بازگشت

اهمية اتباع المرجعية


وهکذا ينبغي علي المؤمنين أن ينتبهوا إلي الأهمية الفائقة لاتباع المرجعية، والالتفاف حولها، بالإضافة إلي توقيرها وإجلالها، وأن يعملوا ويسيروا علي خط هذه المرجعية، ويزيلوا من نفوسهم کل الدواعي والأسباب التي تؤدي إلي ابتعادهم وانحرافهم عن هذا الخط -لا سمح الله- لضلال يقعون به بسبب المضلين، أو لحسد، أو کبر، أو عجب يقع في نفوسهم، فيدفعهم إلي الخروج عن طريق الاستقامة الذي أمر به نبينا صلي الله عليه وآله، ونهــي - في نفس الوقت- عن اتباع أهواء المضليـن في قوله تعــالي: «فَلِذَلِکَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ کَمَآ أُمِرْتَ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ وَقُلْ ءَامَنتُ بِمَآ أَنزَلَ اللَّهُ مِن کِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَکُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّکُمْ لَنَآ أَعْمَالُنَا وَلَکُمْ أَعْمَالُکُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَکُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ»