بازگشت

التبشير بالإمام


أي أن نعمل منذ الآن علي التبشير بالإمام عليه السلام، وبيان حقيقة الانتظار وفلسفتها، ولنعلّم أطفالنا ونعرّفهم بالمهدي عليه السلام وغيبته وفوائد هذه الغيبة حسب ما تستوعبه مدارکهم؛ أي أن نبسّط المفاهيم ونقرّبها إلي أذهانهم کي يعوا هذه العقيدة، ويترعرعوا في ظلِّها شيئاً فشيئاً؛ فلعل أوان الظهور يکون من نصيبهم، وزمانهم.

وکل ذلک - کما أوضحنا- يکمن في فهمنا واتباعاً لأمرين أساسيين هما:

1- دعاؤنا بتعجيل ظهور الإمام عليه السلام.

2- استيعاب حقيقة الإمام عليه السلام وفلسفة الانتظار.

واستيعاب هذين الأمرين ربما يکفي لوحده لأن يغير أوضاع المسلمين، ويجعلهم أکثر التصاقاً بأئمتهم، والقيم التي عملوا وجاهدوا من أجلها، وأکثر إتباعاً لمناهجهم، وتقفّي آثار العلماء والمراجع اللذين ينوبون عنهم، وبذلک يصبح المسلمون قوة منيعة کالبنيان المرصوص.