الاستعداد النفسي و الجسمي
لنکن مستعدّين نفسياً وجسمياً علي الدوام، ذلک لان ظهور الإمام -کما بيّنا- لا يعرف أوانه، ومن ذلک نفهم السرّ في أن بعض العلماء والمراجع يجعلون سيوفهم تحت وسادتهم کي يکونوا مستعدين في أية لحظة عندما يظهر الموعود، فما السيف إلا رمز للاستعداد الجسدي.
وبناء علي ذلک ينبغي أن يکون لدينا استعداد قتالي هو من الضرورات بالنسبة إلي الشيعة، فيجب علي الشيعي أن يکون مهيئاً مدرباً نشطاً مستعداً للتضحية علي طول الخط، بالإضافة إلي الاستعداد الأخلاقي، والتزکية النفسية, فالحجة المنتظر إنما يريد أناساً طاهرين مخلصين، وهذا ما يجب أن نبنيه في أنفسنا، ونخلقه في اطباعنا وأخلاقنا.