بازگشت

اوضاع العالم تنذر بالدمار


وعلي هذا؛ فإن هذه الأنظمة، وتلک القوانين لا تستطيع أن تمنحنا ضماناً بعدم الانحدار إلي الهاوية، ففي کل دقيقة واحدة ينفق العالم أکثر من مليون دولار علي أسلحة التدمير، ومن أجل أن نبيّن المخاطر الهائلة التي تحدق بالبشرية يکفينا أن نقول أن نصيب کل إنسان علي هذه الأرض من أسلحة التدمير وخصوصاً مادّة ألـ (تي. أن. تي) يبلغ درجة بحيث أنه يکفي لئن يقتله خمس عشرة مليون مرّة.

وهناک أيضاً الأسلحة الکيمياوية التي يکفي مائة مليون طن منها لإبادة من علي سطح الأرض، علماً أن بلدان العالم المختلفة - وخصوصاً البلدان الغربيـة- تملک آلاف الملايين من الأطنان منها!

وبنـاءً علي ذلک؛ فإن المجتمعات البشرية تنحدر بسرعة جنونية نحو هاوية الانتحار الجماعي.

والسؤال المصيري المطروح في هذا المجال هو: من ينقذ الإنسان من الإنسان؟