عصا موسي من مواريث المهدي
218 - روي النعمانيّ بإسناده عن عبداللَّه بن سنان، قال: سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام يقول: عصا موسي قضيب آس من غرس الجنة أتاه بها جبرئيل عليه السلام لمّا توجه تلقاء مدين، وهي وتابوت آدم في بحيرة طبرية، ولن يبليا ولن يتغيّرا حتّي يخرجهما القائم عليه السلام إذا قام. [1] .
219 - روي الصفّار بإسناده عن محمّد بن الفيض، عن محمّد بن عليّ عليه السلام قال: کانت عصي موسي لآدم، فصارت إلي شعيب، ثمّ صارت إلي موسي بن عمران، وإنّها لعندنا، وإنّ عهدي بها آنفاً، وهي خضراء کهيئتها حين انتُزعت من شجرها، وإنّها لتنطق إذا استُنطقت، اُعِدَّت لقائمنا ليصنع کما کان موسي يصنع بها، إنّها لتروع وتلقف. قال: إنّ رسول اللَّه صلي الله عليه وآله لمّا أراد أن يقبضه أورث علياً علمه وسلاحه وما هناک، ثمّ صار إلي الحسن والحسين، ثمّ حين قُتل الحسين استودعه أمّ سلمة، ثمّ قبض بعد ذلک منها. قال: فقلت: ثمّ صار إلي عليّ بن الحسين (ثمّ صار إلي أبيک) ثمّ انتهي إليک؟ قال: نعم. [2] .
220 - وبالإسناد عن عبداللَّه بن أبي يعفور قال: قال أبو عبداللَّه جعفر بن محمّد عليه السلام: ما من معجزة من معجزات الأنبياء والأوصياء إلّا ويظهر اللَّه تبارک وتعالي مثلها في يد قائمنا، لإتمام الحجّة علي الأعداء. [3] .
پاورقي
[1] الغَيبة للنعمانيّ 238 ح 27؛ بحارالأنوار 351:52.
[2] بصائر الدرجات 183 ب 4 ح 36؛ بحارالأنوار 318:52.
[3] إثبات الهداة 700:3 ح 137؛ أربعين الخاتون آبادي 67 ح 13.