بازگشت

المفهوم الحقيقي لانتظار الإمام المهدي


لأنّ رحمة الله سبقت غضبه، ولأنها وسعت کل شيء، ولأن الله سبحانه وتعالي خلق الإنسان ليرحمه لا ليعذبه، فقد جعل عاقبة هذه الحياة الحسني، وقضي أن يختمها بأفضل يوم وأحسن عهد، وذلک حين ظهور الإمام الحجة بن الحسن المنتظر عجل الله فرجه.

ولقد اخبرنا الله عز وجل في آيات عديدة بهذه الحقيقة الثابتة، ومن ضمنها قولـه تعالي: «هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَي وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَي الدِّينِ کُلِّهِ وَلَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ»