بازگشت

علاقتنا بالإمام المنتظر


ولاريب أن هذه الحقيقة لم تقع بعد، وأن الإنسانية ما تزال تنتظر ذلک اليوم الأغرّ الذي يرفرف فيه لواء العدل والحق فوق أرجاء العالم أجمع، ولکن کيف يتحقق هذا الهدف، وما هي مسؤولية الإنسان اتجاهه، وما هي علاقته أساساً بهذا المنقذ المنجي الذي سيظهر الله تعالي به دينه علي الدين کلّه، وبتعبير آخر؛ ما هي العلاقة التي يجب أن نقيمها ونحن نعيش عصر الغيبة بسيّدنا ومولانا الإمام المهدي عليه السلام؟؟

وللإجابة علي هذه الأسئلة لابد أن نقول أن القرآن يفسّر بعضه بعضاً؛ فالله عز وجل يقول بعد الآية السابقة: «يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا هَلْ أَدُلُّکُمْ عَلَي تِجَارَةٍ تُنجِيکُم مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ»، فهذه الآية توحي لنا بحقيقتين مهمتين: