بازگشت

المهدي أمان لأهل الأرض


561 - روي الشيخ الصدوق رحمه الله بإسناده عن سليمان بن مهران الأعمش، عن الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه محمّد بن عليّ، عن أبيه عليّ بن الحسين عليهم السلام، قال: نحن أئمّة المسلمين، وحُجج اللَّه علي العالَمين، وسادة المؤمنين، وقادة الغرّ المحجّلين، وموالي المؤمنين، ونحن أمان لأهل الأرض کما أنّ النجوم أمان لأهل السماء، ونحن الّذين بنا يُمسک اللَّه السماء أن تقع علي الأرض إلّا بإذنه، وبنا يُمسک الأرض أن تميد بأهلها، وبنا ينزل الغيث وتنشر الرحمة، وتخرج برکات الأرض، ولولا في الأرض لساخت بأهلها.

ثمّ قال: ولم تخلُ الأرض منذ خلق اللَّه آدمَ من حجّة اللَّه فيها ظاهر مشهور أو غائب مستور، ولا تخلو إلي أن تقوم الساعة من حُجّة اللَّه فيها، ولولا ذلک لم يُعبَد اللَّه.

قال سليمان: فقلت للصادق عليه السلام: فکيف ينتفع الناس بالحجّة الغائب المستور؟

قال: کما ينتفعون بالشمس إذا سترها سحاب. [1] .


پاورقي

[1] کمال الدّين 207:1 ح 22؛ بحارالأنوار 5:23.