بازگشت

اليوم الموعود؛ أمل البشرية و وقود مسيرتها


تعج مسيرة البشرية بمنعطفات کثيرة وخطيرة حتي تکاد النفوس تتلبد بسحب اليأس وغيوم التشاؤم، هذا التشاؤم وذلک اليأس اللذان بدءا يهيمنان عليها؛ فبات الکمد يقتلها، والضغينة والبغضاء يحيطان بها من کل جانب.

کما إن الإنسانية قد عميت عن حقيقة وجودها، وسرّ قدومها إلي الحياة الدنيا واستقرارها علي هذه الأرض. فالهدف الحقيقي والغاية النهائية ليست الأعمار أو البحث عن أسباب السعادة والراحة فحسب، بل لابد أن تجتاز هذه الأهداف الثانوية المحدودة إلي الهدف الأسمي والأعلي،إلي تلک المحطة الأبدية الرحيبة، حيث رضوان الله تبارک وتعالي، وحيث فسيح جناته ونعيمه الأبدي.