سوره انفال
الآية الاولي قوله تعالي: «ويُريد اللَّهُ أن يُحِقَّ الحقَّ بکَلِماته و يَقطَع دَابِرَ الکافِرين». [1] .
239 - العيّاشيّ: عن جابر قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن تفسير هذه الآية في قول اللَّه عزّوجلّ «ويُريد اللَّهُ أن يُحِقَّ الحقَّ بکَلِماته و يَقطَع دَابِرَ الکافِرين»: قال أبو جعفر عليه السلام تفسيرها في الباطن يريد اللَّه، فإنّه شي ء يريده ولم يفعله بعد، وأمّا قوله: «يحقّ الحقّ بکلماته» فإنّه يعني يحقّ حقّ آل محمّد، وأمّا قوله: «بکلماته» قال: کلماته في الباطن، عليّ هو کلمة اللَّه في الباطن، وأمّا قوله: «ويَقطَع دابِر الکافرين» فهم بنو أميّة، هم الکافرون يقطع اللَّه دابرهم، وأمّا قوله: «لِيُحِقّ الحقّ» فإنّه يعني ليحقّ حقّ آل محمّد عليهم السلام حين يقوم القائم عليه السلام، وأمّا قوله: «ويُبطِل الباطل» يعني القائم عليه السلام، فإذا قام يبطل باطل بني أميّة، وذلک قوله: «لِيُحقّ الحقَّ و يُبطِل الباطل و لو کَرِهَ المجرمون». [2] .
الآية الثانية قوله تعالي «وما کان اللَّه لِيُعذّبهم وأنتَ فيهم وما کان اللَّه مُعذّبهم وهم يَستغفرون». [3] .
پاورقي
[1] الأنفال: 7.
[2] تفسير العيّاشيّ 50:2 ح 24؛ نورالثقلَين 136:2 ح 28.
[3] الأنفال: 33.