خروج السفياني من المحتوم
162 - روي النعمانيّ بإسناده عن حمران بن أعين، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهما السلام في قوله تعالي: «ثمّ قضي أجلاً وأجل مُسمّي عنده» قال عليه السلام:
إنّهما اَجلان: أجل محتوم، وأجل موقوف، فقال له حمران: ما المحتوم؟ قال: الّذي لا يکون غيره. قال: وما الموقوف؟ قال: هو الّذي للَّه فيه المشيئة، قال حمران:
إنّي لأرجو أن يکون أجل السفيانيّ من الموقوف، قال أبو جعفر عليه السلام: لا واللَّه إنّه لمن المحتوم. [1] .
الآية الثانية قوله تعالي: «وقالوا لَولا نُزّل عليه آيةٌ من ربّه قُل إنّ اللَّهَ قادِر علي أن يُنزّل آيةً ولکن أکثرَهم لا يَعلمون». [2] .
پاورقي
[1] الغَيبة للنعمانيّ 301 ح 6-4؛ بحارالأنوار 249:52.
[2] الأنعام: 37.