بازگشت

عهد من اللَه و رسوله و أميرالمؤمنين للمهدي


934 - روي أبو جعفر محمّد بن جرير الطبريّ بإسناده عن محمّد بن عليّ الهمدانيّ، عن أبي عبداللَّه عليه السلام: الليلة الّتي يقوم فيها قائم آل محمّد عليه السلام ينزل رسول اللَّه صلي الله عليه وآله وأميرالمؤمنين عليه السلام وجبرائيل عليه السلام علي حراء فيقول له جبرائيل:

أجب، فيخرج رسول اللَّه صلي الله عليه وآله رقّاً من حجزة ازاره فيدفعه إلي عليّ عليه السلام، فيقول له: اکتب:

«بسم اللَّه الرحمن الرحيم - هذا عهد من اللَّه ومن رسوله ومن عليّ بن أبي طالب لفلان بن فلان باسمه واسم أبيه» وذلک قوله عزّوجلّ في کتابه:

«والطورِ - و کتابٍ مَسطورٍ - في رَقٍّ مَنشور» وهو الکتاب الّذي أخرجه رسول اللَّه صلي الله عليه وآله من حجزة أزاره.

قلت: «والبيتِ المَعمُور» وهو رسول اللَّه صلي الله عليه وآله؟

قال: نعم المملي رسول اللَّه والکاتب عليّ عليه السلام. [1] .


پاورقي

[1] دلائل الإمامة 256.