فکرة الانتظار ترعب المستکبرين
أن هذه العقيدة التي يسخر منّا بسبها بعض طوائف المسلمين لجهلهم، باتت تؤرق أعداء المسلمين من الصهاينة والمستکبرين الذين يحسبون لها منذ الآن ألف حساب وحساب، ويعدون العدة لمواجهة صاحب لواء الخلاص، والمنقذ العظيم الذي سيقضي بظهوره المبارک عليهم، وعلي کفرهم وضلالهم وفسادهم في الأرض.
وتأسيساً علي ما سبق فلنعّمق هذه الروحية، ونعززها في أعماق أولادنا وأجيالنا القادمة، ولنقرأ المهدي عجل الله فرجه السلام في کل صباح ومساء، ولندع له. ففي هذا الدعاء، وتلک التحية کل البرکة والخير، ولنجدد العهد معه کل يوم وإن طالت، وتعقّدت مشاغلنا الحياتية، ولنبايعه في کل يوم جمعة عندما نقرأ دعاء الندبة قائلين: " اين معزّ الأولياء ومذّل الأعداء، أين قاصم شوکة المعتدين"؟
فهذا الدعاء وغيره من شأنه ان يعزز علاقتنا به عجل الله فرجه، ويعمق إيماننا بالانتظار ونعطي مفهومه حقه، من التجسيد العملي المتمثل في العمل علي تربية نفوسنا اولاً، ثم المبادرة الي تغيير الواقع الفاسد.