سوره فصلت
الآية الاولي قوله تعالي: «لِنُذِيقَهم عَذابَ الخِزيِ في الحيوةِ الدُّنيا». [1] .
795 - محمّد بن إبراهيم النعمانيّ رحمه الله في الغَيبة بإسناده عن أبي بصير، قال:
قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: قول اللَّه عزّوجلّ: «عَذابَ الخِزيِ في الحيوةِ الدنيا» ما هو عذاب خزي الدنيا؟ فقال:
وأيّ خزيٍ أخزي ياأبا بصير من أن يکون الرجل في بيته وحجاله علي اُخوانه وسط عياله، أن شقّ أهله الجيوب عليه وصرخوا، فيقول الناس ما هذا؟ فيقال مُسخ فلان الساعة، فقلت:
قبل قيام القائم عليه السلام أو بعده؟ فقال: لا، بل قبله. [2] .
الآية الثانية قوله عزّوجلّ: «إنّ الّذين قالُوا ربُّنا اللَّه ثمّ استَقامُوا تتنزّل عَليهمُ الملائکةُ ألّا تَخافوا ولا تَحزَنوا وأَبشِرُوا بالجَنّة الّتي کُنتم تُوعَدون». [3] .
پاورقي
[1] فصّلت: 16.
[2] الغَيبة للنعمانيّ 143.
[3] فصّلت: 30.