من هو الإمام في عصرنا الراهن؟
وإذا ثبت لنا أن هذه الحاجة باقية، فمن الذي يتولي - إذن- الإمامة في عصرنا الراهن؟
هنا تتکفل بالإجابة نظرية المنقذ الذي شاء الله تعالي له الغيبة إلي أجل لا يعلمه إلا هو سبحانه، ليملأ به الأرض قسطاً وعدلاً بعد أن ملئت ظلماً وجوراً؛ فقضية حاجة البشرية في زمن ما للإمامة والقيادة، وانتفائها في زمن آخر لا تنسجم مع نظرية العدل الإلهي، والحکمة الربانية في استمرار اللطف والرحمة، بالإضافة إلي اصطدامها بالعقل والمنطق.