بازگشت

زيارته صلوات الله عليه


1132 - خرج التوقيع من الناحية المقدّسة حرسها اللَّه:

بسم اللَّه الرحمن الرحيم

لا لأمره تعقلون، حکمة بالغة فما تغني النذر عن قوم لا يؤمنون.

السلام علينا وعلي عباد اللَّه الصالحين.

إذا أردتم التوجّه إلي اللَّه وإلينا، فقولوا کما قال اللَّه تعالي: «سَلام علي آل ياسين». [1] .

السلام عليک ياداعي اللَّه وربّاني آياته، السلام عليک ياباب اللَّه وديّان دينه، السلام عليک ياخليفة اللَّه وناصر خلقه، السلام عليک يا حُجّة اللَّه ودليل إرادته، السلام عليک ياتالي کتاب اللَّه وتَرجُمانه، السلام عليک يابقيّة اللَّه في أرضه، السلام عليک ياميثاق اللَّه الّذي أخذه ووکّده، السلام عليک ياوَعد اللَّه الّذي ضمنه، السلام عليک أيّها العَلَم المنصوب، والعِلم المصبوب، والغوث والرحمة الواسعة وعداً غير مکذوب.

السلام عليک حين تقعد، السلام عليک حين تقوم، السلام عليک حين تقرأ وتبيّن، السلام عليک حين تصلّي وتقنت، السلام عليک حين ترکع وتسجد، السلام عليک حين تکبّر وتهلّل، السلام عليک حين تحمد وتستغفر، السلام عليک حين تُمسي وتُصبح، السلام عليک في الليل إذا يغشي والنهار إذا تجلّي، السلام عليک أيّها الإمام المأمون، السلام عليک أيّها المقدّم المأمول، السلام عليک بجوامع السلام.

اُشهدک يامولاي أ نّي أشهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريک له، وأنّ محمّداً عبده ورسوله لا حبيب إلّا هو وأهله.

وأشهد أنّ أميرالمؤمنين حجّته، والحسن حجّته، والحسين حجّته، وعليّ بن الحسين حجّته، ومحمّد بن عليّ حجّته، وجعفر بن محمّد حجّته، وموسي بن جعفر حجّته، وعليّ بن موسي حجّته، ومحمّد بن عليّ حجّته، وعليّ بن محمّد حجّته، والحسن بن عليّ حجّته، وأشهد أ نّک حجّة اللَّه.

أنتم الأوّل والآخر، وأنّ رجعتکم حقّ لا شکّ فيها، يومَ لا ينفع نفساً إيمانُها لم تکن آمنت من قبلُ أو کسبت في إيمانها خيراً، وأنّ الموت حقّ، وأنّ ناکراً ونکيراً حقّ، وأشهد أنّ النشر والبعث حقّ، وأنّ الصراط والمرصاد حقّ، والميزان والحساب حقّ، والجنّة والنار حقّ، والوعد والوعيد بهما حقّ.

يامولاي شقي من خالفکم، وسعد من أطاعکم.

فأشهد علي ما أشهدتُک عليه، وأنا وليّ للَّه بري من عدوّک، فالحقّ ما رضيتموه والباطل ما سخطتموه، والمعروف ما أمرتم به، والمنکر ما نهيتم عنه، فنفسي مؤمنة باللَّه وحده لا شريک له، وبرسوله، وبأميرالمؤمنين، وبأئمّة المؤمنين وبکم يامولاي، أوّلکم وآخرکم، ونصرتي معدّةً لکم، فمودّتي خالصة لکم.

آمين آمين.


پاورقي

[1] الصافّات: 130؛ و هذه قراءة منسوبة للإمام الرضا(ع)؛ انظر «ينابيع المودّة) المقدّمة. و قد نُسبت أيضاً إلي زيد بن عليّ، نافع، ابن عامر، يعقوب، رويس، الأعرج، شيبة، و عبداللَّه. انظر «معجم القراءات القرآنيّة» 246:5.