بازگشت

سوره طلاق


الآية الاولي قوله سبحانه: «وَ مَن يَتّقِ اللَّهَ يجعَل له مَخرَجاً و يَرزُقه مِن حيثُ لا يَحتَسِب - و مَن يَتَوکَّل علي اللَّه فَهُوَ حَسْبُه إنَّ اللَّهَ بالِغُ أمرِه قَد جَعَلَ اللَّهِ لِکُلِّ شَي ءٍ قَدراً». [1] .

986 - روي العلّامة البرقيّ رحمه الله بإسناده عن عبدالحميد الواسطيّ قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: أصلحک اللَّه واللَّه لقد ترکنا أسواقنا انتظاراً لهذا الأمر، حتّي أوشک الرجل منّا يسأل في يديه، فقال:

يا عبد الحميد، أتري مَن حَبَس نفسه علي اللَّه لا يجعل له مخرجاً؟ بلي واللَّه ليجعلنّ اللَّه له مخرجاً، رحم اللَّه عبداً حبس نفسه علينا، رحم اللَّه عبداً أحيي أمرنا.

قال: فقلت: فان متُّ قبل أن أدرک القائم؟

فقال: القائل منکم: إذا أدرکتُ القائم من آل محمّد نصرتُه کالمقارع معه بسيفه، والشهيد معه له شهادتان. [2] .


پاورقي

[1] الطلاق: 2 و 3.

[2] المحاسن للبرقي 173 ح 148.