سوره ق
الآية الاولي قوله عزّوجلّ: «يَومَ يَسمَعُون الصيحةَ بالحَقِّ ذلک يَومُ الخُرُوج». [1] .
926 - روي عليّ بن إبراهيم في تفسيره المنسوب إلي الصادق عليه السلام، قال: قال: ينادي المنادي صيحة القائم واسم أبيه عليهما السلام، قوله: «يَومَ يَسمَعُون الصيحةَ بالحَقِّ ذلک يَومُ الخُرُوج» قال: باسم القائم عليه السلام من السماء، وذلک يوم الخروج. [2] .
927 - وعن عليّ بن إبراهيم: قوله: «يَومَ يَسمَعُون الصيحةَ بالحَقِّ ذلک يَومُ الخُرُوج» قال: صيحة القائم من السماء، وذلک يوم الخروج. [3] .
928 - ثمّ قال عليّ بن إبراهيم بإسناده عن جميل بن درّاج،عن أبي عبداللَّه عليه السلام في قوله: «يَومَ يَسمَعُون الصيحةَ بالحَقِّ ذلک يَومُ الخُرُوج» قال: هي الرجعة.
«يَومَ تَشَقَّقُ الأرضُ عَنهم سِرَاعاً» [4] قال، قال: في الرجعة.
قلت: «واستَمِع يَومَ يُنادِي المُنادِ مِن مَکانٍ قَريب - يَومَ يَسمَعون الصَيحةَ بالحقّ ذلک يَومُ الخُرُوج» قال: هي الرجعة. [5] .
929 - روي الشيخ النعمانيّ رحمه الله بإسناده عن أبي بصير، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهما السلام أ نّه قال: إذا رأيتم ناراً من قبل المشرق شبه الهرديّ العظيم تطلع ثلاثة أيّام أو سبعة أيّام، فتوقّعوا فرج آل محمّدعليهم السلام إن شاء اللَّه عزّوجلّ إنّ اللَّه عزيز حکيم.
ثمّ قال: الصيحة لا تکون إلّا في شهر رمضان شهر اللَّه، الصيحة فيه هي صيحة جبرئيل عليه السلام إلي هذا الخلق.
ثمّ قال: ينادي مناد من السماء باسم القائم عليه السلام، فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب، لا يبقي راقد إلّا استيقظ، ولا قائم إلّا قعد، ولا قاعد إلّا قام علي رجليه فزعاً من ذلک الصوت، فرحم اللَّه من اعتبر بذلک الصوت فأجاب، فإنّ الصوت الأوّل هو صوت جبرئيل الروح الأمين عليه السلام.
ثمّ قال عليه السلام: يکون الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرين، لا تشکّوا في ذلک، واسمعوا وأطيعوا، وفي آخر النهار صوت الملعون إبليس ينادي: ألا إنّ فلاناً قُتل مظلوماً، ليشکّک الناس ويفتنهم، فکم في ذلک اليوم من شاکّ متحيّر قد هوي في النار، فإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشکّوا فيه أ نّه صوت جبرئيل، وعلامة ذلک أ نّه ينادي باسم القائم واسم أبيه حتّي تسمعه العذراء في خدرها، فتحرّض أباها وأخاها علي الخروج.
وقال: لابدّ من هذين الصوتَين قبل خروج القائم عليه السلام: صوت من السماء وهو صوت جبرئيل باسم صاحب هذا الأمر واسم أبيه، والصوت الثاني من الأرض، وهو صوت إبليس اللعين ينادي باسم فلان أ نّه قتل مظلوماً، يريد بذلک الفتنة، فاتّبعوا الصوت الأوّل، وإيّاکم والأخير أن تُفتنوا به.. الحديث. [6] .
پاورقي
[1] سورة ق: 42.
[2] تفسير القمّي 327:2.
[3] نفس المصدر.
[4] سورة ق: 44.
[5] نفس المصدر.
[6] الغَيبة للنعمانيّ 253 ح 13.