بازگشت

تهذيب النفس و تزکيتها للتشرف بلقاء الإمام


1135 - ومن کتاب لمولانا صاحب الزمان عليه السلام للشيخ المفيد ورد عليه سنة إثنتي عشرة وأربعمائة، جاء فيه:

بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم

... ونحن نعهد إليک أيّها الوليّ المخلص المجاهد فينا الظالمين، أيّدک اللَّه بنصره الّذي أيّد به السلف من أوليائنا الصالحين، أ نّه من اتّقي ربّه من إخوانک في الدّين، وأخرج ممّا عليه إلي مستحقّيه، کان آمناً من الفتنة المبطلة، ومحنها المظلمة المظلّة، ومَن بخل منهم بما أعاده اللَّه من نعمته علي مَن أمره بصلته، فإنّه يکون خاسراً بذلک لاُولاه وآخرته، ولو أنّ أشياعنا وفّقهم اللَّه لطاعته علي اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخّر عنهم اليُمن بلقائنا، ولتعجّلت لهم السعادة بمشاهدتنا علي حقّ المعرفة وصدقها منهم بها، فما يحبسنا عنهم إلّا ما يتّصل بنا ممّا نکرهه ولا نؤثره منهم، واللَّه المستعان وهو حسبنا ونِعم الوکيل، وصلاته علي سيّدنا البشير النذير محمّد وآله الطاهرين وسلّم. [1] .


پاورقي

[1] الإحتجاج 2 : 498-497.