ما رواه الصدوق في کتاب اکمال الدين
12- و في کتاب اکمال الدين و اتمام النعمة قال: حدثنا الحسين بن أحمد بن ادريس عن أبيه عن سهل بن زياد عن محمد بن آدم الشيباني عن أبيه عن ابن ابي اياس عن المبارک بن فضالة عن وهب بن منبه يرفعه الي ابن عباس عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في حديث: ان الله أوحي اليه ليلة اسري به ان يوصي الي علي عليه السلام، و أخبره بالائمة من ولده الي أن قال: و آخره رجل منهم يصلي عيسي بن مريم خلفه، يملاء الارض عدلا کما ملئت جورا و ظلما، أنجي به من الهلکة و أهدي به من الضلالة و ابري ء به الاعمي و أشفي به المريض، فقلت: الهي و سيدي متي يکون ذلک؟ فاوحي الله عزوجل الي يکون ذلک اذا رفع العلم و ظهر الجهل و کثر القراءة.
[ صفحه 718]
و قل العمل و کثر القتل، و قل الفقهاء و الهادون، و کثر فقهاء الضلالة و الخونة، و کثر الشعراء و اتخذ امتک قبورهم مساجد و حليت المصاحف و زخرفت المساجد، و کثر الجور و الفساد، و ظهر المنکر، و امرامتک به و نهي عن المعروف، و اکتفي الرجال بالرجال، و النساء بالنساء، و صار الامراء کفرة و اوليائهم فجرة و أعوانهم ظلمة، و ذو الرأي منهم فسقة، و عند ثلثه خسوف خسف بالمشرق و خسف بالمغرب و خسف بجزيرة العرب، و خراب البصرة علي يد رجل من ذريتک تتبعه الزنوج، و خروج رجل من ولد الحسين بن علي و ظهور الدجال يخرج من المشرق من سجستان، و ظهور السفياني.
13- و قد تقدم في حديث عن أبي جعفر عليه السلام في أحوال القائم عليه السلام الي أن قال: و ان من علامات خروجه خروج السفياني من الشام و خروج اليماني و صيحته من السماء في شهر رمضان، و مناد ينادي باسمه و اسم أبيه.
14- و قال: حدثنا محمد بن محمد بن عصام عن محمد بن يعقوب عن القاسم بن العلا عن السمعيل بن علي القزويني قال: حدثني علي بن اسمعيل عن عاصم بن حميد الحناط عن محمد بن مسلم الثقفي قال: سمعت أباجعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام يقول: القائم منصور بالرعب مؤيد بالنصر، تطوي له الارض و تظهر له الکنوز و يبلغ سلطانه المشرق و المغرب، و يظهر الله تعالي به دينه و لو کره المشرکون، فلا يبقي في الارض خراب الاعمر، و ينزل روح الله عيسي بن مريم فيصلي خلفه، فقلت له: يا ابن رسول الله متي يخرج قائمکم؟ قال: اذا تشبه الرجال بالنساء و النساء بالرجال و اکتفي الرجال بالرجال و النساء بالنساء، و رکب ذوات الفروج السروج، و قبلت شهادة الزور، وردت شهادة العدول و استخف الناس بالدماء و ارتکاب الزنا، و اکل الربا و اتقي الاشرار مخافة السنتهم، و خرج السفياني من الشام و اليماني من اليمن، و خسف بالبيداء و قتل غلام من آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم بين الرکن و المقام اسمه محمد بن الحسن النفس الزکية، و جائت صيجة من السماء بان الحق فيه و في شيعته، فعند ذلک خروج قائمنا، فاذا خرج اسند ظهره الي الکعبة و اجتمع اليه ثلثمأة و ثلثة عشر رجلا، و أول ما ينطق به هذه الآية بقية الله خير لکم ان کنتم مؤمنين ثم يقول: أنا بقية الله و حجته و خليفته عليکم، فلا يسلم عليه مسلم الاقال: السلام عليک يا بقية الله في أرضه: فاذا اجتمع له
[ صفحه 719]
العقد و هو عشرة آلاف رجل خرج فلا يبقي في الارض معبود دون الله عزوجل من صنم او غيره الاوقعت فيه نار فاحترق، و ذلک بعد غيبة طويلة ليعلم الله من يطيعه بالغيب و يؤمن به. ورواه الطبرسي في اعلام الوري عن عاصم بن حميد نحوه.
15- و قال: حدثنا احمد بن محمد بن يحيي العطار رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبدالله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن خالد بن نجيح عن زرارة بن اعين قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: ان للقائم غيبة قبل أن يقوم الي ان قال: ثم قال: يا زرارة لا بد من قتل غلام بالمدينة، قلت: جعلت فداک أليس يقتله جيش السفياني؟ قال: لا و لکن يقتله جيش بني فلان، يخرج حتي يدخل المدينة فلا يدري الناس في أي شي ء دخل، فيأخذ الغلام فيقتله فاذا قتله بغيا و ظلما و عدوانا لم يمهلهم الله عزوجل فعند ذلک فتوقعوا الفرج.
و قال: حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحق رضي الله عنه عن محمد بن همام عن أحمد بن محمد النوفلي عن أحمد بن هلال عن عثمان بن عيسي مثله.
و قال: حدثنا محمد بن الحسن عن الحميري عن علي بن محمد الحجال عن الحسن بن علي بن فضال عن عبدالله بن بکير عن زرارة مثله.
16- و قال: حدثنا ابي و محمد بن الحسن عن سعدو الحميري و أحمد بن ادريس کلهم عن أحمد بن محمد و محمد بن الحسن (الحسين خ ل) و محمد بن عبدالجبار و عبدالله بن عامر کلهم عن عبدالرحمن بن أبي نجران عن محمد بن مساور عن المفضل بن عمر عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: اياکم و التنويه اما ليغيبن عنکم امامکم حينا من دهرکم الي أن قال: و لترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدري أي من أي قال: فبکيت فقال: ما يبکيک يا أباعبدالله؟ الي أن قال: فقال (و الله) لامرنا أبين من هذه الشمس.
17- و قال: حدثنا احمد بن زياد الهمداني عن علي بن ابراهيم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن الرضا عليه السلام في حديث القائم عليه السلام فاذا خرج اشرقت الارض بنور ربها و وضع ميزان العدل، فلا يظلم أحد احدا و تطوي له الارض و لا يکون له ظل، و هو الذي ينادي من السماء باسمه يسمعه جميع أهل الارض بالدعاء اليه يقول: الا ان حجة الله قد ظهر.
[ صفحه 720]
18- و قال: حدثنا ابي عن عبدالله بن جعفر عن ابراهيم بن مهزيار عن أخيه عن الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيي عن محمد بن حکيم عن ميمون البان عن أبي عبدالله عليه السلام قال: خمس قبل قيام القائم عليه السلام: اليماني و السفياني و المنادي ينادي من السماء و خسف بالبيداء و قتل النفس الزکية. ورواه في الخصال بهذا السند مثله.
19- و قال: حدثنا محمد بن الحسن عن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن عبدالله بن محمد الحجال عن ثعلبة بن ميمون عن شعيب الحذاء عن صالح مولي بني العذرا قال: سمعت اباعبدالله الصادق عليه السلام يقول ليس بين قيام القائم عليه السلام و بين قتل النفس الزکية الا خمس عشرة ليلة.
ورواه الشيخ في کتاب الغيبة عن الفضل بن شاذان عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة مثله الا انه قال عن شعيب الحداد
20- و قال: حدثنا أبي عن الحميري عن احمد بن هلال عن الحسن بن محبوب عن ابي ايوب الخزاز و العلا بن رزين عن محمد بن مسلم قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: ان للقائم عليه السلام علامات تکون من الله عزوجل للمؤمنين، قلت: و ما هي جعلني الله فداک؟ قال: يقول الله عزوجل و لنبلونکم يعني المومنين قبل خروج القائم عليه السلام بشي ء من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين قال يبلوهم بشي ء من الخوف من ملوک بني فلان في آخر سلطانهم و الجوع بغلا اسعارهم، و نقص من الاموال و التجارات و قلة الفضل، و نقص من الانفس قال: موت ذريع و نقص من الثمرات قلة ريع ما يزرع الناس، و بشر الصابرين عند ذلک بتعجيل الفرج «الحديث».
21- و قال: حدثنا محمد بن الحسن عن الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيي الحلبي عن الحارث بن المغيرة النضري عن ميمون البان قال: کنت عند أبي عبدالله عليه السلام في فسطاطه فرفع جانب الفسطاط فقال ان امرنا لوقد کان لکان أبين من هذه الشمس، ثم قال: ينادي مناد من السماء ان فلان بن فلان هو الامام باسمه، و ينادي ابليس من الارض کما نادي برسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ليلة العقبة.
[ صفحه 721]
22- و بالاسناد عن الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيي عن عيسي بن أعين عن المعلي بن خنيس عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ان امر السفياني من الامر المحتوم و خروجه في رجب.
23- و عنه عن حماد بن عيسي عن ابراهيم بن عمر عن أبي ايوب عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبدالله عليه السلام قال: الصيحة التي في شهر رمضان تکون ليلة الجمعة لثلاث و عشرين مضين من شهر رمضان.
24- و عنه عن محمد بن أبي عمير عن عمر بن حنظلة قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: قبل قيام القائم خمس علامات محتومات: اليماني، و السفياني، و الصيحة و قتل النفس الزکية و الخسف بالبيداء.
25- و قال: حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبدالله قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن هشام بن سالم عن زرارة عن ابي عبدالله عليه السلام قال: ينادي مناد باسم القائم عليه السلام قلت: خاص أو عام؟ قال: عام يسمع کل قوم بلسانهم، قلت: فمن يخالف القائم عليه السلام و قد نودي باسمه؟ قال: لا يدعهم ابليس حتي ينادي في آخر الليل فيشکک الناس.
26- و قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال: حدثني عمي محمد بن ابي القاسم عن محمد بن علي الکوفي عن محمد بن ابي عمير عن عمر بن اذينة قال: قال ابوعبدالله عليه السلام قال أبي عليه السلام: قال أميرالمؤمنين عليه السلام: يخرج ابن آکلة الاکباد من الوادي الياس و هو رجل ربعة و خشن الوجه ضخيم الهامة، بوجهه اثر جدري اذا رايته حسبته أعور، اسمه عثمان و أبوعيينة، و هو من ولد أبي سفيان حتي يأتي ارضا ذات قرار و معين فيستوي علي منبرها.
27- و قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن ابراهيم عن أبيه ابراهيم بن هاشم عن محمد بن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن عمر بن يزيد قال: قال لي أبوعبدالله الصادق عليه السلام: انک لو رأيت السفياني رأيت أخبث الناس أشقر أحمر أزرق يقول: يا رب يا رب يا رب، ثم للنار و لقد بلغ من خبثه انه يدفن ام ولدله حية مخافة ان تدل عليه.
28- و قال: حدثنا أبي و محمد بن الحسن رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي
[ صفحه 722]
القاسم ماجيلويه عن محمد قال: حدثنا الحسين بن سفيان عن قتيبة بن محمد عن عبدالله بن أبي منصور البجلي قال: سألت اباعبدالله عليه السلام: عن اسم الفياني قال و ما تضتع باسمه؟ اذا ملک کور الشام الخمس: دمشق، و حمص، و فلسطين، و الاردن، و قنسرين، فتوقعوا عند ذلک الفرج، قلت: يملک تسعة أشهر؟ قال: لا و لکن يملک ثمانية اشهر لا يزيد يوما.
29- و قال: حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحق الطالقاني رضي الله عنه عن احمد بن علي الانصاري عن أبي الصلت الهروي قال: قلت للرضا عليه السلام: ما علامة القائم منکم؟ قال: علامته ان يکون شيخ السن شاب المنظر، حتي ان الناظر ليحسبه ابن أربعين سنة او مادونها، و ان من علاماته ان لا يهرم بمرور الايام و الليالي حتي يأتيه أجله.
30- و قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الکوفي عن أبيه عن أبي المعزا عن المعلي بن خنيس عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: صوت جبرئيل عليه السلام من السماء و صوت ابليس من الارض، فاتبعوا الصوت الاول و اياکم و الاخيران تفتنوا به.
31- و قال: حدثنا محمد بن موسي بن المتوکل عن الحميري عن احمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: ان أباجعفر عليه السلام کان يقول: ان خروج السفياني من الامر المحتوم؟ قال لي: نعم و اختلفا ولد العباس من المحتوم، و قتل النفس الزکية من المحتوم، و خروج القائم عليه السلام من المحتوم، فقلت له: و کيف يکون النداء؟ قال: ينادي مناد منا السماء اول النهار: الا ان الحق مع علي و شيعته، ثم ينادي ابليس في آخر النهار: الا ان الحق في السفياني و شيعته، فيرتاب عند ذلک المبطلون.
ورواه الشيخ في کتاب الغيبة عن أحمد بن ادريس عن علي بن محمد بن قتيبة عن الفض بن شاذان عن الحسن بن محبوب مثله.
32- و قال: حدثنا علي بن أحمدبن موسي رضي الله عنه عن محمد بن أبي عبدالله الکوفي عن محمد بن اسمعيل البرمکي عن اسمعيل بن مالک عن محمد بن سنان عن ابي الجارود عن ابي جعفر عن آبائه (ع) قال: قال أميرالمؤمنين عليه السلام - و هو علي المنبر -: يخرج
[ صفحه 723]
رجل من ولدي في آخر الزمان ابيض اللون مشرب بحمرة؛ مبدح البطن عريض الفخذين عظيم مشاش المنکبين بظهره شامتان شامة علي لون جلده و شامة علي شبه شامة النبي صلي الله عليه و آله و سلم، له اسمان اسم يخفي و اسم يظهر، اما الذي يخفي فأحمد و اما الذي يعلن فمحمد، فاذا هر رايته أضاء له ما بين المشرق و المغرب، فاذا وضع يده علي رؤس العباد فلا يبقي مؤمن الاصار قبله أقوي من زبر الحديد، و أعطاه قوة اربعين رجلا، و لا يبقي ميت الا دخلت عليه تلک الفرحة في قلبه و قبره؛ و هم يتزاورون في قبورهم و يتباشرون بقيام القائم عليه السلام.
ورواه الطبرسي في اعلام الوري عن أبي الجارود زياد بن المنذر مثله.
33- و قال: حدثنا محمد بن الحسن عن محمد بن يحيي عن محمد بن اسحق عن صفوان بن يحيي عن منذر عن بکار بن أبي بکر عن عبدالله بن عجلان قال: ذکرنا خروج القائم عليه السلام عند أبي عبدالله عليه السلام فقلت له: و کيف لنا يعلم ذلک؟ قال يصبح أحدکم و تحت رأسه صحيفة عليها مکتوب: طاعة معروفة.
34- قال: وروي انه يکون في راية المهدي عليه السلام الرفعة (البيعة خ ل) لله.
35- و عنه عن الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيي الحلبي عن حکم الحناط عن محمد بن همام عن ورد عن أبي جعفر عليه السلام قال: آيتان بين يدي هذا الامر خسوف القمر لخمس و کسوف الشمس لخمسة عشر، و لم يکن ذلک منذهبط آدم الي الارض، و عند ذلک يسقط حساب المنجمين.
36- و بالاسناد عن الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيي عن عبدالرحمن بن الحجاج عن سليمان بن خالد قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: قدام القائم عليه السلام موتان موت أحمر، و موت ابيض، حتي يذهب من کل سبعة خمسة، الموت الاحمر السيف، و الموت الابيض الطاعون.
37- و قال: حدثنا محمد بن موسي بن المتوکل عن السعد آبادي عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن محمد بن أي عمير عن ابي أيوب عن ابي بصير عن ابي عبدالله عليه السلام قال: تنکسف الشمس لخمس بقين من شهر رمضان قبل قيام القائم
[ صفحه 724]
عليه السلام.
38- و بالاسناد عن ابي ايوب عن أبي بصير و محمد بن مسلم قالا: سمعنا اباعبدالله عليه السلام يقول: لا يکون هذا الامر حتي يذهب ثلثا الناس، فقلت: فاذا اذهب ثلثا الناس فما يبقي؟ قال: أما ترضون ان تکونوا الثلث الباقي؟.