510 - روي عليّ بن إبراهيم القمّي؛ بسنده عن معاوية بن عمّار، قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام عن قول اللَّه: «فإنّ له معيشةً ضنکاً» قال: هي واللَّه للنصّاب، قال: جُعلت فداک قد رأيناهم دهرهم الأطول في کفاية حتّي ماتوا. قال: ذلک - واللَّه - في الرجعة يأکلون العذرة. [1] .

الآية السادسة قوله تعالي: «فَستعلَمون مَن أصحابُ الصِّراطِ السَّويّ ومَنِ اهتدي». [2] .

511 - محمّد بن العبّاس بن الماهيار في تفسيره فيما نزل في أهل البيت عليهم السلام، قال: بإسناده عن عيسي بن داود النجّار، عن أبي الحسن موسي بن جعفرعليهما السلام، قال: سألت أبي عن قول اللَّه عزّوجلّ: «فستعلمون مَن أصحاب الصراط السويّ ومَن اهتدي» قال: الصراط السويّ هو القائم عليه السلام، والهدي مَن اهتدي إلي طاعته، ومثلها في کتاب اللَّه عزّوجلّ: «وإنّي لَغفّار لِمَن تابَ وآمنَ وعَمِل صالحاً ثمّ اهتدي» قال: إلي ولايتنا. [3] .