بازگشت

الجهاد في کل الظروف و الأحوال


ثم يستمر السياق القرآني الکريم ليؤکد علي صفة الإخلاص المطلق لله عز وجل، ونصرة الحق، حيث يقول تعالي: «يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا کُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ»؛ أي علي الإنسان المؤمن أن يکون جندياً في جيش الحق، متطوّعاً في جند الله، متفرغاً في سبيله، وبالتالي أن يکون إنساناً يبحث عن کل ما يمتّ إلي الجهاد بالصلة، وعن أي مظلوم أو حق سليب أو أمة مستضعفة يدافع عنها.