بازگشت

ملائکة بدر ينصرون المهدي


96 - روي العيّاشيّ بإسناده عن ضريس بن عبد الملک، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إنّ الملائکة الّذين نصروا محمّداً صلي الله عليه وآله يوم بدر في الأرض، ما صعدوا بعد، ولا يصعدون حتّي ينصروا صاحب هذا الامر، وهم خمسة آلاف. [1] .

97 - روي النعمانيّ بإسناده عن أبي الجارود، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ليس منّا أهل البيت أحد يدفع ضيماً ولا يدعو إلي حق إلّا صرعته البليّة، حتّي تقوم عصابة شهدت بدراً، ولا يُواري قتيلها ولا يُداوي جريحها، قلت: مَن عني (أبو جعفر عليه السلام) بذلک؟ قال: الملائکة. [2] .

98 - روي النعمانيّ بإسناده عن أبي حمزة الثماليّ، قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: يا ثابت کأنّي بقائم أهل بيتي قد أشرف علي نجفکم هذا - وأومأ بيده إلي ناحية الکوفة - فإذا أشرف علي نجفکم، نشر راية رسول اللَّه صلي الله عليه وآله، فإذا هو نشرها انحطّت عليه ملائکة بدر. قلت: وما راية رسول اللَّه صلي الله عليه وآله؟ قال: عمودها من عمد عرش اللَّه ورحمته، وسايرها من نصر اللَّه، لا يهوي بها إلي شي ءٍ إلّا أهلکه اللَّه. قلت: فمخبوءة عندکم حتّي يقوم القائم عليه السلام أم يؤتي بها؟ قال: لا بل يؤتي بها، قلت: من يأتيه بها؟ قال: جبرئيل عليه السلام. [3] .

99 - روي الشيخ المفيد بإسناده عن أبي بکر الحضرمي، عن أبي جعفر عليه السلام: کأنّي بالقائم علي نجف الکوفةقد سار إليها من مکّة في خمسة آلاف من الملائکة، جبرئيل عن يمينه وميکائيل عن شماله، والمؤمنون بين يديه، وهو يفرّق الجنود في البلاد. [4] .

الآية الحادية عشرة قوله تعالي: «وتِلکَ الأيّامُ نُداوِلُها بَينَ الناس». [5] .


پاورقي

[1] تفسير العيّاشيّ 197:1 ح 138؛ بحارالأنوار 284:19.

[2] الغَيبة للنعمانيّ 195 ح 3.

[3] نفس المصدر 308 ح 3؛ بحارالأنوار 326:52.

[4] الإرشاد 362؛ بحارالأنوار 52: 337-336.

[5] آل عمران: 140.