بازگشت

روايات اهل البيت في تشخيص هوية الامام المهدي


قوله: اما الروايات الواردة حول الغيبة والغائب فهي لا تتحدث عن غائب بالتحديد... وهي لا تتحدث عن أمر قبل وقوعه حتي يکون ذلک إعجازا ودليلا علي صحة الغيبة کما قال الشيخ الصدوق.

أقول: إن روايات أهل البيت المتداولة عند الشيعة في القرن الثاني الهجري تتحدث عن غائب بالتحديد وهو الامام الثاني عشر من أئمة أهل البيت والخامس من ولد الصادق (عليه السلام)، وانه يغيب غيبتين إحداهما طويلة ثم يقوم بعدها، وبالتالي فهي تتحدث عن أمر قبل وقوعه، وفيما يلي طرف مما رواه الحسن بن محبوب السرّاد (149- 224 هجرية) في کتابه المشيخة وغيره من کتبه وکتب غيره التي کانت متداولة عند الشيعة قبل ولادة المهدي بنصف قرن تقريبا.



[ صفحه 49]



نص الشبهة

قال: (اما الروايات الواردة حول الغيبة والغائب فهي لا تتحدث عن غائب بالتحديد... وهي لا تتحدث عن أمر قبل وقوعه حتي يکون ذلک إعجازا ودليلا علي صحة الغيبة کما قال الشيخ الصدوق) ص 197بيروتية.

(إن تحديد هوية الامام المهدي بالثاني عشر من إئمة أهل البيت قد حدث في وقت متأخر بعد وفاة الامام الحسن العسکري بفترة طويلة إي في بداية القرن الرابع الهجري).

ولو کانت هوية المهدي قد تحددت من قبل منذ زمان رسول الله (صلي الله عليه وآله) أو الائمة الاحد عشر السابقين لما اختلف المسلمون ولا الشيعة ولا الامامية ولا شيعة الحسن العسکري في تحديد هوية المهدي (182).

الرد علي الشبهة

أقول: إن روايات أهل البيت (عليهم السلام) المتداولة عند الشيعة في القرن الثاني الهجري والربع الاول من القرن الثالث الهجرري تتحدث عن غائب بالتحديد وبالتالي فهي قد أخبرت عن أمر قبل وقوعه.



[ صفحه 50]



وقد ذکرت هذه الروايات ان القائم المهدي الذي يصلي خلفه عيسي بن مريم هو الثاني عشر من أهل البيت وهو التاسع من ذرية الحسين وفي بعضها هو السابع من ذرية الباقر وفي بعضها هو السادس من ذرية الصادق وفي بعض هذه الروايات هو الخامس من ولد الکاظم هذا مضافا الي روايــات کثيرة جدا تشير الي أن هذا القائم له غيبة طويلة، وفي روايات اخري ان له غيبتين إحداهما طويلة يقال له فيها مات أو هلک، وفي بعضها انه تخفي ولادته علي الناس، وفي بعضها هو الذي يقول الناس عنه لم يولد بعد وفي بعضها انه اصغر الائمة سنا وأخملهم ذکرا.

وليس بعد هذه الاوصاف من غموض کما يدعي الاستاذ الکاتب مضافا الي ذلک العلامات التي ذکرت کمقدمة لظهوره من قبيل زوال ملک بني العباس وخروج السفياني والصيحة في شهر رمضان وانه لا يقوم حتي يذهب ثلثا الناس وانه لاتبقي فئة من الناس لا تجرب حظها من الحکم والسيرة بين الناس وانه يظهر في زمانه عيسي ويصلي خلفه.

ان هذه الصفات و العلامات لاتبقي مجالا للقول ان الروايات الواردة في المهدي غامضة ولم تحدد هويته کما ادعي ذلک الاستاذ الکاتب.

وقد ذکر تلک الروايات علماء الشيعة الاقدمين وقدموها کظاهرة ملفتة للنظر وعلامة من علامات صدق إمامة أهل البيت (عليهم السلام).



[ صفحه 51]



تعليق الشيخ ابي سهل النوبختي علي أخبار الغيبتين:

قال الشيخ أبي سهل النوبختي (رحمه الله): «وصحة غيبته بالاخبار المشهورة في غيبة الامام (عليه السلام) وان له غيبتين إحداهما اشد من الاخري.

ومذهبنا في غيبة الامام في هذا الوقت لا يشبه مذهب الممطورة في موسي [1] بن جعفر لان موسي مات ظاهراً ورآه الناس ميتاً ودفن دفناً مکشوفا ومضي لموته اکثر من مائة سنة وخمسين سنة لا يدعي احد انه يراه ولا يکاتبه ولا يراسله، ودعواهم انه حي فيه اکذاب الحواس التي شاهدته ميتاً وقد قام بعده عدة ائمة فأتوا من العلوم بمثل ما أتي به موسي وليس في دعوانا هذه غيبة الامام اکذاب للحس ولا محال ولا دعوي تنکرها العقول ولا تخرج من العادات وله الي هذا الوقت من يدَّعي من شيعته الثقات المستورين انه باب اليه وسبب يؤدي عنه الي شيعته امره ونهيه ولم تطل المدة في الغيبة طولاً يخرج من عادات من غاب.

فالتصديق بالاخبار يوجب: اعتقاد امامة ابن الحسن (عليه السلام) علي ما شرحت.

وانه قد غاب کما جاءت الاخبار في الغيبة فانها جاءت مشهورة متواترة وکانت الشيعة تتوقعها وتترجاها کما ترجوا بعد هذا من قيام القائم (عليه السلام) بالحق واظهار العدل.



[ صفحه 52]



ونسأل الله عز وجل توفيقا وصبراً جميلاً برحمته». [2] .

تعليق النعماني علي اخبار الغيبتين:

وقال النعماني (رحمه الله) معلقا علي أخبار الغيبتين:

«هذه الاحاديث التي يذکر فيها أن للقائم (عليه السلام) غيبتين أحاديث قد صحت عندنا بحمد الله، وأوضح الله قول الائمة (عليهم السلام) وأظهر برهان صدقهم فيها.

فأما الغيبة الاولي: فهي الغيبة التي کانت السفراء فيها بين الامام (عليه السلام) وبين الخلق قياما منصوبين ظاهرين موجودي الاشخاص والاعيان، يخرج علي أيديهم غوامض العلم، و عويص الحکم، والاجوبة عن کل ما کان يسأل عنه من المعضلات والمشکلات، و هي الغيبة القصيرة التي انقضت أيامها وتصرمت مدتها. [3] .

والغيبة الثانية: هي التي ارتفع فيها أشخاص السفراء والوسائط للامر الذي يريده الله تعالي، والتدبير الذي يمضيه في الخلق، ولوقوع التمحيص والامتحان و البلبلة والغربلة والتصفية علي من يدعي هذا الامر کما قال الله عزوجل ما کان الله ليذر المؤمنين علي ما أنتم عليه حتي يميز الخبيث من الطيب. وما کان الله ليطلعکم علي الغيب وهذا زمان ذلک قد حضر، جعلنا الله فيه من الثابتين علي الحق، وممن لا



[ صفحه 53]



يخرج في غربال الفتنة.

فهذا معني قولنا له غيبتان ونحن في الاخيرة نسأل الله أن يقرب فرج أوليائه منها ويجعلنا في حيز خيرته وجملة التابعين لصفوته، ومن خيار من ارتضاه وانتجبه لنصرة وليه وخليفته فإنه ولي الاحسان، جواد منان».

وقال (رحمه الله) معقبا علي اخبار علامات الظهور وبعض صفات القائم (عليه السلام):

«العلامات التي ذکرها الائمة: مع کثرتها واتصال الروايات بها وتواترها واتفاقها موجبة ألا يظهر القائم إلا بعد مجيئها وکونها، إذ کانوا قد أخبروا أن لابد منها وهم الصادقون، حتي إنه قيل لهم نرجو أن يکون ما نؤمل من أمر القائم (عليه السلام) ولا يکون قبله السفياني فقالوا بلي والله إنه لمن المحتوم الذي لابد منه. ثم حققوا کون العلامات الخمس التي أعظم الدلائل والبراهين علي ظهور الحق بعدها، کما أبطلوا أمر التوقيت وقالوا من روي لکم عنا توقيتا فلا تهابوا أن تکذبوه کائنا من کان فإنا لا نوقت وهذا من أعدل الشواهد علي بطلان أمر کل من ادعي أو ادعي له مرتبة القائم ومنزلتهوظهر قبل مجيء هذه العلامات، لا سيما وأحواله کلها شاهدة ببطلان دعوي من يدعي له، ونسأل الله أن لا يجعلنا ممن يطلب الدنيا بالزخارف في الدينوالتمويه علي ضعفاء المرتدين، ولا يسلبنا ما منحنا به من نور الهدي وضيائه، وجمال الحق وبهائه بمنه وطوله.

انظروا رحمکم الله - يا معشر الشيعة إلي ما جاء عن الصادقين (عليهم السلام)



[ صفحه 54]



في ذکر سن القائم (عليه السلام) وقولهم إنه وقت إفضاء أمر الامامةإليه أصغر الائمة سنا وأحدثهم، وإن أحدا ممن قبله لم يفض إليه الامر في مثل سنه، وإلي قولهم واخملنا ذکرا يشيرون بخمول ذکره إلي غيبة شخصه واستتاره، وإذا جاءت الروايات متصلة متواترة بمثل هذه الاشياء قبل کونها، وبحدوث هذه الحوادث قبل حدوثها، ثم حققها العيان والوجود، وجب أن تزول الشکوک عمن فتح الله قلبه ونوره وهداه، وأضاء له بصره.

والحمد لله الذي يختص برحمته من يشاء من عباده بتسليمهم لامره وأمر أوليائه، وإيقانهم بحقيقة کل ما قاله، واثقا بحقيقة کل ما يقول الائمة من غير شک فيه ولا ارتياب، إذ کان الله عزوجل قد رفع منزلة حججه... وجعل الجزاء علي التسليم لقولهم والرد إليهم الهدي والثواب وعلي الشک والارتياب فيه العمي وأليم العذاب، وإياه نسأل الثواب علي ما من به، والمزيد فيما أولاه وحسن البصيرة فيما هدي إليه فإنما نحن به وله».

تعليق الشيخ الصدوق علي أخبار الغيبة:

قال الشيخ الصدوق (رحمه الله):

(أن الائمة (عليهم السلام) قد أخبروا بغيبتة ووصفوا کونها لشيعتهم فيما نُقِل عنهم واستُحفِظ في الصحف ودُوِّن في الکتب المؤلفة من قبل أن تقع الغيبة بمائتي سنة أو أقل أو أکثر.

فليس أحد من أتباع الائمة (عليهم السلام) إلا وقد ذکر ذلک في کثير من کتبه



[ صفحه 55]



ورواياته ودونه في مصنفاته وهي الکتب [4] التي تعرف بالاصول مدوَّنة مستحفظة عند شيعة آل محمد (عليهم السلام) من قبل الغيبة بما ذکرنا من السنين، وقد أخرجت ما حضرني من الاخبار المسندة في الغيبة في هذا الکتاب في مواضعها.

فلا يخلو حال هؤلاء الاتباع المؤلفين للکتب أن يکونوا علموا الغيب بما وقع الان من الغيبة، فألفوا ذلک في کتبهم ودونوه في مصنفاتهم من قبل کونها، وهذا محال عند أهل اللب والتحصيل.

أو أن يکونوا (قد) أسسوا في کتبهم الکذب فاتفق الامر لهم کما ذکروا وتحقق کما وضعوا من کذبهم علي بعد ديارهم واختلاف آرائهم وتباين أقطارهم ومحالهم، وهذا أيضا محال کسبيل الوجه الاول.

فلم يبق في ذلک إلا أنهم حفظوا عن أئمتهم المستحفظين للوصية (عليهم السلام) عن رسول الله (صلي الله عليه وآله) من ذکر الغيبة وصفة کونها في مقام بعد مقام إلي آخر المقامات مادونوه في کتبهم وألفوه في اصولهم.

وبذلک وشبهه فلج الحق وزهق الباطل. إن الباطل کان زهوقا). [5] .

تعليق الطبرسي في إعلام الوري علي أخبار الغيبة:

قال الطبرسي (رح) مما يدل علي صحة إمامته (عليه السلام) النص عليه بذکر غيبته، و صفتها التي يختصها ووقوعها علي الحد المذکور من غير



[ صفحه 56]



اختلاف حتي لم يخرم منه شيئا وليس يجوز في العادات أن تولد جماعة کثيرة کذبا يکون خبرا عن کائن فيتفق ذلک علي حسب ما وصفوه.

وإذا کانت أخبار الغيبة قد سبقت زمان الحجة (عليه السلام) بل زمان أبيه وجده حتي تعلقت الکيسانية والناووسية والممطورة [6] بها وأثبتها المحدِّثون من الشيعة في اصولهم المؤلفة في أيام السيدين الباقر والصادق (عليهما السلام) [7] وأثروها عن النبي و الائمة (عليهم السلام) واحد بعد واحد صح بذلک القول في إمامة صاحب الزمان بوجود هذه الصفة له والغيبة المذکورة، في دلائله وأعلام إمامته، وليس يمکن أحدا دفع ذلک.

ومن جملة ثقات المحدثين والمصنفين من الشيعة الحسن بن محبوب السراد وقد صنف کتاب المشيخة الذي هو في اصول الشيعة أشهر من کتاب المزني و أمثاله قبل زمان الغيبة بأکثر من مائة سنة فذکر فيه بعض ما أوردناه من أخبار الغيبة فوافق المخبر، وحصل کما تضمنه الخبر بلا اختلاف. [8] .

أقول:

وفيما يلي طرف مما رواه الحسن بن محبوب السراد (149- 224



[ صفحه 57]



هجرية) في کتاب مشيخته المشهور المتداول عند الشيعة قبل ولادة المهدي بنصف قرن تقريبا وطرف مما رواه ايضا معاصرو الحسن بن محبوب في کتبهم أمثال محمد بن ابي عمير (ت217)، و صفوان بن يحيي (ت210) ومحمد بن اسماعيل بن بزيع، وعبد الله بن سنان (ت220)، ومحمد بن سنان، والحسن بن ايوب، وعبد الله بن حماد الانصاري، وأحمد بن الحسن الميثمي، والعباس بن عامر القصباني، وعثمان بن عيسي، والحسن بن علي بن فضال (ت224)، وعبد الله بن جبلة (ت219)، وعلي بن حسان.

روايات الحسن بن محبوب السّرّاد ومعاصريه في المهدي (عليه السلام)

الغيبة الکبري:

الحسن بن محبوب [9] عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي إسحاق السبيعي قال سمعت من يوثق به من أصحاب أمير



[ صفحه 58]



المؤمنين (عليه السلام) يقول قال أمير - المؤمنين (عليه السلام) في خطبة خطبها بالکوفة طويلة ذکرها اللهم لابد لک من حجج في أرضک حجة بعد حجة علي خلقک، يهدونهم إلي دينک، ويعلمونهم علمک لکيلا يتفرق أتباع أوليائک، ظاهر غير مطاع، أو مکتتم خائف يترقب.... [10] .

وعنه عن علي بن رئاب، عن زرارة قال سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول إن للقائم غيبة قبل ظهوره، قلت ولم؟ قال يخاف - وأومأ بيده إلي بطنه. - قال زرارة يعني القتل. [11] .

محمد بن أبي عمير [12] عن جميل بن دراج، عن زرارة قال قال أبو



[ صفحه 59]



عبد الله (عليه السلام) يأتي علي الناس زمان يغيب عنهم إمامهم، فقلت له ما يصنع الناس في ذلک الزمان؟ قال يتمسکون بالامر الذي هم عليه حتي يتبين لهم. [13] .

وعنه عن صفوان بن مهران الجمال قال قال الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) أما والله ليغيبن عنکم مهديکم حتي يقول الجاهل منکم ما لله في آل محمد، ثم يقبل کالشهاب الثاقب فيملاها عدلا وقسطا کما ملئت جورا وظلما. [14] .

صفوان بن يحيي [15] عن ابن بکير، عن زرارة قال سمعت أبا



[ صفحه 60]



جعفر (عليه السلام) يقول إن للقائم غيبة قبل أن يقوم، قال قلت ولم؟ قال يخاف - وأومأ بيده إلي بطنه -. [16] .

عثمان بن عيسي الکلابي [17] عن خالد بن نجيح، عن زرارة بن أعين قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول إن للقائم غيبة قبل أن يقوم، قلت له ولم؟ قال يخاف - وأومأ بيده إلي بطنه -. ثم قال يا زرارة وهو المنتظر، وهو الذي يشک الناس في ولادته، منهم من يقول هو حمل، ومنهم من يقول هو غائب، ومنهم من يقول ما ولد، ومنهم من يقول ولد قبل وفاة أبيه بسنتين. غير أن الله تبارک وتعالي يحب أن يمتحن الشيعة فعند ذلک يرتاب المبطلون. قال زرارة فقلت جعلت فداک فإن أدرکت



[ صفحه 61]



ذلک الزمان فأي شيء أعمل قال يا زرارة إن أدرکت ذلک الزمان فأدم هذا الدعاء اللهم عرفني نفسک، فإنک إن لم تعرفني نفسک لم أعرف نبيک، اللهم عرفني رسولک فانک إن لم تعرفني رسولک لم أعرف حجتک، اللهم عرفني حجتک فإنک إن لم تعرفني حجتک ضللت عن ديني. [18] .

الحسن بن علي بن فضال [19] عن عبد الله بن بکير، عن زرارة بن



[ صفحه 62]



أعين، عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال إن للقائم غيبة قبل أن يقوم - وذکر الحديث مثله سواء. [20] .



[ صفحه 63]



و عنه عن مروان بن مسلم، عن أبي بصير قال قال الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) طوبي لمن تمسک بأمرنا في غيبة قائمنا فلم يزغ قلبه بعد الهداية.... [21] .

و عنه عن ثعلبة بن ميمون، عن مالک الجهني، عن الاصبغ بن نباتة قال أتيت أمير المؤمنين (عليه السلام) فوجدته متفکرا ينکت في الارض فقلت يا أمير المؤمنين ما لي أراک متفکرا تنکت في الارض؟ أرغبة منک فيها؟. فقال لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوما قط، ولکن فکرت في مولود يکون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي، الذي يملاها قسطا وعدلا کما ملئت ظلما وجورا، تکون له حيرة وغيبة يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون. [22] .

محمد ابن إسماعيل بزيع [23] عن صالح بن عقبة، عن أبيه، عن أبي



[ صفحه 64]



جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه سيد العابدين علي بن الحسين، عن أبيه سيد الشهداء الحسين بن علي، عن أبيه سيد الاوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال قال رسول الله (صلي الله عليه وآله) المهدي من ولدي، تکون له غيبة وحيرة تضل فيها الامم، يأتي بذخيرة الانبياء (عليهم السلام) فيملاها عدلا وقسطا کما ملئت جورا وظلما. [24] .

الحسن بن أيوب [25] عن عبد الکريم بن عمرو الخثعمي، عن محمد



[ صفحه 65]



بن عصام، قال حدثني المفضل بن عمر قال کنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) في مجلسه ومعي غيري، فقال لنا إياکم والتنويه - يعني باسم القائم (عليه السلام) - وکنت أراه يريد غيري، فقال لي يا أبا عبد الله إياکم والتنويه، والله ليغيبن سبتا من الدهر، وليخملن حتي يقال مات، أو هلک؟ بأي واد سلک؟ ولتفيضن عليه أعين المؤمنين وليکفأن کتکفئ السفينة في أمواج البحر حتي لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه، وکتب الايمان في قلبه، وأيده بروح منه، ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي قال المفضل، فبکيت، فقال لي ما يبکيک؟ قلت جعلت فداک کيف لا أبکي وأنت تقول ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي، قال فنظر إلي کوة في البيت التي تطلع فيها الشمس في مجلسه فقال أهذه الشمس مضيئة، قلت نعم، فقال والله لامرنا أضوء منها. [26] .

عبد الله بن حماد الانصاري [27] عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال قال لي يا أبا - الجارود إذا دار الفلک وقالوا مات أو هلک، وبأي واد سلک، وقال الطالب له أني يکون ذلک وقد بليت عظامه فعند ذلک



[ صفحه 66]



فارتجوه، وإذا سمعتم به فأتوه ولو حبوا علي الثلج. [28] .

وعنه عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال يا أبان يصيب العلم سبطة... قلت فما السبطة؟ قال دون الفترة، فبينماهم کذلک إذ طلع لهم نجمهم، فقلت جعلت فداک فکيف نصنع وکيف يکون ما بين ذلک؟ فقال لي (کونوا علي) ما أنتم عليه حتي يأتيکم الله بصاحبها. [29] .

أحمد بن الحسن الميثمي [30] عن زائدة بن قدامة، عن بعض رجاله عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال إن القائم إذا قام يقول الناس أنّي ذلک؟ وقد بليت عظامه. [31] .

وعنه عن زائدة بن قدامة، عن عبد الکريم قال ذکر عند أبي عبد الله (عليه السلام) القائم، فقال أني يکون ذلک ولم يستدر الفلک حتي يقال مات أو هلک في أي واد سلک، فقلت وما استدارة الفلک؟ فقال اختلاف الشيعة



[ صفحه 67]



بينهم. [32] .

العباس بن عامر القصباني [33] عن ابن بکير، عن زرارة قال سمعت



[ صفحه 68]



أبا جعفر الباقر (عليه السلام) يقول إن للغلام غيبة قبل أن يقوم، وهو المطلوب تراثه قلت ولم ذلک؟ قال يخاف - وأومأ بيده إلي بطنه - يعني القتل. [34] .

وعنه عن موسي بن هلال، عن عبد الله بن عطاء المکي قال خرجت حاجا من واسط، فدخلت علي أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) فسألني عن الناس والاسعار، فقلت ترکت الناس مادين أعناقهم إليک لو خرجت لا تبعک الخلق، فقال يا ابن عطا قد أخذت تفرش أذنيک للنوکي، لا والله ما أنا بصاحبکم ولا يشار إلي رجل منا بالاصابع ويمط إليه بالحواجب [35] إلا مات قتيلا أو حتف أنفه، قلت وما حتف أنفه؟ قال يموت بغيظه علي فراشه حتي يبعث الله من لا يؤبه لولادته، قلت ومن لا يؤبه لولادته؟ فقال انظر من لا يدري الناس أنه ولد أم لا، فذاک صاحبکم. [36] .



[ صفحه 69]



وعنه قال: سمعت أبا الحسن موسي ابن جعفر (عليهما السلام) يقول صاحب هذا الامر من يقول الناس لم يولد بعد. [37] .

وعنه عن عمر بن أبان الکلبي، عن أبان بن تغلب قال قال لي أبوعبد الله (عليه السلام) يأتي علي الناس زمان يصيبهم فيه سبطة [38] يأرز العلم فيها...

فبينما هم کذلک إذ أطلع الله عزوجل لهم نجمهم، قال قلت وما السبطة؟ قال الفترة والغيبة لامامکم، قال قلت فکيف نصنع فيما بين ذلک؟ فقال کونوا علي ما أنتم عليه حتي يطلع الله لکم نجمکم. [39] .

محمد بن سنان [40] عن أبي الجارود، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)؟ أنه



[ صفحه 70]



سمعه يقول الامر في أصغرنا سنا، واخملنا ذکرا. [41] .

عبد الله بن جبلة [42] عن إبراهيم بن خلف بن عباد الانماطي، عن



[ صفحه 71]



مفضل بن عمر قال کنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) وعنده في البيت أناس فظننت أنه إنما أراد بذلک غيري، فقال أما والله ليغيبن عنکم صاحب هذا الامر وليخملن هذا حتي يقال مات، هلک، في أي واد سلک؟ ولتکفأن کما تکفأ السفينة في أمواج البحر، لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه، وکتب الايمان في قلبه، وأيده بروح منه ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدري أي من أي، قال فبکيت، فقال ما يبکيک يا ابا عبد الله؟ فقلت جعلت فداک کيف لا ابکي وأنت تقول اثنتا عشرة راية مشتبة لا يدري أي من أي!؟ قال وفي مجلسه کوة تدخل فيها الشمس فقال أبينة هذه؟ فقلت نعم، قال أمرنا أبين من هذه الشمس. [43] .

وعنه عن عبد الله بن بکير، عن زرارة، قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول إن للقائم (عليه السلام) غيبة قبل أن يقوم، قلت ولم ذلک؟ قال إنه يخاف - وأوما بيده إلي بطنه - يعني القتل. [44] .

الغيبتان:

الحسن بن محبوب عن إسحاق بن عمارالصيرفي قال قال أبو عبد الله (عليه السلام) للقائم غيبتان إحداهما قصيرة، والاخري طويلة... [45] .



[ صفحه 72]



وعنه عن إبراهيم بن زياد الخارقي، عن أبي بصير قال قلت لابي عبد الله (عليه السلام) کان أبوجعفر (عليه السلام) يقول لقائم آل محمد غيبتان إحداهما أطول من الاخري؟ فقال نعم... [46] .

عبد الرحمن بن أبي نجران [47] عن حماد بن عيسي عن ابراهيم بن



[ صفحه 73]



عمر اليماني قال سمعت أن لصاحب هذا لامر غيبتين. [48] .

الحسن بن أيوب عن عبد الکريم بن عمرو عن أبي حنيفة السايق عن حازم بن حبيب قال قلت لابي عبد الله (عليه السلام) إن أبي هلک وهو رجل أعجمي وقد أردت أن أحج عنه وأتصدق فما تري في ذلک؟ فقال افعل فإنه يصل إليه، ثم قال لي يا حازم إن لصاحب هذا الامر غيبتين - و ذکر مثل ما ذکر في الحديث الذي قبله سواء -. [49] .

وعنه عن عبد الکريم بن عمرو، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم الثقفي، عن الباقر أبي جعفر (عليه السلام) أنه سمعه يقول إن للقائم غيبتين يقال له في إحديهما هلک ولا يدري في أي واد سلک. [50] .

عبد الله بن جبلة عن إبراهيم بن المستنير عن المفضل بن عمر



[ صفحه 74]



الجعفي، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال إن لصاحب الامر غيبتين إحداهما تطول حتي يقول بعضهم مات، وبعضهم يقول قتل، وبعضهم يقول ذهب، فلا يبقي علي أمره من أصحابه إلا نفر يسير، لا يطلع علي موضعه أحد من ولي ولا غيره إلا المولي الذي يلي أمره. [51] .

وعنه عن سلمة بن جناح، عن حازم بن حبيب قال دخلت علي أبي عبد الله (عليه السلام) فقلت له أصلحک الله إن أبوي هلکا ولم يحجا و إن الله قد رزق وأحسن فما تقول في الحج عنهما؟ فقال افعل فإنه يبرد لهما، ثم قال لي يا حازم إن لصاحب هذا الامر غيبتين يظهر في الثانية، فمن جاءک يقول إنه نفض يده من تراب قبره فلا تصدقه. [52] .

المهدي هو الثاني عشر من الائمة (عليهم السلام):

الحسن بن محبوب عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام)، عن جابر بن عبد الله الانصاري قال دخلت علي فاطمة (عليهما السلام) وبين يديها لوح (مکتوب) فيه أسماء الاوصياء فعددت اثني عشر آخرهم القائم، ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم علي (عليهم السلام). [53] .



[ صفحه 75]



عبد الله بن حماد الانصاري قال حدثنا عمرو بن شمر، عن المبارک بن فضالة، عن الحسن بن أبي الحسن البصري يرفعه قال أتي جبرئيل النبي (صلي الله عليه وآله) فقال يا محمد إن الله عزوجل يأمرک أن تزوج فاطمة من علي أخيک فأرسل رسول الله (صلي الله عليه وآله) إلي علي (عليه السلام) فقال له يا علي إني مزوجک فاطمة ابنتي سيدة نساء العالمين وأحبهن إلي بعدک، وکائن منکما سيدا شباب أهل الجنة، والشهداء المضر جون المقهورون في الارض من بعدي، والنجباء الزهر الذين يطفيء الله بهم الظلم، ويحيي بهم الحق، ويميت بهم الباطل، عدتهم عدة أشهر السنة، آخرهم يصلي عيسي بن مريم (عليه السلام) خلفه. [54] .

المهدي من ذرية الحسين (عليه السلام):

الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب قال قال أبو عبد الله (عليه السلام) لما أن حملت فاطمة (عليها السلام) بالحسين (عليه السلام) قال لها رسول الله (صلي الله عليه وآله) إن الله عزوجل قد وهب لک غلاما اسمه الحسين، تقتله امتي، قالت فلا حاجة لي فيه، فقال إن الله عزوجل قد وعدني فيه عدة، قالت وما وعدک؟



[ صفحه 76]



قال وعدني أن يجعل الامامة من بعده في ولده، فقالت رضيت. [55] .

محمد بن أبي عمير عن غياث بن إبراهيم، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي (عليهم السلام) قال سئل أمير المؤمنين صلوات الله عليه، عن معني قول رسول الله (صلي الله عليه وآله) إني مخلف فيکم الثقلين کتاب الله وعترتي، من العترة؟ فقال أنا والحسن والحسين والائمة التسعة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم، لا يفارقون کتاب الله ولا يفارقهم حتي يردوا علي رسول الله (صلي الله عليه وآله) حوضه. [56] .

وعنه عن غياث بن إبراهيم، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي (عليهم السلام) قال سئل أمير المؤمنين صلوات الله عليه، عن معني قول رسول الله (صلي الله عليه وآله) إني مخلف فيکم الثقلين کتاب الله وعترتي، من العترة، فقال أنا والحسن والحسين والائمة التسعة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم، لا يفارقون کتاب الله ولا يفارقهم حتي يردوا علي رسول الله (صلي الله عليه وآله) حوضه. [57] .



[ صفحه 77]



وعنه عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين (عليهم السلام) قال قال الحسين بن علي (عليهما السلام) في التاسع من ولدي سنة من يوسف، وسنة من موسي بن عمران (عليهما السلام) وهو قائمنا أهل البيت، يصلح الله تبارک وتعالي أمره في ليلة واحدة. [58] .

محمد بن سنان عن فضيل الرسان، عن أبي حمزة الثمالي قال کنت عند أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام) ذات يوم فلما تفرق من کان عنده قال لي يا أبا حمزة من المحتوم الذي لا تبديل له عند الله قيام قائمنا... السابع من بعدي، بأبي من يملا الارض عدلا وقسطا کما ملئت ظلما وجورا. [59] .

عبد الله بن حماد الانصاري عن أبان بن عثمان قال قال أبو عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) بينا رسول الله (صلي الله عليه وآله) ذات يوم في البقيع حتي أقبل علي (عليه السلام) فسأل عن رسول الله (صلي الله عليه وآله) فقيل إنه بالبقيع، فأتاه علي (عليه السلام) فسلم عليه فقال رسول الله (صلي الله عليه وآله) اجلس فأجلسه عن يمينه، ثم جاء جعفر بن أبي طالب فسأل عن رسول الله (صلي الله عليه وآله) فقيل له هو بالبقيع فأتاه فسلم عليه



[ صفحه 78]



فأجلسه عن يساره، ثم جاء العباس فسأل عن رسول الله (صلي الله عليه وآله) فقيل له هو بالبقيع فأتاه فسلم عليه فأجلسه أمامه، ثم التفت رسول الله (صلي الله عليه وآله) إلي علي (عليه السلام) فقال ألا أبشرک؟ ألا اخبرک يا علي، فقال بلي يا رسول الله، فقال کان جبرئيل (عليه السلام) عندي آنفا وأخبرني أن القائم الذي يخرج في أخر الزمان فيملا الارض عدلا (کما ملئت ظلما وجورا) من ذريتک من ولد الحسين... ثم التفت إلي العباس فقال يا عم النبي ألا اخبرک بما أخبرني به جبرئيل (عليه السلام)؟ فقال بلي يا رسول الله قال قال لي جبرئيل ويل لذريتک من ولد العباس، فقال يا رسول الله أفلا أجتنب النساء؟ فقال له (قد) فرغ الله مما هو کائن. [60] .

وعنه عن إبراهيم بن عبيد الله بن العلاء، قال حدثني أبي، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) أن أمير المؤمنين (عليه السلام) سئل عن أشياء تکون بعده إلي قيام القائم، فقال الحسين يا أمير المؤمنين متي يطهر الله الارض من الظالمين؟ فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) لايطهرالله الارض من الظالمين حتي يسفک الدم الحرام. ثم ذکر أمر بني أمية وبني العباس... ثم يقوم القائم المأمول، والامام المجهول، له الشرف والفضل وهو من ولدک يا حسين، لا ابن مثله.... [61] .



[ صفحه 79]



المهدي هو الثاني عشر من الائمة وهو من ذرية الصادق (عليه السلام):

محمد بن إسماعيل بن بزيع عن حيان السراج قال سمعت السيد بن محمد الحميري يقول کنت أقول بالغلو وأعتقد غيبة محمد بن علي - ابن الحنفية - قد ضللت في ذلک زمانا، فمنَّ الله علي بالصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) وأنقذني به من النار، وهداني إلي سواء الصراط، فسألته بعدما صح عندي بالدلائل التي شاهدتها منه أنه حجة الله علي وعلي جميع أهل زمانه وأنه الامام الذي فرض الله طاعته وأوجب الاقتداء به، فقلت له، يا ابن رسول الله قد روي لنا أخبار عن آبائک (عليهم السلام) في الغيبة وصحة کونها فأخبرني بمن تقع؟ فقال (عليه السلام) إن الغيبة ستقع بالسادس من ولدي وهوالثاني عشر من الائمة الهداة بعد رسول الله (صلي الله عليه وآله) أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وآخرهم القائم بالحق بقية الله في الارض و صاحب الزمان، والله لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه لم يخرج من الدنيا حتي يظهر فيملا الارض قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وظلما. قال السيد فلما سمعت ذلک من مولاي الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) تبت إلي الله تعالي ذکره علي يديه، وقلت قصيدتي التي أولها:

فلما رأيت الناس في الدين قد غووا تجعفرت باسم الله فيمن تجعفروا

وناديت باسم الله والله اکبر وأيقنت أن يعفو ويغفر



[ صفحه 80]



ودنت بدين الله ماکنت دينا به ونهاني سيد الناس جعفر

فقلت فهبني قد تهودت برهة وإلا فديني دين من يتنصر

وإني إلي الرحمن من ذاک تائب إني قد أسلمت والله أکبر

فلست بغال ما حييت وراجع إلي ما عليه کنت اخفي واظهر

ولا قائل حي برضوي محمد وإن عاب جهال مقالي وأکثروا

ولکنه ممن مضي لسبيله علي أفضل الحالات يقفي ويخبر

و مع الطيبين الطاهرين الاولي لهم من المصطفي فرع زکي وعنصر

إلي آخر القصيدة، (وهي طويلة).

وقلت بعد ذلک قصيدة اخري:

أيا راکبا نحو المدينة جسرة عذافرة يطوي بها کل سبسب [62] .

إذا ما هداک الله عاينت جعفرا فقل لولي الله وابن المهذب



[ صفحه 81]



ألا يا أمين الله وابن أمينه أتوب إلي الرحمن ثم تأوبي

إليک من الامر الذي کنت مبطنا أحارب فيه جاهدا کل معرب

وماکان قولي في ابن خولة مطنبا معاندة مني لنسل المطيب

ولکن روينا عن وصي محمد وما کان فيما قال بالمتکذب

بأن ولي الامر يفقد لايري ستيرا کفعل الخائف المترقب

فتقسم أموال الفقيد کأنما تغيبه بين الصفيح المنصب

فيمکث حينا ثم ينبع نبعة کنبعة جدي من الافق کوکب

يسير بنصر الله من بيت ربه علي سؤدد منه وأمر مسبب

يسير إلي أعدائه بلوائه فيقتلهم قتلا کحران مغضب [63] .

فلما روي أن ابن خولة غائب صرفنا إليه قولنا لم نکذب

وقلنا هو المهدي والقائم الذي يعيش به من عدله کل مجدب

فان قلت لافالحق قولک والذي أمرت فحتم غير ما متعصب

واشهد ربي أن قولک حجة علي الناس طرا من مطيع ومذنب

بأن ولي الامر والقائم الذي تطلع نفسي نحوه بتطرب

له غيبة لابد من أن يغيبها فصلي عليه الله من متغيب

فيمکث حينا ثم يظهر حينه فيملک من في شرقها والمغرب

بذاک أدين الله سرا وجهرة ولست وإن عوتبت فيه بمعتب [64] .



[ صفحه 82]



المهدي هوالثاني عشرمن الائمة(عليهم السلام) وهو من ذرية الکاظم(عليه السلام):

الحسن بن محبوب عن عبد العزيز العبدي عن عبد الله بن أبي يعفور قال قال أبوعبد الله الصادق (عليه السلام) من أقر بالائمة من آبائي وولدي وجحد المهدي من ولدي کان کمن أقر بجميع الانبياء وجحد محمدا (صلي الله عليه وآله) نبوته. فقلت يا سيدي ومن المهدي من ولدک؟ قال الخامس من ولد السابع يغيب عنکم شخصه، ولا يحل لکم تسميته. [65] .

وعنه عن إبراهيم الکرخي قال دخلت علي أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) فإني عنده جالس إذ دخل أبوالحسن موسي وهو غلام فقمت إليه فقبلته وجلست فقال لي أبو عبد الله (عليه السلام) يا إبراهيم أما إنه صاحبک من بعدي، أما ليهلکن فيه أقوام ويسعد آخرون، فلعن الله قاتله وضاعف علي روحه العذاب، أما ليخرجن الله عز وجل من صلبه خير أهل الارض في زمانه، سمي جده ووارث علمه وأحکامه و قضاياه، ومعدن الامامة ورأس الحکمة يقتله جبار بني فلان بعد عجائب طريفة حسدا له، ولکن الله بالغ أمره ولو کره المشرکون، يخرج الله من صلبه تکملة اثني عشر إماما مهديا اختصهم الله بکرامته، وأحلهم دار قدسه، المنتظر للثاني عشر (الشاهر سيفه بين يديه) کان کالشاهر سيفه بين يدي رسول الله (صلي الله عليه وآله) يذب عنهودخل رجل من موالي بني امية فانقطع



[ صفحه 83]



الکلام، فعدت إلي أبي عبد الله (عليه السلام) احدي عشرة مرة أريد أن يستتم الکلام فما قدرت علي ذلک، فلما کان قابل السنة الثانية دخلت عليه وهو جالس، فقال يا إبراهيم هو المفرج للکرب عن شيعته بعد ضنک شديد وبلاء طويل، وجور وخوف، فطوبي لمن أدرک ذلک الزمان حسبک يا إبراهيم، قال فما رجعت بشيء أسر إلي من هذا لقلبي ولا أقر لعيني. [66] .

محمد بن سنان عن صفوان بن مهران عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال من أقر بجميع الائمة وجحد المهدي کان کمن أقر بجميع الانبياء وجحد محمدا (صلي الله عليه وآله) نبوته، فقيل له يا ابن رسول الله فمن المهدي من ولدک؟ قال الخامس من ولد السابع، يغيب عنکم شخصه ولا يحل لکم تسميته. [67] .

المهدي من ذرية الرضا (عليه السلام):

الحسن بن محبوب قال قال لي الرضا (عليه السلام) ستکون فتنة صماء صيلم [68] يذهب فيها کل وليجة وبطانة - وفي رواية يسقط فيها کل



[ صفحه 84]



وليجة وبطانة - وذلک عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي... [69] .



[ صفحه 86]



الحسن بن علي بن فضال عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا (عليهما السلام) أنه قال کأني بالشيعه عند فقدهم الثالث من ولدي کالنعم يطلبون المرعي فلا يجدونه، قلت له ولم ذاک يا ابن رسول الله؟ قال لان إمامهم يغيب عنهم، فقلت ولم؟ قال لئلا يکون لاحد في عنقه بيعة إذا قام بالسيف. [70] .

علامات ظهوره و سيرته (عليه السلام):

الحسن بن محبوب حدثنا عبد الله بن جبلة، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال لو قد قام القائم (عليه السلام) لانکره الناس لانه يرجع إليهم شابا موفقا لا يثبت عليه إلا مؤمن قد أخذ الله ميثاقه في الذر الاول. [71] .

وعنه عن عمرو بن شمر، عن جابر قال دخل رجل علي أبي جعفر الباقر (عليه السلام) فقال له عافاک الله اقبض مني هذه الخمسمائة درهم فإنها زکاة مالي، فقال له أبوجعفر (عليه السلام) خذها أنت فضعها في جيرانک من أهل الاسلام والمساکين من إخوانک المؤمنين ثم قال إذا قام قائم أهل



[ صفحه 87]



البيت قسم بالسوية وعدل في الرعية، فمن أطاعه فقد أطاع الله ومن عصاه فقد عصي الله، وإنما سمي المهدي مهديا لا نه يهدي إلي أمر خفي، ويستخرج التوراة وسائر کتب الله عزوجل من غار بأنطاکية ويحکم بين أهل التوراه بالتوراة وبين أهل الانجيل بالانجيل، وبين أهل الزبور بالزبور، وبين أهل القرآن بالقرآن وتجمع اليه أموال الدنيا من بطن الارض وظهرها، فيقول للناس تعالوا إلي ما قطعتم فيه الارحام، وسفکتم فيه الدماء الحرام، ورکبتم فيه ما حرم الله عزوجل فيعطي شيئا لم يعطه أحد کان قبله، ويملا الارض عدلا وقسطا ونورا کما ملئت ظلما وجورا وشرا. [72] .

وعنه عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) يقول اتقوا الله واستعينوا علي ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد في طاعة الله، فإن أشد ما يکون أحدکم أغتباطا بما هو فيه من الدين لو قد صار في حد الاخرة، وانقطعت الدنيا عنه، فإذا صار في ذلک الحد عرف أنه قد استقبل النعيم والکرامة من الله والبشري بالجنة، وأمن مما کان يخاف، وأيقن أن الذي کان عليه هو الحق، وأن من خالف دينه علي باطل، وأنه هالک فأبشروا، ثم أبشروا بالذي تريدون، ألستم ترون أعداءکم يقتتلون في معاصي الله، ويقتل بعضهم بعضا علي الدنيا دونکم وأنتم في بيوتکم آمنون في عزلة عنهم، وکفي بالسفياني نقمة



[ صفحه 88]



لکم من عدوکم، وهو من العلامات لکم، مع أن الفاسق لو قد خرج لمکثتم شهرا أو شهرين بعد خروجه لم يکن عليکم بأس حتي يقتل خلقا کثيرا دونکم. فقال له بعض أصحابه فکيف نصنع بالعيال إذا کان ذلک؟ قال يتغيب الرجال منکم عنه، فإن حنقه وشرهه إنما هو علي شيعتنا، وأما النساء فليس عليهن بأس إن شاء الله تعالي، قيل فإلي أين مخرج الرجال ويهربون منه؟ فقال من أراد منهم أن يخرج يخرج إلي المدينة أو إلي مکة أو إلي بعض البلدان، ثم قال ما تصنعون بالمدينة وإنما يقصد جيش الفاسق إليها، ولکن عليکم بمکة، فأنها مجمعکم، وإنما فتنته حمل أمرأة تسعة أشهر، ولا يجوزها إن شاء الله. [73] .

وعنه عن علي بن رئاب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال في قول الله عز وجل يوم يأتي بعض آيات ربک لا ينفع نفسا إيمانها لم تکن آمنت من قبل، فقال (عليه السلام): الايات هم الائمة، والاية المنتظرة القائم (عليه السلام). [74] .



[ صفحه 89]



وعنه عن إبراهيم الکرخي قال قلت لابي عبد الله (عليه السلام) - أو قال له رجل - أصلحک الله ألم يکن علي (عليه السلام) قويا في دين الله عزوجل؟ قال بلي؟ قال فکيف ظهر عليه القوم، وکيف لم يدفعهم وما يمنعه من ذلک؟ قال آية في کتاب الله عزوجل منعته؟ قال قلت وأية آية هي؟ قال قوله عزوجل لو تزيلوا لعذبنا الذين کفروا منهم عذابا أليما إنه کان لله عزوجل ودائع مؤمنون في أصلاب قوم کافرين ومنافقين فلم يکن علي (عليه السلام) ليقتل الاباء حتي يخرج الودائع فلما خرجت الودائع ظهر علي من ظهر فقاتله. وکذلک قائمنا أهل البيت لن يظهر أبدا حتي تظهر ودائع الله عزوجل فاذا ظهرت ظهر علي من يظهر فقتله. [75] .

وعنه عن أبي حمزة الثمالي قال قلت لابي عبد الله (عليه السلام) إن أبا جعفر (عليه السلام) کان يقول إن خروج السفياني من الامر المحتوم؟ قال (لي) نعم، واختلاف ولد العباس من المحتوم، وقتل النفس الزکية من المحتوم، وخروج القائم (عليه السلام) من المحتوم، فقلت له کيف يکون (ذلک) النداء؟ قال ينادي مناد من السماء أول النهار ألا إن الحق في علي



[ صفحه 90]



وشيعته، ثم ينادي إبليس لعنه الله في آخر النهار ألا إن الحق في السفياني وشيعته فيرتاب عند ذلک المبطلون. [76] .

وعنه عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال الزم الارض ولا تحرک يدا ولا رجلا حتي تري علامات أذکرها لک، وما أراک تدرک (ذلک) اختلاف بني العباس، ومناد ينادي من السماء، وخسف قرية من قري الشام تسمي الجابية، ونزول الترک الجزيرة، ونزول الروم الرملة، واختلاف کثير عند ذلک في کل أرض حتي تخرب الشام، ويکون سبب خرابها اجتماع ثلاث رايات فيها راية الاصهبوراية الابقع، وراية السفياني. [77] .

وعنه عن يعقوب السراج، قال قلت لابي - عبد الله (عليه السلام) متي فرج شيعتکم؟ فقال إذا اختلف ولد العباس، ووهي سلطانهم وطمع فيهم من لم يکن يطمع وخلعت العرب أعنتها، ورفع کل ذي صيصية صيصيته، وظهر السفياني، وأقبل اليماني، وتحرک الحسني، خرج صاحب هذا الامر من المدينة إي مکة بتراث رسول الله (صلي الله عليه وآله)، قلت وما تراث رسول الله (صلي الله عليه وآله)؟ فقال سيفه، ودرعه، وعمامته، وبرده، ورايته، وقضيبه، وفرسه، ولامته وسرجه... [78] .



[ صفحه 91]



محمد بن أبي عمير عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال ما يکون هذا الامر حتي لا يبقي صنف من الناس إلا وقد ولوا علي الناس حتي لا يقول قائل إنا لو ولينا لعدلنا ثم يقوم القائم بالحق والعدل. [79] .

وعنه عن هشام بن سالم، عن زرارة قال قلت لابي عبد الله (عليه السلام) النداء حق؟ قال إي والله حتي يسمعه کل قوم بلسانهم. وقال (عليه السلام) لا يکون هذا الامر حتي يذهب تسعة أعشار الناس. [80] .

الحسن بن أيوب عن عبد الکريم بن عمرو قال حدثنا أحمد بن الحسن بن أبان قال حدثنا عبد الله بن عطاء المکي، عن شيخ من الفقهاء - يعني أبا عبد الله (عليه السلام) - قال سألته عن سيرة المهدي کيف سيرته؟فقال يصنع کما صنع رسول الله (صلي الله عليه وآله)، يهدم ما کان قبله کما هدم رسول الله (صلي الله عليه وآله) أمر الجاهلية، ويستأنف الاسلام جديدا. [81] .

الحسن بن علي بن فضال قال حدثنا ثعلبة بن ميمون عن معمر بن يحيي، عن داود الدجاجي، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام)، قال: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن قوله تعالي (فاختلف الاحزاب من بينهم)



[ صفحه 92]



فقال: أنتظروا الفرج من ثلاث، فقيل يا أمير المؤمنين وما هن؟ فقال اختلاف أهل الشام بينهم، والرايات السود من خراسان، والفزعة في شهر رمضان. فقيل وما الفزعة في شهر رمضان؟ فقال أو ما سمعتم قول الله عزوجل في القرآن إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين هي آية تخرج الفتاة من خدرها، وتوقظ النائم، وتفزع اليقظان. [82] .

وعنه عن المثني الحناط، عن الحسن بن زياد الصيقل قال سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول إن القائم لا يقوم حتي ينادي مناد من السماء تسمع الفتاة في خدرها ويسمع أهل المشرق والمغرب. وفيه نزلت هذه الاية (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين). [83] .

وعنه عن ثعلبة، عن شعيب الحداد، عن صالح [84] قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول ليس بين قيام القائم وبين قتل النفس الزکية إلا خمس عشره ليلة. [85] .



[ صفحه 93]



عبد الله بن حماد الانصاري قال حدثنا أبوالجارود زياد بن المنذر، قال قال أبوجعفر محمد بن علي (عليهما السلام) إذا ظهر القائم (عليه السلام) ظهر براية رسول الله (صلي الله عليه وآله)، وخاتم سليمان، وحجر موسي وعصاه، ثم يأمر مناديه فينادي ألا لا يحملن رجل منکم طعاما ولا شرابا ولا علفافيقول أصحابه إنه يريد أن يقتلنا ويقتل دوابنا من الجوع والعطش، فيسير ويسيرون معه، فأول منزل ينزله يضرب الحجر فينبع منه طعام وشراب وعلف فيأکلون ويشربون، ودوابهم حتي ينزلوا النجف بظهر الکوفة. [86] .

وعنه عن عبد الله بن بکير، عن حمران بن أعين عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال کأنني بدينکم هذا لا يزال متخضخضا يفحص بدمه ثم لا يرده عليکم إلا رجل منا أهل البيت، فيعطيکم في السنة عطاءين، ويرزقکم في الشهر رزقين، وتؤتون الحکمة في زمانه حتي أن المرأة لتقضي في بيتها بکتاب الله تعالي وسنة رسول الله (صلي الله عليه وآله). [87] .

وعنه عن عبد الله بن سنان، قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول لا يکون هذا الامر الذي تمدون إليه أعناقکم حتي ينادي مناد من السماء ألا إن فلانا صاحب الامر، فعلي م القتال؟. [88] .



[ صفحه 94]



وعنه عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال يقوم القائم يوم عاشوراء. [89] .

وعنه عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي قال سألت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) عن السفياني، فقال وأني لکم بالسفياني حتي يخرج قبله الشيصباني يخرج من أرض کوفان ينبع کما ينبع الماء، فيقتل وفدکم، فتوقعوا بعد ذلک السفياني، وخروج القائم (عليه السلام). [90] .

وعنه عنه عبد الله بن بکير، عن أبان بن تغلب، قال کنت مع جعفر بن محمد (عليهما السلام) في مسجد بمکة، وهو آخذ بيدي، فقال يا أبان سيأتي الله بثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا في مسجد کم هذا، يعلم أهل مکة أنه لم يخلق آباؤهم ولا أجدادهم بعد، عليهم السيوف، مکتوب علي کل سيف اسم الرجل واسم أبيه وحليته ونسبه، ثم يأمر مناديا فينادي هذا المهدي يقضي بقضاء داود وسليمان، لا يسأل علي ذلک بينة. [91] .

وعنه عن محمد بن جعفر بن محمد (عليهما السلام) عن أبيه (عليه السلام) قال إذا قام



[ صفحه 95]



القائم بعث في أقاليم الارض، في کل إقليم رجلا، يقول عهدک في کفک فإذا ورد عليک أمر لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه فانظر إلي کفک [92] واعمل بما فيها، قال ويبعث جندا إلي القسطنطينية، فإذا بلغوا الخليج کتبوا علي أقدامهم شيئا ومشوا علي الماء، فإذا نظر إليهم الروم يمشون علي الماء، قالوا هؤلاء أصحابه يمشون علي الماء، فکيف هو؟! فعند ذلک يفتحون لهم أبواب المدينة، فيدخلونها، فيحکمون فيها ما يشاؤون. [93] .

وعنه عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي قال سألت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) عن السفياني، فقال وأني لکم بالسفياني حتي يخرج قبله الشيصباني يخرج من أرض کوفان ينبع کما ينبع الماء، فيقتل وفدکم، فتو قعوا بعد ذلک السفياني، وخروج القائم (عليه السلام). [94] .

العباس بن عامر قال حدثني محمد بن الربيع الاقرع، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال إذا استولي السفياني علي الکور الخمس فعدوا له تسعة أشهر. - وزعم هشام أن



[ صفحه 96]



الکور الخمس دمشق، وفلسطين، والاردن، وحمص وحلب. [95] .

عبد الله بن جبلة عن محمد بن سليمان، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) أنه قال السفياني والقائم في سنة واحدة. [96] .

المهدي في روايات اهل السنة:

إن الروايات التي اوردها اهل السنة في کتبهم حول المهدي أقل تشخيصا بمقارنتها مع روايات الشيعة ولکنها مع ذلک قد ذکرت هذه - الروايات السنية - انه من ذرية فاطمة (عليها السلام) وأنه الذي يصلي خلفه عيسي بن مريم(عليه السلام)، ونص کثير منها انه من ذرية الحسين (عليه السلام).

وذکرت ايضا کثيرا من الملاحم التي تسبق ظهوره.

ومن المفيد جدا ان نقتصر علي ذکر طرف من الروايات التي وردت في کتاب نعيم بن حماد البغدادي المروزي السني الذي کان معاصرا للحسن بن محبوب وغيره من مؤلفي الشيعة الذين أوردنا طرفا من أحاديثهم لتکون المقارنة اکثر وضوحا وإدراکا ونفعا.



[ صفحه 97]



طرف من کتاب الملاحم لنعيم بن حماد

المهدي من أهل البيت:

نعيم بن حماد المروزي [97] قال حدثنا الوليد عن ابن لهيعة واخبرني عياش بن عباس عن ابن زرير عن علي (رضي الله عنه) عن النبي (صلي الله عليه وآله) قال (هو رجل من أهل بيتي). [98] .

نعيم بن حماد المروزي وعنه قال حدثنا القاسم بن مالک المزني عن ياسين بن سيار قال سمعت إبراهيم بن محمد بن الحنفية قال حدثني أبي حدثني علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) قال قال رسول الله (صلي الله عليه وآله) (المهدي منا أهل البيت). [99] .

وعنه عن الوليد عن علي بن حوشب سمع مکحولا يحدث عن



[ صفحه 98]



علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) قال قلت يا رسول الله المهدي منا أئمة الهدي أم من غيرنا؟ قال (بل منا، بنا يختم الدين کما بنا فتح وبنا يستنقذون من ضلالة الفتنة کما استنقذوا من ضلالة الشرک وبنا يؤلف الله بين قلوبهم في الدين بعد عداوة الفتنة کما ألف الله بين قلوبهم ودينهم بعد عداوة الشرک). [100] .

وعنه عن الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن إسرائيل بن عباد عن ميمون القداح عن أبي الطفيل (رضي الله عنه) النبي (صلي الله عليه وآله) وابن لهيعة عن أبي زرعة عن عمر بن علي عن علي عن النبي (صلي الله عليه وآله) قال (بنا يختم الدين کما بنا فتح وبنا يستنقذون من الشرک) وقال أحدهما من الضلالة وبنا يؤلف الله بين قلوبهم بعد عداوة الشرک وقال أحدهما الضلالة والفتنة. [101] .

المهدي من ذرية فاطمة (عليها السلام):

نعيم بن حماد المروزي عن أبي هارون عن عمرو بن قيس الملائي عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش سمع عليا (رضي الله عنه) يقول المهدي رجل منا من ولد فاطمة رضي الله عنها. [102] .

وعنه عن سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال هو من بني هاشم من ولد فاطمة. [103] .



[ صفحه 99]



المهدي من ذرية الحسين (عليه السلام):

نعيم بن حماد المروزي عن الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال يخرج رجل من ولد الحسين من قبل المشرق ولو استقبلته الجبال لهدمها واتخذ فيها طرقا. [104] .

وعنه عن ابن عياش وأخبرني بعض أهل العلم عن محمد بن جعفر قال قال علي بن أبي طالب يخرج رجل من ولد حسين اسمه اسم نبيکم يفرح بخروجه أهل السماء. [105] .

رواياته عن علي (عليه السلام) في الملاحم:

نعيم بن حماد المروزي عن أبي بکر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني أنا أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم المرادي بمصر سنة ثمانين ومائتين ثنا نعيم بن حماد ثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي (رضي الله عنه) قال يلتقي السفياني والرايات السود فيهم شاب من بني هاشم في کفه اليسري خال وعلي مقدمته رجل من بني تميم يقال له شعيب بن صالح بباب اصطخر فتکون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود وتهرب



[ صفحه 100]



خيل السفياني فعند ذلک يتمني الناس المهدي ويطلبونه. [106] .

وعنه عن عبد الله بن مروان عن الهيثم بن عبد الرحمن عمن حدثه عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) قال يخرج رجل قبل المهدي من أهل بيته بالمشرق يحمل السيف علي عاتقه ثمانية أشهر يقتل ويمثل ويتوجه إلي بيت المقدس فلا يبلغه حتي يموت. [107] .

وعنه بسنده عن ابن عباس قال سمعت عليا (رضي الله عنه) يقول لا يخرج المهدي حتي يقتل ثلث ويموت ثلث ويبقي ثلث. [108] .

وعنه قال حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي (رضي الله عنه) قال بعد الخسف ينادي مناد من السماء إن الحق في آل محمد في أول النهار ثم ينادي مناد في آخر النهار إن الحق في ولد عيسي وذلک نحوه من الشيطان. [109] .

وعنه عن الوليد بن مسلم عن عنبسة القرشي عن مسلمة بن أبي سلمة عن شهر بن حوشب قال قال رسول الله (صلي الله عليه وآله) (في المحرم ينادي مناد من السماء ألا إن صفوة الله من خلقه فلان فاسمعوا له وأطيعوا في سنة الصوت والمعمعة). [110] .

وعنه قال حدثنا رشدين عن ابن لهيعة قال حدثني أبو زرعة عن عبد الله بن زرير عن عمار ابن ياسر (رضي الله عنه) قال إذا قتل النفس الزکية وأخوه يقتل بمکة ضيعة نادي مناد من السماء إن أميرکم فلان وذلک



[ صفحه 101]



المهدي الذي يملا الارض حقا وعدلا. [111] .

روياته عن ابن عباس في الملاحم:

نعيم بن حماد المروزي عن أبي المغيرة عن أرطاة بن المنذر عمن حدثه عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه أتاه رجل وعنده حذيفة فقال يا بن عباس قوله تعالي (حم عسق) فأطرق ساعة وأعرض ساعة ثم کررها فلم يجبه بشيء فقال حذيفة أنا أنبئک قد عرفت لم کرهها إنما نزلت في رجل من أهل بيته يقال له عبد الاله أو عبد الله [112] ينزل علي نهر من أنهار المشرق يبني عليه مدينتان يشق النهر بينهما شقا جمع فيها کل جبار عنيد. قال أرطاة إذا بنيت مدينة علي شاطيء الفرات ثم أتتکم الفواصل والقواصم وانفرجتم عن دينکم کما تنفرج المرأة عن قبلها حتي لا تمتنعوا عن ذل ينزل بکم وإذا بنيت مدينة بين النهرين بأرض منقطعة من أرض العراق أتتکم الدهيماء. [113] .

رواياته عن الباقر (عليه السلام) في الملاحم:

نعيم بن حماد المروزي عن سعيد أبو عثمان حدثنا جابر الجعفي عن أبي جعفر قال إذا بلغت سنة تسع وعشرين مائة واختلفت سيوف بني أمية ووثب حمار الجزيرة فغلب علي الشام ظهرت الرايات السود



[ صفحه 102]



في سنة عشرين ومائة ويظهر الاکبش مع قوم لا يؤبه لهم قلوبهم کزبر الحديد شعورهم إلي المناکب ليست لهم رأفة ولا رحمة علي عدوهم أسماؤهم الکني وقبائلهم القري عليهم ثياب کلون الليل المظلم يقود بهم إلي آل العباس وهي دولتهم فيقتلون أعلام ذلک الزمان حتي يهربوا منهم إلي البرية فلا تزال دولتهم حتي يظهر النجم ذو الذناب ويختلفون فيما بينهم. [114] .

وعنه عن سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال إذا ظهر السفياني علي الابقع والمنصور اليماني خرج الترک والروم فظهر عليهم السفياني. [115] .

وعنه عن سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال يملک السفياني حمل امرأة. [116] .

وعنه عن عبد القدوس وغيره عن ابن عياش عمن حدثه عن محمد بن جعفر عن علي قال السفياني من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان رجل ضخم الهامة بوجهه آثار جدري وبعينه نکتة بياض يخرج من ناحية مدينة دمشق في واد يقال له وادي اليابس يخرج في سبعة نفر مع رجل منهم لواء معقود يعرفون في لوائه النصر يسيرون بين يديه علي ثلاثين ميلا لا يري ذلک العلم أحد يريده إلا انهزم. [117] .

وعنه عن الوليد حدثني شيخ عن جابر عن أبي جعفر محمد بن



[ صفحه 103]



علي قال يقتل أربعة نفر بالشام کلهم ولد خليفة رجل من بني مروان ورجل من آل أبي سفيان قال فيظهر السفياني علي المروانيين فيقتلهم ثم يتبع بني مروان فيقتلهم ثم يقبل علي أهل المشرق وبني العباس حتي يدخل الکوفة. [118] .

وعنه عن سعيد أبي عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال إذا ظهر الابقع مع قوم ذوي أجسام فتکون بينهم ملحمة عظيمة ثم يظهر الاخوص السفياني الملعون فيقاتلها جميعا فيظهر عليهما جميعا ثم يسير إليهم منصور اليماني من صنعاء بجنوده وله فورة شديدة يستقتل الناس قتل الجاهلية فيلتقي هو والاخوص وراياتهم صفر وثيابهم ملونة فيکون بينهما قتال شديد ثم يظهر الاخوص السفياني عليه ثم يظهر الروم وخروج إلي الشام ثم يظهر الاخوص ثم يظهر الکندي في شارة حسنة فإذا بلغ تل سما فأقبل ثم يسير إلي العراق وترفع قبل ذلک ثنتا عشرةراية بالکوفة معروفة منسوبة ويقتل بالکوفة رجل من ولد الحسن أو الحسين يدعو إلي أبيه ويظهر رجل من الموالي فإذا استبان أمره وأسرف في القتل قتله السفياني. [119] .

وعنه سعيد أبي عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال يخرج شاب من بني هاشم بکفه اليمني خال من خراسان برايات سود بين يديه شعيب بن صالح يقاتل أصحاب السفياني فيهزمهم. [120] .



[ صفحه 104]



وعنه عن سعيد أبي عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان الکوفة فإذا ظهر المهدي بمکة بعث إليه بالبيعة. [121] .

وعنه قال حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال يبث السفياني جنوده في ألافاق بعد دخوله الکوفة وبغداد فيبلغه فرعه من وراء النهر [122] من أهل خراسان فتقبل أهل المشرق عليهم قتلا ويذهب نجيهم فإذا بلغه ذلک بعث جيشا عظيما إلي اصطخر [123] عليهم رجل من بني أمية فتکون لهم وقعة بقومس ووقعة بدولات [124] الري ووقعة بتخوم زرنج [125] فعند ذلک يأمر السفياني بقتل أهل الکوفة وأهل المدينة عند ذلک تقبل الرايات السود من خراسان علي جميع الناس شاب من بني هاشم بکفه اليمني خال يسهل الله أمره وطريقه ثم تکون له وقعة بتخوم خراسان ويسير الهاشمي في طريق الري فيسرح رجل من بني تميم من الموال يقال له شعيب بن صالح إلي أصطخر إلي الاموي فيلتقي هو والمهدي والهاشمي ببيضاء اصطخر فتکون بينهما ملحمة عظيمة عليهم رجل من بني عدي فيظهر الله أنصاره وجنوده ثم تکون وقعة بالمدائن بعد وقعتي الري وفي عاقرقوفا وقعة صيلمية يخبر عنها کل ناج ثم



[ صفحه 105]



يکون بعدها ذبح عظيم ببابل ووقعة في أرض من أرض نصيبين ثم يخرج علي الاخوص قوم من سوادهم وهم العصب عامتهم من الکوفة والبصرة حتي يستنقذوا ما في أيديه من سبي کوفان. [126] .

وعنه سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال تنزل الرايات السود التي تقبل من خراسان الکوفة فإذا ظهر المهدي بمکة بعث بالبيعة إلي المهدي. [127] .

خروج المهدي في مکة:

نعيم بن حماد المروزي عن سعيد أبو أبي عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال ثم يظهر المهدي بمکة عند العشاء ومعه راية رسول الله (صلي الله عليه وآله) وقميصه وسيفه وعلامات ونور وبيان فإذا صلي العشاء نادي بأعلي صوته يقول أذکرکم الله أيها الناس ومقامکم بين يدي ربکم فقد اتخذ الحجة وبعث الانبياء وأنزل الکتاب وأمرکم أن لا تشرکوا به شيئا وأن تحافظوا علي طاعته وطاعة رسوله وأن تحيوا ما أحيا القرآن وتميتوا ماأمات وتکونوا أعوانا علي الهدي ووزرا علي التقوي فإن الدنيا قد دنا فناؤها وزوالها وأذنت بالوداع فإني أدعوکم إلي الله وإلي رسوله والعمل بکتابه وإماتة الباطل وإحياء سنته فيظهر في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر علي غير ميعاد قزعا کقزع الخريف رهبان بالليل أسد بالنهار فيفتح الله للمهدي أرض الحجاز ويستخرج من کان في السجن



[ صفحه 106]



من بني هاشم وتنزل الرايات السود الکوفة فيبعث بالبيعة إلي المهدي ويبعث المهدي جنوده في الافاق ويميت الجور وأهله وتستقيم له البلدان ويفتح الله علي يديه القسطنطينية. [128] .

وعنه عن غير واحد عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن رجل عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال المهدي الذي ينزل عليه عيسي بن مريم ويصلي خلفه. [129] .

الدجال:

نعيم بن حماد المروزي عن ضمرة ثنا عبد الله بن شوذب عن أبي التياح عن خالد بن سبيع عن حذيفة بن اليمان (رضي الله عنه) قال سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله) يقول (يخرج الدجال ثم عيسي بن مريم (عليه السلام)). [130] .

وعنه عن سفيان عن واصل الاحدب عن أبي وائل قال أکثر تبع الدجال اليهود. [131] .

الباقر (عليه السلام) يخبر بعذاب القذف والخسف:

نعيم بن حماد المروزي عن عبد الله بن موسي عن أبي جعفر عن الربيع بن أنس عن أبي العاليه عن أبي بن کعب (رضي الله عنه) في قوله تعالي (هو القادر علي أن يبعث عليکم عذابا من فوقکم) الاية قال هي أربع وکلهن



[ صفحه 107]



عذاب فجاء بمستقر اثنتين بعد وفاة رسول الله (صلي الله عليه وآله) بخمس وعشرين سنة فألبسوا شيعا وأذيق بعضهم بأس بعض وبقيت إثنتان وهما لا بد واقعتان الخسف والقذف. [132] .

أقول:

ومن خلال المقارنة بين التراث الروائي المهدوي الشيعي السائد في القرن الثاني الهجري والربع الاول من القرن الثالث مع التراث الروائي المهدوي السني في الفترة نفسها نلاحظ أمرين:

أولا:

يؤکد کلا التراثين علي ان المهدي هو من ذرية النبي من فاطمة من ذرية الحسين. وان عيسي يصلي خلف المهدي وانه آخر الائمة الاثني عشر الذي بشر بهم النبي مع أختلافهم في تشخيص بقية الائمة. ويذکر کلاهما ملاحم مشترکة تسبق الظهور کظهور السفياني والخراساني وشعيب بن صالح وحرب عالمية تطيح بثلثي الناس وغير ذلک.

ثانيا:

ينفرد التراث الشيعي بتشخيص المهدي(عليه السلام) بکونه السادس من ذرية الصادق (عليه السلام) ثم الخامس من ذرية الکاظم ثم الرابع من ذرية الرضا (عليه السلام)، وينفرد ايضا بذکر الغيبتين.



[ صفحه 108]



ويتضح من البحث ان إدعاء الاستاذ الکاتب:

(الروايات الواردة حول الغيبة والغائب لا تتحدث عن غائب بالتحديد... ولا تتحدث عن أمر قبل وقوعه حتي يکون ذلک إعجازا ودليلا علي صحة الغيبة... وإن تحديد هوية الامام المهدي بالثاني عشر من إئمة أهل البيت قد حدث في وقت متأخر بعد وفاة الامام الحسن العسکري بفترة طويلة إي في بداية القرن الرابع الهجري).

لم يکن مطابقا لما عليه واقع تراث أهل البيت (عليهم السلام) الذي رواه عنهم شيعتهم قبل ولادة المهدي (عليه السلام) وغيبته وقد عرضنا للقاريء الکريم طرفا من کتاب الحسن بن محبوب المتوفي سنة 224 وکتب ثلاثة عشر مصنفاً ممن عاصره من مصنفي الشيعة وقاربه في تاريخ وفاته إذ ذکرت هذه الکتب خصوصيات عن المهدي الموعود تجعل من هويته واضحة مضافا الي ما أخبرت به من وقوع غيبته الصغري والکبري.

أما قوله: (ان کانت هوية المهدي قد تحددت من قبل منذ زمان رسول الله (ص) أو الائمة الاحد عشر السابقين لما اختلف المسلمون ولا الشيعة ولا الامامية ولا شيعة الحسن العسکري في تحديد هوية المهدي)

فجوابه: ان النصوص ووضوح مطلبها غير مانعة من الاختلاف أو الانحراف، ولا يوجد أوضح من وجود الله تعالي وقد اختلف الناس فيه تعالي بين ملحد ومؤمن، ولا أوضح من معجزة عيسي في اتباع



[ صفحه 109]



موسي (عليه السلام) وامته وقد اختلفوا فمنهم من آمن بعيسي ومنهم من کذب به بل سعي لقتلهوهکذا لم يُروَ حديث عن النبي کما روي حديث الغدير في تواتره ووضوح دلالته ومع ذلک قوتل علي (عليه السلام) من قبل المسلمين الذين سمعوا حديث الغدير ولعن من قبل الکثير منهم.



[ صفحه 113]




پاورقي

[1] هم الواقفية وهو لقب غلب عليها.

[2] اکمال الدين للشيخ الصدوق / 92.

[3] يدل کلامه هذا انه ألف کتابه (الغيبة) بعد وفاة النائب الرابع علي بن محمد السمري أي بعد سنة 329هجرية.

[4] أقول ستأتي طرف من أحاديث هذه الکتب في الغيبة مما أشار اليه الشيخ الصدوق وحياة اصحابها بين السنوات (145-160) - والسنوات (210- 230).

[5] الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 19.

[6] هم الواقفية.

[7] من قبيل أصل زرارة وأصل محمد بن مسلم وابراهيم بن عمر وابي حمزة الثمالي وعبد الله بن بکير وأبان بن عثمان وغيرهم.

[8] بحار الانوار ج 51 ص 364 عن إعلام الوري للطبرسي.

[9] يکني أبا علي، مولي بجيلة کوفي يعد ابرز أربعة وجوه شيعية إمامية في عصره، روي عن ستين رجلا من أصحاب أبي عبدالله (عليه السلام)، وروي عن الامام الکاظم والرضا (عليه السلام)، وکان جليل القدر،، وعدَّه الکشي من الفقهاء الذين أجمع الشيعة علي تصحيح ما يصح عنهم عند تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم وأبي الحسن الرضا (عليهما السلام)، له کتب کثيرة، منها: کتاب المشيخة، کتاب الحدود، کتاب الديات، کتاب الفرائض، کتاب النکاح، کتاب الطلاق، کتاب النوادر، نحو ألف ورقة، وزاد ابن النديم: کتاب التفسير، وله کتاب العتق. جاءت أخباره في المهدي (عليه السلام) ضمن کتابه (المشيخة) الذي يقول عنه الطبرسي في کتابه (إعلام الوري): (هو في اصول الشيعة أشهر من کتاب المزني).

[10] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 136 قال أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال: حدثنا محمد بن المفضل و سعدان بن إسحاق وأحمد بن الحسين بن عبد الملک ومحمد بن أحمد القطواني قالوا: حدثنا الحسن بن محبوب.

[11] الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 481: عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار (رضي الله عنه) قال: حدثنا علي ابن محمد بن قتيبة، عن حمدان بن سليمان، عن محمد بن الحسين، عن ابن محبوب.

[12] قال النجاشي: محمد بن أبي عمير زياد بن عيسي، أبوأحمد الازدي، بغدادي الاصل والمقام، لقي أبا الحسن موسي (عليه السلام)، وسمع منه أحاديث، وروي عن الرضا (عليه السلام). جليل القدر، عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين، الجاحظ يحکي عنه في کتبه، وقد ذکره في المفاخرة بين العدنانية والقحطانية، وقال في البيان والتبيين: حدثني إبراهيم بن داجة، عن ابن أبي عميروکان وجها من وجوه الرافضة. وکان حبس في أيام الرشيد فقيل ليلي القضاء، وقيل إنه ولي بعد ذلک، وقيل بل ليدل علي مواضع الشيعة، وأصحاب موسي بن جعفر (عليه السلام)، وروي أنه ضرب أسواطا بلغت منه فکاد أن يقر لعظيم الالم، فسمع محمد بن يونس بن عبدالرحمان وهو يقول: إتق الله يا محمد بن أبي عمير، فصبر ففرج الله. وروي أنه حبسه المأمون حتي ولاه قضاء بعض البلاد، وقيل إن اخته دفنت کتبه في حالة استتارها وکونه في الحبس أربع سنين، فهلکت الکتب، وقيل بل ترکتها في غرفة فسال عليها المطر، فهلکت، فحدث من حفظه، ومما کان سلف له في أيدي الناس، فلهذا أصحابنا يسکنون إلي مراسيله، وقد صنف کتبا کثيرة. صنف أربعة وتسعين کتابا، منها: کتاب الملاحم، المغازي وکتاب الکفر والايمان، وکتاب البداء، کتاب الاحتجاج في الامامة، کتاب الحج، کتاب فضائل الحج. کتاب المتعة، کتاب الاستطاعة، کتاب يوم وليلة، کتاب الصلاة، کتاب مناسک الحج، کتاب الصيام، کتاب اختلاف الحديث، کتاب المعارف، کتاب التوحيد، کتاب النکاح، کتاب الطلاق، کتاب الرضاع، النوادر وغيرها. مات محمد بن أبي عمير سنة (217).

[13] الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 350: حدثنا أبي (رضي الله عنه) قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن أيوب بن نوح، عن محمد بن أبي عمير.

[14] الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 341: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطار (رضي الله عنه) قال: حدثنا أبي، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن أبي عمير.

[15] قال النجاشي: صفوان بن يحيي أبومحمد البجلي بياع السايري، کوفي، ثقة ثقة، عين، روي أبوه عن أبي عبدالله (عليه السلام)، وروي هو عن الرضا (عليه السلام)، وکانت له عنده منزلة شريفة، ذکره الکشي في رجال أبي الحسن موسي (عليه السلام)، وقد توکل للرضا وأبي جعفر (عليهما السلام) وسلم مذهبه من الوقف، وکانت له منزلة من الزهد والعبادة، وکان جماعة الواقفة بذلوا له مالا کثيرا، وکان شريکا لعبد الله بن جندب وعلي بن النعمان، وروي أنهم تعاقدوا في بيت الله الحرام أنه من مات منهم صلي من بقي صلاته وصام عنه صيامه وزکي عنه زکاته، فماتا وبقي صفوان، فکان يصلي في کل يوم مائة وخمسين رکعة، ويصوم في السنة ثلاثة أشهر ويزکي زکاته ثلاث دفعات، وکل ما يتبرع به عن نفسه مما عدا ما ذکرناه تبرع عنهما مثله. وحکي بعض أصحابنا أن إنسانا کلفه حمل دينارين إلي أهله إلي الکوفة، فقال: إن جمالي مکراة وأنا أستأذن الاجراء، وکان من الورع والعبادة علي مالم يکن عليه أحد من طبقته (رحمه الله)، وصنف ثلاثين کتابا، کما ذکر أصحابنايعرف منها الان: کتاب الوضوء، کتاب الصلاة، کتاب الصوم، کتاب الحج، کتاب الزکاة، کتاب النکاح، کتاب الطلاق، کتاب الفرائض، کتاب الوصايا، کتاب الشراء والبيع، کتاب العتق والتدبير، کتاب البشارات، نوادر، مات صفوان بن يحيي (رحمه الله) سنة عشرة ومائتين.

[16] الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 481: - وبهذا الاسناد، عن محمد بن مسعود قال: حدثني محمد بن إبراهيم الوراق قال: حدثنا حمدان بن أحمد القلانسي، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيي.

[17] قال النجاشي: عثمان بن عيسي أبو عمرو العامري الکلابي، ثم من ولد عبيد بن رؤاس، فتارة يقال الکلابي وتارة العامري وتارة الرؤاسي، والصحيح: أنه مولي بني رؤاس وکان شيخ الواقفة ووجهها، وأحد الوکلاء المستبدين بمال موسي بن جعفر (عليه السلام)، روي عن أبي الحسن (عليه السلام)، ذکره الکشي في رجاله وذکر نصر بن الصباح، قال: کان له (يعني الرضا (عليه السلام)) في يده مال فمنعه فسخط عليه، وقال: ثم تاب وبعث إليه بالمال، وکان يروي عن أبي حمزة، وکان رأي في المنام أنه بموت بالحائر علي صاحبه السلام، فترک منزله بالکوفة واقام بالحائر حتي مات، ودفن هناک صنف کتبا، منها: کتاب المياه. وکتاب القضايا والاحکام، وکتاب الوصايا، وکتاب الصلاة.

[18] اکمال الدين 342 حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطار (رضي الله عنه) قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن عثمان بن عيسي الکلابي. ورواه بسند آخر قال وحدثنا بهذا الحديث أيضا محمد بن إسحاق (رضي الله عنه) قال: حدثنا أبوعلي محمد ابن همام قال: حدثنا أحمد بن محمد النوفلي قال: حدثني أحمد بن هلال، عن عثمان ابن عيسي الکلابي، عن خالد بن نجيح، عن زرارة بن أعين، عن الصادق جعفر بن محمد (عليهم السلام).

[19] قال النجاشي: الحسن بن علي بن فضال، کوفي يکني أبا محمد. ابن عمرو ابن أيمن مولي تيم الله، لم يذکره أبوعمرو الکشي في رجال أبي الحسن الاول (عليه السلام). قال أبوعمرو: قال الفضل بن شاذان: کنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع أقرأ علي مقريء يقال له: إسماعيل بن عباد، فرأيت قوما يتناجون، فقال أحدهم: بالجبل رجل يقال له ابن فضال أعبد من رأينا أو سمعنا به، قال: فإنه ليخرج إلي الصحراء فيسجد السجدة، فيجيء الطير فيقع عليه فما يظن إلا أنه ثوب أو خرقة، وإن الوحش لترعي حوله فما تنفر منه لما قد أنست به، وإن عسکر الصعاليک ليجيئون يريدون الغارة أو قتال قوم فاذا رأوا شخصه طاروا في الدنيا فذهبوا. قال أبومحمد (هو الفضل بن شاذان): فظننت أن هذا رجل کان في الزمان الاول، فبينما أنا بعد ذلک بيسير قاعد في قطيعة الربيع مع أبي (رحمه الله)، إذ جاء شيخ حلو الوجه حسن الشمائل عليه قميص نرسي ورداء نرسي وفي رجله نعل مخضر فسلم علي أبي، فقام إليه أبي فرحب به وبجله، فلما أن مضي يريد ابن أبي عمير قلت: من هذا الشيخ؟ فقال: هذا الحسن بن علي بن فضال، قلت: هذا ذاک العابد الفاضل؟ قال: هو ذاک، قلت: ليس هو ذلک، ذاک بالجبل، قال: هو ذاک کان يکون بالجبل قال: ما أغفل (أقل) عقلک من غلام، فأخبرته بما سمعت من القوم فيه، قال: هو ذلک. فکان بعد ذلک يختلف إلي أبي ثم خرجت إليه بعد إلي الکوفة فسمعت منه کتاب ابن بکير وغيره من الاحاديث، وکان يحمل کتابه ويجيء إلي الحجرة فيقرأه علي، فلما حج ختن طاهر بن الحسين وعظمه الناس لقدره وماله ومکانه من السلطان، وقد کان وصف له فلم يصر إليه الحسن فأرسل إليه: أحب أن تصير إلي فإنه لا يمکنني المصير إليک فأبي، وکلمه أصحابنا في ذلک، فقال: مالي ولطاهر لا أقربهم ليس بيني وبينهم عمل، فعلمت بعد هذا أن مجيئه إلي کان لدينه، وکان مصلاه بالکوفة في الجامع عند الاسطوانة التي يقال لها السابعة ويقال لها اسطوانة إبراهيم (عليه السلام)، وکان يجتمع هو وأبومحمد الحجال وعلي بن أسباط، وکان الحجال يدعي الکلام فکان من أجدل الناس، فکان ابن فضال يغري بيني وبينه في الکلام في المعرفة وکان يحبني حبا شديدا. وکان الحسن عمره کله فطحيا مشهورا بذلک حتي حضره الموت فمات وقد قال بالحق (رضي الله عنه).

أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثنا أبوالحسن بن داود، قال: حدثنا أبي عن محمد بن جعفر المؤدب، عن محمد بن أحمد بن يحيي، عن علي بن الريان، قال: کنا في جنازة الحسن، فالتفت محمد بن عبدالله بن زرارة إلي وإلي محمد بن الهيثم التميمي فقال لنا ألا أبشرکما؟ فقلنا له: وما ذاک؟ فقال: حضرت الحسن بن علي قبل وفاته وهو في تلک الغمرات وعنده محمد بن الحسن بن الجهم، قال: فسمعته يقول له: يا أبا محمد تشهد، فقال: فتشهد الحسن فعبر عبدالله، وصار إلي أبي الحسن (عليه السلام)، فقال له محمد بن الحسن: وأين عبدالله؟! فسکت ثم عاد فقال له: تشهد فتشهد وصار إلي أبي الحسن (عليه السلام)، فقال لهوأين عبدالله؟! يردد ذلک ثلاث مرات. فقال الحسن: قد نظرنا في الکتب فما رأينا لعبد الله شيئا. قال أبوعمرو الکشي: کان الحسن بن علي فطحيا يقول بإمامة عبدالله ابن جعفر فرجع، قال ابن داود في تمام الحديث: فدخل علي بن أسباط، فأخبره محمد بن الحسن بن الجهم الخبر، قال: فأقبل علي بن أسباط يلومه، قال: فأخبرت أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، بقول محمد بن عبدالله، فقال: حرف محمد ابن عبدالله علي أبي، قال: وکان والله محمد بن عبدالله أصدق عندي لهجة من أحمد بن الحسن فإنه رجل فاضل دين. وذکره أبوعمرو في أصحاب الرضا (عليه السلام) خاصة، قال: الحسن بن علي بن فضال مولي بني تيم الله بن ثعلبة کوفي وله کتب الزيارات، البشارات، النوادر، الرد علي الغالية، الشواهد من کتاب الله، المتعة، الناسخ والمنسوخ، الملاحم، الصلاة، کتاب يرويه القميون خاصة عن أبيه علي، عن الرضا (عليه السلام) فيه نظروکتاب الرجال مات الحسن سنة أربع وعشرين ومائتين.

[20] الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 342وحدثنا محمد بن الحسن (رضي الله عنه) قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن علي بن محمد الحجال، عن الحسن بن علي بن فضال.

[21] الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 358: المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي (رضي الله عنه) قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه محمد بن مسعود العياشي، عن جعفر ابن أحمد، عن العمرکي بن علي البوفکي، عن الحسن بن علي بن فضال.

[22] الشيخ الطوسي- الغيبة ص 336: سعد بن عبد الله الاشعري، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن علي بن فضال. الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 288: أبي، ومحمد بن الحسن (رضي الله عنه) ما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، وعبد الله بن جعفر الحميري، ومحمد بن يحيي العطار، وأحمد بن إدريس جميعا، عن محمد ابن الحسين بن أبي الخطاب، وأحمد بن محمد بن عيسي، وأحمد بن محمد بن خالد البرقي وإبراهيم بن هاشم جميعا، عن الحسن بن علي بن فضال.

[23] قال النجاشي: محمد بن إسماعيل بن بزيع: أبوجعفر: مولي المنصور أبي جعفر. وولد بزيع بيت، منهم حمزة بن بزيع، کان من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم، کثير العمل، له کتب، منهاکتاب ثواب الحج، وکتاب الحج. قال محمد بن عمر الکشي: کان محمد بن إسماعيل بن بزيع من رجال أبي الحسن موسي (عليه السلام)، وأدرک أبا جعفر الثاني (عليه السلام). وقال حمدويه عن أشياخه: إن محمد بن إسماعيل بن بزيع، وأحمد بن حمزة کانا في عداد الوزراء، وکان علي بن النعمان وصي بکبه لمحمد بن إسماعيل. وقال أبوالعباس بن سعيد في تأريخه: إن محمد بن إسماعيل بن بزيع سمع منصور بن يونس، وحماد بن عيسي، ويونس بن عبدالرحمان، وهذه الطبقة کلها، وقال: سألت عنه علي بن الحسن، فقال: ثقة، ثقة عين.

[24] الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 287: حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار النيسابوري قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال: حدثنا حمدان بن سليمان النيسابوري، عن محمد بن اسماعيل بن بزيع.

[25] من أصحاب الکاظم (عليه السلام) قال النجاشي: الحسن بن أيوب، له کتاب أصيل قال النجاشي: عبدالله بن حماد الانصاري: من شيوخ أصحابنا، له کتابان أحدهما أصغر من الاخر. أخبرنا بهما علي بن شبل بن أسد، عن ظفر بن حمدون، عن الاحمري، عنه. وقال الشيخ (447) عبدالله بن حماد، له کتاب، أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبدالله، عنه. وعده في رجاله من أصحاب الکاظم (عليه السلام) (23)، قائلا: عبدالله ابن حماد الانصاري، له کتاب. وعده البرقي أيضا من أصحاب الکاظم (عليه السلام). وقال ابن الغضائري: عبدالله بن حماد أبومحمد الانصاري نزل قم، لم يرو عن أحد من الائمة (عليهم السلام)، وحديثه يعرف تارة وينکر أخري ويخرج شاهدا.

[26] محمد بن ابراهيم النعماني کتاب الغيبة ص 151: عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري، عن أحمد بن علي الحميري.

[27] قال النجاشي: عبدالله بن حماد الانصاري: من شيوخ أصحابنا، له کتابان أحدهما أصغر من الاخر. وقال الشيخ (447): عبدالله بن حماد، له کتاب، أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبدالله، عنه. وعده في رجاله من أصحاب الکاظم (عليه السلام) (23)، قائلا: عبدالله ابن حماد الانصاري، له کتاب. وعده البرقي أيضا من أصحاب الکاظم (عليه السلام). وقال ابن الغضائري: عبدالله بن حماد أبومحمد الانصاري نزل قم، لم يرو عن أحد من الائمة:، وحديثه يعرف تارة وينکر أخري ويخرج شاهدا.

[28] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 154: أخبرنا أبوسليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال: حدثنا عبد الله بن حماد الانصاري سنة تسع وعشرين ومائتين.

[29] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 160: حدثنا أحمد بن هوذة الباهلي أبوسليمان، قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، قال: حدثنا عبد الله بن حماد الانصاري.

[30] قال النجاشي: أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار، مولي بني أسد، قال أبوعمرو الکشي: کان واقفا، وذکر هذا عن حمدويه، عن الحسن بن موسي الخشاب، قال أحمد بن الحسن واقف، وقد روي عن الرضا (عليه السلام)، وهو علي کل حال ثقة، صحيح الحديث، معتمد عليه، له کتاب النوادر.

[31] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 154: أخبرنا محمد بن همام (رحمه الله) قال: حدثنا حميد بن زياد، عن الحسن ابن محمد بن سماعة، عن أحمد بن الحسن الميثمي.

[32] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 157: محمد بن همام قال: حدثنا حميد بن زياد الکوفي، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة، عن أحمد بن الحسن الميثمي. أقول وقد عقب النعماني علي هذا الحديث بقوله: - محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 157الاحاديث دالة علي ما قد آلت إليه أحوال الطوائف المنتسبة إلي التشيع ممن خالف الشرذمة المستقيمة علي إمامة الخلف بن الحسن بن علي (عليه السلام) لان الجمهور منهم من يقول في الخلف: أين هو؟ وأني يکون هذا؟ وإلي متي يغيب؟ وکم يعيش هذا؟ وله الان نيف وثمانون سنة فمنهم من يذهب إلي أنه ميت؟ ومنهم من ينکر ولادته ويجحد وجوده بواحدة ويستهزء بالمصدق به، ومنهم من يستبعد المدة ويستطيل الامد ولايري أن الله في قدرته ونافذ سلطانه وماضي أمره وتدبيره قادر علي أن يمد لوليه في العمر کأفضل ما مده ويمده لاحد من أهل عصره وغير أهل عصره، ويظهر بعد مضي هذه المدة وأکثر منها، فقد رأينا کثيرا من أهل زماننا ممن عمر مائة سنة وزيادة عليها وهو تام القوة، مجتمع العقل فکيف ينکر لحجة الله أن يعمره أکثر من ذلک، وأن يجعل ذلک من أکبر آياته التي أفرده بها من بين أهله لانه حجته الکبري التي يظهر دينه علي کل الاديان، و يغسل بها الارجاس والادران. کأنه لم يقرأ في هذا القرآن قصة موسي في ولادته وما جري علي النساء والصبيان بسببه من القتل والذبح حتي هلک في ذلک الخلق الکثير تحرزا من واقع قضاء الله ونافذ أمره، حتي کونه الله عزوجل علي رغم أعدائه وجعل الطالب له المفني لامثاله من الاطفال بالقتل والذبح بسببه هو الکافل له والمربي، وکان من قصته في نشوئه وبلوغه وهربه في ذلک الزمان الطويل ما قد نبأ ناالله في کتابه، حتي حضر الوقت الذي أذن الله عزوجل في ظهوره، فظهرت سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنته تبديلا، فاعتبروا يا أولي الابصار و اثبتوا أيها الشيعة الاخيار علي ما دلکم الله عليه وأرشدکم إليه، واشکروه علي ما أنعم به عليکم وأفردکم بالحظوة فيه فإنه أهل الحمد والشکر.

[33] قال النجاشي: العباس بن عامر بن رياح أبوالفضل الثقفي القصباني، الشيخ الصدوق الثقة کثير الحديث، له کتب. وقال الشيخ: عباس بن عامر القصباني، له کتاب أخبرنا به أبو عبدالله المفيد (رحمه الله)، عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن أبيه، عن عبدالله بن جعفر الحميري، عن الحسن بن علي الکوفي، وأيوب بن نوح، عنه. وعده في رجاله (تارة) من أصحاب الکاظم (عليه السلام)، قائلا: العباس بن عامر.

[34] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 177: وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا علي بن الحسن التيملي، عن العباس بن عامر بن رباح.

[35] مطه يمطه أي مده، ومط حاجبيه أي مدهما.

[36] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 168: علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسي العلوي قال: حدثني محمد ابن أحمد القلانسي بمکة سنة سبع وستين ومائتين قال: حدثنا علي بن الحسن

[التيملي]

، عن العباس بن عامر. الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 325: حدثنا أحمد بن هارون الفامي، وعلي بن الحسين بن شاذويه المؤدب، وجعفر بن محمد بن مسرور، وجعفر بن الحسين رضي الله عنهم قالوا: حدثنا محمد بن عبد الله ابن جعفر الحميري، عن أبيه، عن أيوب بن نوح، عن العباس بن عامر القصباني.

وحدثنا جعفر بن علي بن الحسن بن علي عبد الله بن المغيرة الکوفي قال: حدثني جدي الحسن بن علي بن عبد الله، عن العباس بن عامر القصباني.

[37] الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 360: أبي (رضي الله عنه) قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا الحسن ابن موسي الخشاب، عن العباس بن عامر القصباني.

[38] اسبط: سکت فرقا. ويأرز العلم أي ينقبض.

[39] الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 349: حدثنا جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الکوفي (رضي الله عنه) قال: حدثني جدي الحسن بن علي، عن العباس بن عامر القصباني.

[40] قال النجاشي: محمد بن سنان أبوجعفر الزاهري: من ولد زاهر، مولي عمرو بن الحمق الخزاعي، کان أبوعبدالله بن عياش يقول: حدثنا أبوعيسي محمد بن أحمد بن محمد بن سنان، قال: هو محمد بن الحسن بن سنان مولي زاهر، توفي أبوه الحسن وهو طفل وکفله جده سنان فنسب إليه. وقال أبوالعباس أحمد بن محمد بن سعيد، إنه روي عن الرضا (عليه السلام)، قال: وله مسائل عنه معروفة، وهو رجل ضعيف جدا لا يعول عليه، ولا يلتفت إلي ما تفرد به. وقد ذکر أبوعمرو في رجاله: أبوالحسن علي بن محمد بن قتيبة النيشابوري، قال: قال أبومحمد الفضل بن شاذان: لا أحل لکم أن ترووا أحاديث محمد بن سنان، وذکر أيضا أنه وجد بخط أبي عبدالله الشاذاني: إني سمعت القاضي (العاصمي) يقول: إن عبدالله بن محمد بن عيسي الملقب ببنان قال: کنت مع صفوان بن يحيي بالکوفة في منزل إذ دخل علينا محمد بن سنان، فقال صفوان: إن هذا ابن سنان، لقد هم أن يطير غير مرة، فقصصناه حتي ثبت معنا. وهذا يدل علي اضطراب کان وزال. وقد صنف کتبا منها: کتاب الطرائف أخبرناه الحسين، عن أبي غالب، عن جده أبي طاهر محمد بن سليمان، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عنه، بهوکتاب الاظلة، وکتاب المکاسب، وکتاب الحج، وکتاب الصيد والذبائح، وکتاب الشراء والبيع، وکتاب الوصية، وکتاب النوادر. أخبرنا جماعة شيوخنا، عن أبي غالب أحمد بن محمد، عن عم أبيه علي بن سليمان عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عنه، بها. ومات محمد بن سنان سنة عشرين ومائتين.

[41] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 322: نا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسي، قال: حدثني محمد بن الحسين عن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان. وروي أيضا في ص 322: عن محمد بن همام قال: حدثنا أحمد بن ما بنداذ، قال: حدثنا أحمد بن هلال، عن أبي مالک الحضرمي، عن أبي السفاتج، عن أبي بصير، قال: قلت لهما - لابي عبد الله أو لابي جعفر - (عليهما السلام): أيکون أن يفضي هذا الامر إلي من لم يبلغ؟ قال: سيکون ذلک، قلت: فما يصنع؟ قال: يورثه علما وکتبا ولا يکله إلي نفسه.

[42] قال النجاشي: عبدالله بن جبلة بن حنان بن الحر (أبجر) الکناني أبو محمد. عربي صليب، ثقة، روي عن أبيه، عن جده حنان بن الحر، کان الحر أدرک الجاهلية، وبيت جبلة بيت مشهور بالکوفة، وکان عبدالله واقفا، وکان فقيها، ثقة، مشهورا. له کتب منها: کتاب الرجال، وکتاب الصفة في الغيبة علي مذهب الواقفة، کتاب الصلاة، کتاب الزکاة، کتاب الفطرة، کتاب الطلاق، کتاب مواريث الصلب، کتاب النوادر، أخبرنا بجميعها الحسين بن عبيد الله، عن أحمد ابن جعفر، عن حميد - وأحمد بن عبدالواحد، عن علي بن حبشي بن قوني، عن حميد - قال: حدثنا أحمد بن الحسن البصري، عن عبدالله بن جبلة، ومات عبدالله بن جبلة سنة تسع عشرة ومائتين، أخبرنا بها أحمد بن محمد، عن أحمد ابن محمد بن سعيد. وتقدم عنه في ترجمة جعفر بن عبدالله رأس المذري عد ابن جبلة من أجلة أصحابنا. وقال الشيخ (454): عبدالله بن جبلة، له روايات رويناها بالاسناد الاول، عن حميد، عن أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دکين،عنهوأخبرنا بها ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفار،عن محمد بن الحسين،عنه.

وأراد بالاسناد الاول: جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد. وعده في رجاله من أصحاب الکاظم (عليه السلام) (33). وعده البرقي أيضا، في أصحاب الکاظم (عليه السلام)، قائلا: عبدالله بن جبلة الکناني.

[43] الشيخ الکليني - الکافي ج 1 ص 338: الحسين بن محمد ومحمد بن يحيي، عن جعفر بن محمد، عن الحسن بن معاوية عن عبد الله بن جبلة.

[44] غيبة النعماني 177 أخبرنا محمد بن يعقوب الکليني، عن محمد بن يحيي، عن جعفر بن محمد، عن الحسن بن معاوية (2)، عن عبد الله بن جبلة.

[45] غيبة النعماني ص 170 حدثنا محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن محبوب. محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 170: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي، عن عمر بن عثمان، عن الحسن بن محبوب.

[46] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 172: أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم ابن قيس وسعدان بن إسحاق بن سعيد: وأحمد بن الحسين بن عبد الملک ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني قالوا جميعا: حدثنا الحسن بن محبوب.

[47] قال النجاشي: عبدالرحمان بن أبي نجران واسمه عمرو بن مسلم التميمي، مولي، کوفي، أبوالفضل، روي عن الرضا (عليه السلام)، وروي أبوه أبونجران، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، وروي عن أبي نجران حنان، وکان عبدالرحمان ثقة ثقة، معتمدا علي ما يرويه، له کتب کثيرة، قال أبوالعباس: لم أر منها إلا کتابه في البيع والشراء. أخبرنا القاضي أبوعبدالله وغيره، عن أحمد بن محمد، قال: حدثنا عبدالله بن محمد بن خالد، عن عبدالرحمان، بکتبه، وأخبرنا أبوعبدالله بن شاذان، قال: حدثنا علي بن حاتم، عن محمد بن جعفر الرزاز، عن عبدالله بن محمد بن خالد، عن عبدالرحمان بن أبي نجران، بکتابه القضايا، وهو کتاب محمد بن قيس، ورواه عن عاصم بن حميد، عن محمد وزاد عبدالرحمان فيه زيادات، وأخبرنا بکتابه المطعم والمشرب محمد بن علي الکاتب، قال: حدثنا هارون بن موسي، قال: حدثنا محمد بن علي بن معمر الکوفي، قال: حدثنا حمدان ابن المعافي أبوجعفر الصبيحي، عن عبدالرحمان به، وکتاب يوم وليلة، وکتاب النوادر، أخبرنا محمد بن عثمان، عن جعفر بن محمد، عن عبيد الله بن أحمد، عن عبدالرحمان بن أبي نجران، بکتابه النوادر. وقال الشيخ (476): عبدالرحمان بن أبي نجران، له کتب، أخبرنا بها جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عنه. وعده في رجاله (تارة) من أصحاب الرضا (عليه السلام)، قائلا: عبدالرحمان بن أبي نجران التميمي: مولي کوفي. و (أخري) من أصحاب الجواد (عليه السلام). وعده البرقي في أصحاب الرضا (عليه السلام)، وفي نسخة من أصحاب الجواد أيضا. ولکن الظاهر عدم صحة هذه النسخة، وإلا کان عليه أن يذکره في أصحاب الجوادممن أدرک الرضا (عليه السلام)، لا في أصحابه المختصين به، وفي التهذيب: الجزء 2، باب أحکام السهو من الزيادات، الحديث 1440، رواية سعد بن عبدالله، عن ابن أبي نجران. ولازم ذلک بقاء ابن أبي نجران إلي زمان العسکري (عليه السلام) لا محالة، ولعله متسالم علي عدمه، والله العالم. قال السيد الخوئي (رحمه الله): وکيف کان، فالظاهر صحة ما ذکره الشيخ من کونه من أصحاب الجواد (عليه السلام) وإن کان ظاهر کلام النجاشي يعطي اختصاص روايته بالرضا (عليه السلام)، وذلک لکثرة روايته عن الجواد (عليه السلام) (معجم رجال الحديث).

[48] غيبة النعماني 171. ح دثنا أحمد بن محمد سعيد قال حدثنا علي بن الحسين قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي نجران.

[49] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 172: عبد الواحد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بنرباح الزهري قال: حدثنا أحمد بن علي الحميري، عن الحسن بن أيوب.

[50] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 173: الواحد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح قال حدثنا أحمد بن علي الحميري قال حدثنا الحسن بن أيوب.

[51] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 171: وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم من کتابه قال: حدثنا عبيس بن هشام، عن عبد الله بن جبلة.

[52] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 172: أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم من کتابه قال: حدثنا عبيس بن هشام عن عبد الله بن جبلة.

[53] الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 311: أحمد بن محمد بن يحيي العطار (رضي الله عنه) قال: حدثني أبي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 313: الحسين بن أحمد بن إدريس (رضي الله عنه) قال: حدثنا أبي، عن أحمد ابن محمد بن عيسي، وإبراهيم بن هاشم جميعا، عن الحسن بن محبوب.

[54] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 57: أخبرنا أبوسليمان أحمد بن هوذة أبي هراسة الباهلي(ت333) ص70 قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال: حدثنا أبومحمد عبد الله بن حماد الانصاري سنة تسع وعشرين ومائتين.

[55] الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 416: محمد بن موسي بن المتوکل (رضي الله عنه) قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي قال حدثنا الحسن بن محبوب.

[56] کمال الدين وتمام النعمة ص 240: محمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رضي الله عنه) قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه عن ابن ابي عمير.

[57] الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 240: محمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رضي الله عنه) قال: حدثنا علي بن - إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير.

[58] روي الشيخ الصدوق في کمال الدين وتمام النعمة ص 316 قال حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار قال: حدثنا أبوعمرو الکشي قال: حدثنا محمد بن مسعود (العياشي) قال: حدثنا علي بن محمد بن شجاع، عن محمد بن عيسي، عن،.

[59] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 86: أخبرنا علي بن الحسين، قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الکوفي، عن إبراهيم بن محمد بن يوسف، عن محمد بن عيسي، عن عبد الرزاق، عن محمد بن سنان.

[60] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 247: حدثنا أبوسليمان أحمد بن هوذة الباهلي، قال: حدثنا أبوإسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث وتسعين ومائتين، قال: حدثنا عبد الله بن حماد الانصاري في شهر رمضان سنة تسع وعشرين ومائتين.

[61] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 274: أخبرنا علي بن أحمد قال: حدثنا عبيد الله بن موسي العلوي، قال: حدثنا عبد الله بن حماد الانصاري.

[62] الجسرة: البعير الذي أعيا وغلظ من السير. والعذافرة: العظمة الشديدة من الابل، والناقة الصلبة القوية. والسبب: المفازة، أو الارض المستوية البعيدة.

[63] فرس حرون: الذي لاينقاد.

[64] الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 33: عبد الواحد بن محمد العطار النيسابوري (رضي الله عنه) قال: حدثنا علي بن محمد قتيبة النيسابوري، عن حمدان بن سليمان، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع.

[65] الشيخ الصدوق کمال الدين وتمام النعمة ص 338: علي بن أحمد الدقاق (رضي الله عنه) قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الکوفي، عن سهل بن زياد الادمي، عن الحسن بن محبوب.

[66] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 90: حدثنا أبوعلي أحمد بن محمد بن يعقوب بن عمار الکوفي (82) قال: حدثني أبي، قال: حدثنا القاسم بن هشام اللؤلؤي، عن الحسن بن محبوب،

[67] الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 333: حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس (رضي الله عنه)، قال: حدثنا أبي، عن أيوب بن نوح، عن محمد بن سنان.

[68] الفتنة الصماء هي التي لا سبيل إلي تسکينها لتناهيها في دهائها لان الاصم لا يسمع الاستغاثة والصيلم: الداهية.

[69] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 180: وحدثنا محمد بن همام قال: حدثنا أحمد بن ما بنداذ وعبد الله بن جعفر الحميري قالا: حدثنا أحمد بن هلال، قال: حدثنا الحسن بن محبوب الزراد قال: قال لي الرضا (عليه السلام).

أقول: ورواه غير الحسن بن محبوب: قال محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 168: حدثنا محمد بن يعقوب قال: حدثنا عدة من أصحابنا، عن سعد بن عبد الله عن أيوب بن نوح قال: قلت لابي الحسن الرضا(عليه السلام) (عليهم السلام) إنا نرجو أن تکون صاحب هذا الامر، وأن يسوقه الله إليک عفوا بغير سيف (85)، فقد بويع لک، وقد ضربت الدراهم باسمک، فقال: ما منا أحد اختلفت الکتب إليه واشير إليه بالاصابع وسئل عن المسائل وحملت إليه الاموال إلا اغتيل أو مات علي فراشه حتي يبعث الله لهذا الامر غلاما منا خفي المولد والمنشأ، غير خفي في نسبه.

وقال الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 260: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه (رضي الله عنه) قال: حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن علي بن موسي الرضا، عن أبيه، عن آبائه، (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله) من ولد الحسين تسعة أئمة، تاسعهم القائم من ولدي، طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي.

وقال في إکمال اکمال الدين 260 حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر قال: حدثنا علي بن أبراهيم بن هاشم، عن أبيه، أيضاً عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن علي بن موسي الرضاعن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله): من ولد الحسين تسعة أئمة طاعتهم طاعتي، ومعصيتهم معصيتي، تاسعهم قائمهم ومهديهم.

وقال الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 304: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رضي الله عنه) قال: حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن علي بن معبدعن الحسين بن خالد، عن علي بن موسي الرضا، عن أبيه موسي بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام): إنه قال: التاسع من ولدک يا حسين هو القائم بالحق، المظهر للدين، والباسط للعدل.

وقال الشيخ الصدوق کمال الدين وتمام النعمة ص 371: أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رضي الله عنه) قال: حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد قال: قال علي بن موسي الرضا (عليهما السلام): قيل له: يا ابن رسول الله من القائم منکم أهل البيت؟ قال الرابع من ولدي ابن - سيدة الاماء، يطهر الله به الارض من کل جور، ويقدسها من کل ظلم، وهو الذي يشک الناس في ولادته، وهو صاحب الغيبة قبل خروجه،... وهوالذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الارض بالدعاء إليه يقول: ألا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه، فإن الحق معه وفيه.

وقال الشيخ الصدوق کمال الدين وتمام النعمة ص 51: محمد بن موسي بن المتوکل (رضي الله عنه) قال: حدثنا علي بن - إبراهيم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال: قال النبي (صلي الله عليه وآله): والذي بعثني بالحق بشيرا ليغيبن القائم من ولدي بعهد معهود إليه مني حتي يقول أکثر الناس: ما لله في آل محمد حاجة، ويشک آخرون في ولادته، فمن أدرک زمانه فليتمسک بدينه، ولا يجعل للشيطان إليه سبيلا بشکه.

الشيخ الصدوق - کمال الدين وتمام النعمة ص 372: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رضي الله عنه) قال: حدثنا علي ابن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال سمعت دعبل بن علي الخزاعي يقول: أنشدت مولاي الرضا علي بن موسي (عليهما السلام) فصيدتي التي أولها: مدارس آيات خلت من تلاوة - ومنزل وحي مقفر العرصات فلما انتهيت إلي قولي: خروج إمام لا محالة خارج - يقوم علي اسم الله والبرکات يميز فينا کل حق وباطل - ويجزي علي النعماء والنقمات بکي الرضا (عليه السلام) بکاء شديدا، ثم رفع رأسه إلي فقال لي: يا خزاعي نطق روح القدس علي لسانک بهذين البيتين، فهل تدري من هذا الامام ومتي يقوم؟ فقلت: لا يا مولاي إلا أني سمعت بخروج إمام منکم يطهر الارض من الفساد و يملاها عدلا کما ملئت جورا. فقال: يا دعبل الامام بعدي محمد ابني، وبعد محمد ابنه علي، وبعد علي ابنه الحسن، وبعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته، المطاع في ظهوره، لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله عزوجل ذلک اليوم حتي يخرج فيملا الارض عدلا کما ملئت جورا وأما متي فإخبار عن الوقت، فقد حدثني أبي، عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) أن النبي (صلي الله عليه وآله) قيل له: يا رسول الله متي يخرج القائم من ذريتک؟ فقال (عليه السلام): مثله مثل الساعة التي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السموات والارض لا تأتيکم إلا بغتة.

الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 376: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رضي الله عنه) قال: حدثنا علي ابن إبراهيم، عن أبيه، عن الريان بن الصلت قال: قلت للرضا (عليه السلام): أنت صاحب هذا الامر؟ فقال: أنا صاحب هذا الامر ولکني لست بالذي أملاها عدلا کما ملئت جورا، وکيف أکون ذلک علي ما تري من ضعف بدني، وإن القائم هو الذي إذا خرج کان في سن الشيوخ ومنظر الشبان، قويا في بدنه حتي لو مد يده إلي أعظم شجرة علي وجه الارض لقلعها، ولو صاح بين الجبال لتدکدکت صخورها، يکون معه عصا موسي، وخاتم سليمان (عليهما السلام). ذاک الرابع من ولدي، يغيبه الله في ستره ما شاء، ثم يظهره فيملا (به) الارض قسطا وعدلا کما ملئت جورا وظلما.

[70] الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 480: محمد بن إبراهيم بن إسحاق (رضي الله عنه) قال: حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه.

[71] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 211: علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار، قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الکوفي، عن الحسن بن محبوب.

[72] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 237: أخبرنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيي، قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي قال: حدثنا محمد بن علي الصيرفي، عن الحسن بن محبوب.

[73] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 300: أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال حدثنا علي بن الحسن التيملي في صفر سنة أربع وسبعين ومائتين، قال: حدثنا الحسن بن محبوب.

[74] الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 336: أبي (رضي الله عنه) قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب.

الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 641: جعفر بن محمد بن مسرور (رضي الله عنه) قال: حدثنا الحسين ابن محمد بن عامر، عن عمه عبد الله بن عامر، عن محمد بن أبي عمير، عمن ذکره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: ما بال أمير المؤمنين عليه السلام لم يقاتل مخالفيه في الاول؟ قال: لاية في کتاب الله تعالي: لو تزيلوا لعذبنا الذين کفروا منهم عذابا أليما، قال: قلت: وما يعني بتزايلهم؟ قال: ودائع مؤمنون في أصلاب قوم کافرين. وکذلک القائم عليه السلام لم يظهر أبدا حتي تخرج ودائع الله عزوجل فإذا خرجت ظهر علي من ظهر من أعداء الله عزوجل فقتلهم.

[75] الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 641: المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي (رضي الله عنه) قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن علي بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب.

الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 641 حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر السمرقندي العلوي (رضي الله عنه) قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه قال: حدثنا جبرئيل ابن أحمد قال: حدثني محمد بن عيسي بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عزوجل: لو تزيلوا لعذبنا الذين کفروا منهم عذابا أليما، لو أخرج الله عزوجل ما في أصلاب المؤمنين من الکافرين وما في أصلاب الکافرين من المؤمنين لعذب الذين کفروا.

[76] الشيخ الصدوق- کمال الدين وتمام النعمة ص 652: حدثنا محمد بن موسي بن المتوکل (رضي الله عنه) قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن محبوب.

[77] الشيخ الطبرسي - إعلام الوري بأعلام الهدي ج 2 ص 281: الحسن بن محبوب.

[78] حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن المفضل وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين بن عبد الملک، ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني قالوا جميعا: حدثنا الحسن بن محبوب.

[79] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 274: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا علي بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن عبد الله، عن محمد بن أبي عمير.

[80] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 274: - أحمد بن محمد بن سعيد عنا علي بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن عبد الله، عن محمد بن أبي عمير.

[81] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 230: أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح، قال: حدثني أحمد بن علي الحميري قال: حدثني الحسن بن أيوب.

[82] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 251: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم ابن قيس، قال: حدثنا الحسن بن علي بن فضال.

[83] الشيخ الطوسي الغيبة ص 177: وأخبرنا الحسين بن عبيدالله، عن أبي جعفر محمد بن سفيان البزوفري، عن أحمد بن ادريس، عن علي بن محمد بن قتيبة النيشابوري، عن الفضل بن شاذان النيشابوري، عن الحسن بن علي بن فضال.

[84] هو صالح بن ميثم التمار.

[85] الشيخ الطوسي- الغيبة ص 445: الفضل، عن الحسن بن علي بن فضال.

[86] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 238: أبوسليمان أحمد بن هوذة قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال: حدثنا عبد الله بن حماد الانصاري.

[87] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 238: أخبرنا أحمد بن هوذة الباهلي قال حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي / صفحة 239 / قال: حدثنا عبد الله بن حماد الانصاري.

[88] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 266: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا أبوسليمان أحمد بن هوذة الباهلي، قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث وسبعين ومائتين، قال: حدثنا عبد الله بن حماد الانصاري في شهر رمضان سنة تسع وعشرين ومائتين.

[89] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 282: أبوسليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال: حدثنا عبد الله بن حماد الانصاري.

[90] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 302: أبوسليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث وسبعين ومائتين، قال: حدثنا أبومحمد عبد الله بن حماد الانصاري سنة تسع وعشرين ومائتين.

[91] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 313: أبوسليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث وسبعين ومائتين، قال: حدثنا عبد الله بن حماد الانصاري سنة تسع وعشرين ومائتين.

[92] في بعض النسخ في کنفک. أقول وهو الصحيح وذلک لان العلم في عهد المهدي (عليه السلام) سيکون في کومبيتر صغير يحمل في المحفظة الصغيرة، راجع لفظة کنف في لسان العرب.

[93] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 319: حدثنا أبوسليمان أحمد بن هوذة، قال حدثنا أبوإسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، قال: حدثني عبد الله بن حماد الانصاري.

[94] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 302: حدثنا أبوسليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث وسبعين ومائتين، قال: حدثنا أبومحمد عبد الله بن حماد الانصاري سنة تسع وعشرين ومائتين.

[95] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 304: أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي من کتابه في صفر سنة أربع وسبعين ومائتين، قال: حدثنا العباس بن عامر بن رباح الثقفي.

[96] محمد بن ابراهيم النعماني- کتاب الغيبة ص 267: أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم، قال: حدثنا عبيس بن هشام، عن عبد الله بن جبلة.

[97] قال الرازي في الجرح والتعديل 8: 463: نعيم بن حماد وکنيته أبو عبد الله المروزي الخزاعي الاعور المعروف بالفارض سکن مصر، مات سنة ثمان وعشرين روي عنه أبي قال اخبرنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول ذلک وسألته عنه فقال محله الصدق قلت له نعيم بن حماد وعبدة بن سليمان أيهما أحب إليک قال ما أقربهما. وقال ابن عدي في الکامل 7: 16 نعيم بن حماد المروزي خزاعي يعرف بالفارض سکن مصر حمل الي العراق ومات في الحبس قال لنا بن حماد يروي عن بن المبارک ضعيف قاله أحمد بن شعيب قال بن حماد قال غيره کان يضع الحديث في تقوية السنة وحکايات عن العلماء في ثلب أبي حنيفة مزورة کذب أخبرنا الحسن بن سفيان حدثني عبد العزيز بن سلام حدثني أحمد بن ثابت أبو يحيي قال سمعت أحمد ويحيي يقولان نعيم بن حماد معروف بالطلب ثم ذمه يحيي فقال انه يروي عن غير الثقات سمعت أبا عروبة يقول کان نعيم بن حماد مظلم الامر سمعت زکريا بن يحيي البستي يقول ثنا يوسف بن عبد الله الخوارزمي قال سألت أحمد بن حنبل عن نعيم بن حماد فقال لقد کان من الثقات.

[98] کتاب الفتن ص 229.

[99] کتاب الفتن ص 231.

[100] کتاب الفتن ص 229.

[101] کتاب الفتن ص 229.

[102] کتاب الفتن ص 231.

[103] کتاب الفتن ص 230.

[104] کتاب الفتن ص 229.

[105] کتاب الفتن ص 425.

[106] کتاب الفتن ص 197.

[107] کتاب الفتن ص 198.

[108] کتاب الفتن ص 206.

[109] کتاب الفتن ص 209.

[110] کتاب الفتن ص 209.

[111] کتاب الفتن ص 209.

[112] في هذا إشارة إلي أبي جعفر المنصور وبناء مدينة بغداد.

[113] کتاب الفتن ص 119.

[114] کتاب الفتن ص 118.

[115] کتاب الفتن ص 129.

[116] کتاب الفتن ص 165.

[117] کتاب الفتن ص 166.

[118] کتاب الفتن ص 171.

[119] کتاب الفتن ص 174.

[120] کتاب الفتن ص 174.

[121] کتاب الفتن ص 190.

[122] کورة واسعة تشتمل علي مدن وقري ومزارع وهي في ذيل جبال طبرستان. معجم البدان.

[123] من أقدم مدن الفرس وأول دار لملکهم. معجم البلدان.

[124] في (بدولاب) والري الان ضاحية لمدينة طهران.

[125] زربخ هي قصبة سجستان. معجم البلدان.

[126] کتاب الفتن ص 192.

[127] کتاب الفتن ص 198.

[128] کتاب الفتن ص 213.

[129] کتاب الفتن ص 230.

[130] کتاب الفتن ص 325.

[131] کتاب الفتن ص 333.

[132] کتاب الفتن ص 375.