بازگشت

المهدي أولي في کتاب اللَّه


247 - روي محمّد بن عبداللَّه بن المطّلب الشيبانيّ بإسناده عن اسماعيل بن عبداللَّه قال: قال الحسين بن عليّ عليه السلام: لمّا أنزل اللَّه تبارک وتعالي هذه الآية: «وأُولوا الأرحام بعضهم أولي بِبَعضٍ في کتاب اللَّه» سألت رسول اللَّه صلي الله عليه وآله عن تأويلها، فقال: واللَّه ما عني بها غيرکم، وأنتم اولوا الأرحام، فإذا متُّ فأبوک عليّ أولي بي وبمکاني، فإذا مضي أبوک فأخوک الحسن أولي به، فإذا مضي الحسن فأنت أولي به. قلت: يا رسول اللَّه فمن بعدي أولي بي؟ فقال: ابنک عليّ أولي بک من بعدک، فإذا مضي، فابنه محمّد أولي به من بعده، فإذا مضي محمّد، فابنه جعفر أولي به بمکانه من بعده، فإذا مضي جعفر، فابنه موسي أولي به من بعده، فإذا مضي موسي، فابنه عليّ أولي به من بعده، فإذا مضي عليّ، فابنه محمّد أولي به من بعده، فإذا مضي محمّد، فابنه عليّ أولي به من بعده، فإذا مضي عليّ، فابنه الحسن أولي به من بعده، فإذا مضي الحسن وقعت الغَيبة في التاسع من ولدک، فهذه الأئمّة التسعة من صُلبک، أعطاهم اللَّه عِلمي وفهمي، طينتهم من طينتي، ما لقومٍ يؤذونني فيهم؟ لا أنالهم اللَّه شفاعتي. [1] .


پاورقي

[1] کفاية الأثر 23 و 24.