟ فقال: اما اسمه فان حبيبي عهد الي أن لا أحدث باسمه حتي يبعثه الله، قال: أخبرني عن صفته؟ فقال: هو شاب مربوع، حسن الوجه حسن الشعر يسيل شعره علي منکبيه، و نور وجهه يعلو سواد لحيته و رأسه، بابي ابن خيرة الاماء. ورواه الطبرسي في اعلام الوري عن عمرو بن شمر.