بازگشت

آية طلوع الشمس من مغربها عند ظهور المهدي


163 - روي القمّيّ في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: «إنّ اللَّهَ قادر علي أن يُنزِّل آية» وسيُريکم في آخر الزمان آيات: منها دابّة الأرض، والدّجّال، ونزول عيسي ابن مريم عليه السلام، وطلوع الشمس من مغربها. [1] .

الآية الثالثة قوله تعالي: «فلمّا نَسُوا ما ذُکِّروا به فَتَحنا عليهم أبوابَ کُلّ شي ءٍ حتّي إذا فَرِحوا بما اُوتوا أخذناهم بَغتةً فإذا هم مُبلِسون - فقُطع دَابرُ القَوم الّذين ظَلَموا والحمدُ للَّه ربّ العالمين». [2] .

164 - روي عليّ بن إبراهيم القمّيّ بإسناده عن أبي حمزة، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول اللَّه تعالي: «فلمّا نَسُوا ما ذُکّروا به فَتَحنا عليهم أبوابَ کلّ شي ء» قال: أمّا قوله: «فلمّا نَسُوا ما ذُکّروا به» يعني فلمّا ترکوا ولاية عليّ أميرالمؤمنين عليه السلام، وقد اُمروا بها «فَتَحنا عليهم أبوابَ کُلّ شي ء) يعني دولتهم في الدنيا وما بسط لهم فيها، وأمّا قوله: «حتّي إذا فَرِحوا بما اُوتوا أخَذناهم بَغتة فإذا هم مُبلِسون» يعني بذلک قيام القائم، حتّي کأ نّهم لم يکن لهم سلطان قط، فذلک قوله: «بغتة» فنزل آخر هذه الآية علي محمّد صلي الله عليه وآله: «فَقُطِع دابرُ القَوم الّذين ظَلَموا والحمدُ للَّه ربّ العالمين». [3] .

165 - وروي محمّد بن الحسن الصفّار رحمه الله بإسناده عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أمّا قوله: «فلمّا نسوا ما ذُکّروا به» يعني فلمّا ترکوا ولاية عليّ عليه السلام وقد اُمروا بها، فتَحنا عليهم أبواب کلّ شي ء، يعني مع دولتهم في الدنيا وما بسط لهم فيها، وأمّا قوله: «حتّي إذا فَرِحوا بما اُوتوا أخذناهم بُغتة فإذا هم مُبلِسون» يعني قيام القائم عليه السلام. [4] .

166 - وبالإسناد عن المفضّل بن عمر، عن أبي عبداللَّه قال: نزلت في بني فلان ثلاث آيات، قوله عزّوجلّ: «حتّي إذا أخَذت الأرضُ زخرُفَها و ازَّينَت و ظَنَّ أهلُها أ نّهم قادرون عليها أتاها أمرُنا لَيلاً أو نَهاراً» يعني القائم بالسيف، «فجَعلناها حَصيداً کأن لم تَغن بالأمس» [5] وقوله عزّوجلّ: «فَتَحنا عليهم أبوابَ کُلّ شَي ءٍ حتّي إذا فَرِحوا بما اُوتوا أخذناهم بَغتة فإذا هم مُبلِسون - فقُطع دَابرُ القوم الّذين ظَلَموا والحمدُ للَّه ربّ العالمين». قال أبو عبداللَّه عليه السلام: السيف، وقوله عزّوجلّ: «فلمّا رأوا بأسَنا إذا هم منها يَرکُضون - لا تَرکُضوا وارجِعوا إلي ما اُترِفتم فيه ومَساکِنِکم لعلّکم تُسئَلون» [6] يعني القائم، يسأل بني فلان کنوز بني أميّة. [7] .

الآية الرابعة قوله سبحانه: «قُل هو القادِر علي أن يَبعثَ عَليکم عَذاباً من فَوقِکم أو مِن تَحت أرجُلِکم أو يَلبسکم شِيَعاً و يُذيقَ بعضَکم بَأسَ بَعضٍ انظُر کيف نُصَرِّف الآياتِ لعلّهم يَفقَهون». [8] .


پاورقي

[1] تفسير القمّيّ 198:1؛ تفسير الصافي 118:2.

[2] الأنعام: 44 و 45.

[3] تفسير القمّيّ 200:1.

[4] بصائر الدرجات للصفّار 78 ح 5؛ بحارالأنوار 371:35.

[5] يونس: 24.

[6] الأنبياء: 12 و 13.

[7] دلائل الإمامة 250؛ المحجّة 98.

[8] الأنعام: 65.