بازگشت

الابعاد الحياتية للعقيدة بالإمام المهدي


«قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْکُم مَا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَي الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ ، وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنکُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الاَرْضِ کَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُـمَکِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَي لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِکُونَ بِي شَيْئاً وَمَن کَفَرَ بَعْدَ ذَلِکَ فَاُوْلَئِکَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ، وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وءَاتُوا الزَّکَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ ، لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الاَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ» (النور / 54-57)

من المناسبات والأحداث العظيمة التي يجب علي کل مؤمن ومسلم، وعلي وجه الخصوص الاخوة المؤمنون الرساليون الذين يشکلون طليعة المجتمع والأمة، الاستفادة القصوي منها واستخلاص الدروس والعبر والوعي المسؤول من وحيها؛ مناسبة ليلة النصف من شعبان، حيث ولادة النور الإلهي المحمدي، ولادة إمامنا الحجة بن الحسن عجل الله فرجه، فزاد هذه الليلة کرامة الي کرامتها، وهذا الشهر شرفا وعظمة إلي شرفه وعظمته.