بازگشت

استخراج کنوز الأرض في زمان المهدي


283 - محمّد بن يعقوب بإسناده عن معاذ بن کثير، قال: سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام يقول: موسّع علي شيعتنا أن يُنفقوا ممّا في أيديهم بالمعروف، فإذا قام قائمنا عليه السلام حرّم علي کلّ ذي کنز کنزه حتّي يأتيه به فيستعين به علي عدوّه، وهو قول اللَّه عزّوجلّ في کتابه: «والّذين يَکنِزُون الذَّهَب و الفِضَّة و لا يُنفِقونها في سَبيل اللَّه فبشِّرْهُم بِعَذابٍ أليم». [1] .

284 - العيّاشيّ في تفسيره، بإسناده عن معاذ بن کثير صاحب الأکيسة، قال: سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام يقول: موسّع علي شيعتنا - وذکر الحديث إلي آخره. [2] .

285 - عنه، بإسناده عن الحسين بن علوان، عن من ذکره، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: إنَّ المؤمن إذا کان عنده من ذلک شي ء ينفقه علي عياله ما شاء، ثمّ إذا قام القائم عليه السلام فيحمل إليه ما عنده ممّا بقي من ذلک يستعين به علي أمره، فقد أدّي ما يجب عليه. [3] .

الآية السابعة قوله تعالي: «إنّ عِدَّة الشُّهور عِند اللَّه اثنا عَشَرَ شَهراً في کِتاب اللَّه يَومَ خَلَقَ السَّماوات و الأرضَ مِنها أربَعَةٌ حُرُمٌ ذلکَ الدِّينُ القَيِّمُ فَلا تَظلِمُوا فيهنَّ أنفُسَکُم وقاتِلوا المُشرکين کآفَّةً کَما يُقاتِلُونَکُم کآفَّةً واعلَمُوا أنَّ اللَّهَ مع المُتَّقين». [4] .

286 - النعمانيّ بإسناده عن الحسن بن أبي الحسن البصري يرفعه، قال: أتي جبرئيل النبيّ صلي الله عليه وآله فقال: يا محمّد إنّ اللَّه عزّوجلّ يأمرک أن تزوّج فاطمة من عليّ أخيک، فأرسل رسول اللَّه صلي الله عليه وآله إلي عليّ عليه السلام فقال له: «يا عليّ إنّي مزوّجک فاطمة ابنتي سيّدة نساء العالمين، وأحبّهن إليّ بعدک، وکائن منکما سيّدا شباب أهل الجنة، والشهداء المضرّجون المقهورون في الأرض من بعدي، والنجباء الزهر الّذين يطفي اللَّه بهم الظُلَم، ويحيي بهم الحقّ، ويُميت بهم الباطل، عدّتهم عدّة أشهر السنة، آخرهم يصلّي عيسي ابن مريم عليه السلام خلفه». [5] .

287 - کتاب مقتضب الأثر في النصّ علي الإثني عشر، بإسناده عن وهب بن منبّه قال: إنّ موسي عليه السلام نظر ليلة الخطاب إلي کلّ شجرة في الطور، وکلّ حجر ونبات تنطق بذکر محمّد واثني عشر وصيّاً له من بعده.

فقال موسي: إلهي لا أري شيئاً خلقته إلّا وهو ناطق بذکر محمّد وأوصيائه الإثني عشر، فما منزلة هؤلاء عندک؟

قال: يا ابن عمران! إنّي خلقتهم قبل خلق الأنوار، وجعلتهم في خزانة قُدسي يرتعون في رياض مشيتي، ويتنسّمون من روح جبروتي، ويشاهدون أقطار ملکوتي، حتّي إذا شئت مشيتي أنفذت قضائي وقدري.

يا ابن عمران، إنّي سبقت بهم استباقي، حتّي أزخرف بهم جناني.

يا ابن عمران: تمسّک بذِکرهم فإنّهم خزنة علمي وعيبة حکمتي، ومعدن نوري.

قال حسين بن علوان: فذکرت ذلک لجعفر بن محمّد عليه السلام فقال: حقّ ذلک، هم اثنا عشر من آل محمّدعليهم السلام عليّ والحسن والحسين وعليّ بن الحسين ومحمّد بن عليّ ومَن شاء اللَّه.

قلت: جُعلت فداک إنّما أسالک لتفتيني بالحقّ.

قال: أنا وابني هذا، وأومأ إلي ابنه موسي، والخامس من ولده يغيب شخصه ولا يحلّ ذِکره. [6] .

288 - محمّد بن إبراهيم النعمانيّ في الغَيبة، بإسناده عن أبي حمزة الثماليّ قال: کنت عند أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام ذات يوم، فلمّا تفرّق مَن کان عنده قال لي: يا أبا حمزة، من المحتوم الّذي لا تبديل له عند اللَّه قيام قائمنا عليه السلام، فمن شکّ فيما أقول لقي اللَّه وهو به کافر وهو له جاحد، ثمّ قال: بأبي أنت وأمّي المسمّي باسمي، والمکنّي بکُنيتي، السابع من بعدي، بأبي مَن يملأ الأرض قسطاً وعدلاً کما مُلئت ظلماً وجوراً، ثمّ قال: يا أبا حمزة. من أدرکه فلم يسلّم له ما سلّم لمحمّد وعليّ صلوات اللَّه عليهما، فقد حرّم اللَّه عليه الجنة، ومأواه النار وبئس مثوي الظالمين، وأوضح من هذا بحمد اللَّه وأنور وأبين وأزهر (أظهر) لمن هداه اللَّه وأحسن إليه، قوله عزّوجلّ في مُحکَم کتابه: «إنّ عِدّة الشُّهور عِند اللَّه اثنا عَشَرَ شَهراً في کِتاب اللَّه يوم خَلَق السمواتِ والأرضَ، مِنها أربعةٌ حُرُم ذلک الدِّين القَيِّم فلا تَظلِموا فيهنّ أنفسَکم».

ومعرفة الشهور: المحرّم وصفر و ربيع و ما بعده، و الحُرُم منها رجب و ذوالقعدة و ذوالحجّة و المحرّم، و ذلک لا يکون ديناً قيماً لأنّ اليهود والنصاري والمجوس وساير الملل والناس جميعاً من الموافقين والمخالفين يعرفون هذه الشهور ويعدّونها بأسمائها، وإنّما هم الأئمّة والقوّامون بدين اللَّه عزّ وجلّ، والمحرّم منها أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام، الّذي اشتقّ اللَّه تعالي له اسماً من اسمه العليّ، کما اشتقّ لرسوله صلي الله عليه وآله اسماً من اسمه المحمود، وثلاثة من ولده أسماؤهم عليّ بن الحسن وعليّ بن موسي وعليّ بن محمّد، فصارلهذا الاسم المشتقّ من اسم اللَّه جلّ وعزّ حُرمة به (يعني أميرالمؤمنين عليه السلام) وصلوات اللَّه علي محمّد وآله المکرّمين المحترمين. [7] .

289 - عنه، بإسناده عن داود بن کثير الرّقي، قال: دخلت علي أبي عبداللَّه جعفر بن محمّدعليهما السلام بالمدينة، فقال لي: ما الّذي أبطأ بک عنّا ياداود؟

فقلت: حاجة عرضت بالکوفة، فقال: من خلّفت بها؟ فقلت: جُعلت فداک خلّفت بها عمّک زيداً، ترکته راکباً علي فرس متقلّداً سيفاً ينادي بأعلي صوته: سَلوني قبل أن تفقدوني، فبين جوانحي علم جمّ، قد عرفت الناسخ من المنسوخ، والمثاني والقرآن العظيم، وإنّي العلم بين اللَّه وبينکم! فقال عليه السلام لي: يا داود لقد ذهبت بک المذاهب، ثمّ نادي: يا سماعة بن مهران، ايتني بسلّة الرطب، فتناول منها رطبة فأکلّها واستخرج النواة من فيه، فغرسها في الأرض، ففلقت وأنبتت وأطلعت وأعذقت، فضرب بيده إلي بسرة من عذق فشقّها واستخرج منها رقّاً أبيض، ففضّه ودفعه إليّ وقال: اقرأه.

فقرأته، فإذا فيه سطران:

الاول: لا إله إلّا اللَّه محمّد رسول اللَّه صلي الله عليه وآله.

والثاني: «إنّ عِدّة الشُّهور عِند اللَّه اثنا عَشَرَ شَهراً في کِتاب اللَّه يوم خَلَق السمواتِ والأرضَ، مِنها أربعةٌ حُرُم ذلک الدِّين القَيِّم» أميرالمؤمنين عليّ بن طالب، الحسن بن عليّ، والحسين بن عليّ، محمّد بن عليّ، جعفر بن محمّد، موسي بن جعفر، عليّ بن موسي، محمّد بن عليّ، عليّ بن محمّد، الحسن بن عليّ، الخلف الحجّة.

ثمّ قال: يا داود، أتدري متي کُتب هذا في هذا؟

قلت: اللَّه أعلم ورسوله وأنتم.

قال: قبل أن يخلق اللَّه آدم بألفي عام. [8] .

290 - وعنه بإسناده عن زياد القندي قال: سمعت أبا إبراهيم موسي بن جعفر عليه السلام يقول: إنّ اللَّه عزّوجلّ خلق بيتاً من نور وجعل قوائمه أربعة أرکان، [عليها] أربعة أسماء: سُبحان اللَّه والحمد للَّه، ثمّ خلق من الأربعة أربعة، ومن الأربعة: تبارک وسبحان والحمد للَّه، ثمّ خلق أربعة من أربعة، ومن أربعة أربعة، ثمّ قال عزّ وجلّ: «إنّ عدّة الشهور عند اللَّه اثنا عشر شهراً». [9] .

291 - روي الشيخ الطوسيّ في الغَيبة: بحذف الإسناد عن جابر الجعفيّ، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن تأويل قول اللَّه عزّوجلّ: «إنّ عِدّة الشُّهور عِند اللَّه اثنا عَشَرَ شَهراً في کِتاب اللَّه يوم خَلَق السمواتِ والأرضَ، مِنها أربعةٌ حُرُم ذلک الدِّين القَيِّم فلا تَظلِموا فيهنّ أنفسَکم».

فقال: فتنفّس سيّدي الصعداء ثمّ قال: يا جابر: أمّا السنة فهو جدّي رسول اللَّه صلي الله عليه وآله، وشهورها اثنا عشر شهراً، فهو أميرالمؤمنين عليه السلام، إليّ وإلي ابني جعفر وابنه موسي وابنه عليّ وابنه محمّد وابنه عليّ وإلي ابنه الحسن وإلي ابنه محمّد الهادي المهدي عليه السلام، اثنا عشر إماماً حجج اللَّه علي خلقه، وأمناؤه علي وحيه وعلمه، والأربعة الحرم الّذين هم الدّين القيّم، أربعة منهم يخرجون باسم واحد، عليّ أميرالمؤمنين، وأبي عليّ بن الحسين، وعليّ بن موسي، وعليّ بن محمّد عليهم السلام، فالإقرار بهؤلاء هوالدّين القيّم «فلا تَظلِموا فِيهنّ أنفسکم» أي قولوا بهنّ جميعاً تهتدوا. [10] .

292 - الشيخ شرف الدّين النجفيّ في تأويل الآيات الباهرة في العترة الطاهرة: عن المقلّد بن غالب الحسنيّ قدس سره عن رجاله، بإسناد متّصل إلي عبداللَّه بن سنان الأسديّ، عن جعفر بن محمّد عليه السلام قال:

قال أبي - يعني محمّداً الباقر عليه السلام - لجابر بن عبداللَّه: لي اليک حاجة أخلو فيها، فلمّا خلا به قال: يا جابر أخبرني عن اللوح الّذي رأيتَه عند أمّي فاطمة الزهراءعليها السلام.

فقال جابر: أشهد باللَّه لقد دخلت علي سيّدتي فاطمة الزهراء لأُهنيها بولدها الحسين عليه السلام، فإذا بيدها لوح أخضر من زمرّدة خضراء فيه کتابة أنور من الشمس وأطيب رائحة من المسک الاذفر، فقلت: ما هذا اللوح يا بنت رسول اللَّه؟

فقال: هذا لوح أنزله اللَّه تعالي علي أبي وقال لي احفظيه، ففعلت، فإذا فيه اسم أبي وبَعلي واسم ابني والأوصياء من بعد ولدي الحسين، فسألتها أن تدفعه إليّ لأنسخه، ففعلَت.

فقال له أبي عليه السلام: ما فعلتَ بنسخک.

فقال: هي عندي، فقال: فهل لک أن تعارضني عليها؟

قال: فمضي جابر إلي منزله فأتاه بقطعة جلد أحمر، فقال له: انظر في صحيفتک حتّي أقرأها عليک، فکان في صحيفته:

هذا کتاب من اللَّه العزيز الحکيم (العليم) أنزله الروح الامين علي محمّد خاتم النبيين يا محمّد «إنّ عِدّة الشُّهور عِند اللَّه اثنا عَشَرَ شَهراً في کِتاب اللَّه يوم خَلَق السمواتِ والأرضَ، مِنها أربعةٌ حُرُم ذلک الدِّين القَيِّم فلا تَظلِموا فيهنّ أنفسَکم».

يا محمّد عظّم أسمائي واشکر نعمائي، ولا تجحد آلائي، ولا ترجَ سواي، ولا تخشَ غيري، فإنّه مَن يرجو سوائي ويخشي غيري أعذّبه عذاباً لا أعذّ به أحداً من العالمين، يا محمّد إنّي اصطفيتک علي الأنبياء، واصطفيت وصيّک (عليّاً) علي الأوصياء، وجعلت الحسن عيبة علمي بعد انقضاء مدّة أبيه، والحسين خير أولاد الأوّلين والآخرين فيه تثبت الإمامة، و منه العقب، وعليّ بن الحسين زين العابدين، والباقر العلم الداعي إلي سبيلي علي منهاج الحقّ، وجعفر الصادق في القول والعمل، تلبس من بعده فتنة صمّاء، فالويل کلّ الويل لمن کذّب عِترة نبييّ وخيرة خلقي، وموسي الکاظم الغيظ، وعليّ الرضا يقتله عفريت کافر يدفن بالمدينة الّتي بناها العبد الصالح إلي جنب شرّ خلق اللَّه، ومحمّد الهادي شبيه جدّه الميمون، وعليّ الهادي (الداعي) إلي سبيلي والذابّ عن حرمي، والقائم في رعيتي، والحسن الأغرّ يخرج منه ذو الاسمين خلف محمّد، يخرج في آخر الزمان وعلي رأسه غمامة بيضاء تظلّه عن الشمس، وينادي مناد بلسان فصيح يسمعه الثقلان ومن بين الخافقين: «هذا المهدي من آل محمّد» فيملأ الأرض عدلاً کما مُلئت جوراً. [11] .

قوله تعالي: «وقاتِلوا المُشرِکين کافَّةً کما يُقاتلونکم کافّة». [12] .

293 - العيّاشيّ بإسناده عن زرارة، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: «قاتِلوا المشرکين کافّةً کما يُقاتلونکم کافّة»؛ «حتّي لا تکون فتنة ويکون الدّين کلّه للَّه». [13] .

فقال: لا لم يجي ء تأويل هذه الآية، ولو قد قام قائمنا بعد، سيري مَن يدرکه ما يکون من تأويل هذه الآية، وليبلغنّ دين محمّد ما بلغ الليل، حتّي لا يکون مشرک علي ظهر الأرض کما قال اللَّه. [14] .

الآية الثامنة قوله تعالي: «کَلِمَة اللَّهِ هِيَ العُليا». [15] .

294 - روي العلّامة البيّاضي قدس سره قال: أخرج أبو نعيم في کتاب الفتن قول أبي جعفر عليه السلام: ويظهر المهدي بمکّة عند العشاء ومعه راية رسول اللَّه صلي الله عليه وآله، وقميصه، وسيفه، وعلامات، ونور، وبيان، وينادي من السماء: إنّ الحقّ في آل محمّد، وآخر من الأرض: إنّ الحقّ في آل عيسي.

قال أبو عبداللَّه: إذا سمعتم ذلک فاعلَموا أنّ کلمة اللَّه هي العليا، وکلمة الشيطان هي السفلي.

قال: فهذه کتبهم تشهد بأنّ قول مَن يقول: المهدي هو المسيح قول الشيطان. [16] .

الآية التاسعة قوله تعالي: «قُل هَلْ تَرَبَّصُون بِنَا إلّا إحدي الحُسنَيَين ونحن نَتربَّصُ بِکم أن يُصِيبَکم اللَّهُ بِعذابٍ مِن عِنده أو بأيدينا فَتَربَّصُوا إنَّا مَعکم مُتربّصون». [17] .

295 - روي ثقة الإسلام الکلينيّ رضي الله عنه بإسناده عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: إنّ بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم، فقال: الکفُّ عنهم أجمل، ثمّ قال: واللَّه يا أبا حمزة إنّ الناس کلّهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا، قلت: کيف لي بالمخرج من هذا؟

فقال لي: يا أبا حمزة کتاب اللَّه المنزل يدلّ عليه، إنّ اللَّه تبارک وتعالي جعل لنا أهل البيت سهاماً ثلاثة في جميع الفي ء، ثمّ قال عزّوجلّ: «واعلَمُوا أنّما غَنِمتُم مِن شَي ءٍ فأنّ للَّه خُمُسَه و للرَّسول و لِذِي القُربي و اليَتَامي و المَساکين و ابن السَّبيل». [18] .

فنحن أصحاب الخمس والفيي ء، وقد حرّمناه علي جميع الناس ما خلا شيعتنا. واللَّه يا أبا حمزة ما من أرض تُفتح ولا خمس يُخَمّس فيضرب علي شي ء منه إلّا کان حراماً علي مَن يصيبه فَرجاً کان أو مالاً، ولو قد ظهر الحقّ لقد بيع الرجل الکريمة عليه نفسه فيمن لا يزيد، حتّي إنّ الرجل منهم ليفتدي بجميع ماله ويطلب النجاة لنفسه فلا يصل إلي شي ء من ذلک، ولقد أخرجونا وشيعتنا من حقّنا ذلک بلا عذر ولا حقّ ولا حجّة.

قلت: قوله عزّوجلّ: «هل تربّصون بنا إلّا إحدي الحُسنَيَين»؟

قال: أمّا موت في طاعة اللَّه، أو إدراک ظهور إمام، ونحن نتربّص بهم مع ما نحن فيه من الشدّة أن يصيبهم اللَّه بعذاب من عنده، قال: هو المسخ، أو بأيدينا وهو القتل، قال اللَّه عزّوجلّ لنبيه صلي الله عليه وآله: «تَرَبَّصُوا إنّا معکم مُتَربِّصون» والتربّص: انتظار وقوع البلاء بأعدائهم. [19] .

قوله تعالي: «يَا أيّها الذينَ آمَنوا اتَّقُوا اللَّهَ و کُونوا مع الصادِقِين». [20] .


پاورقي

[1] الکافي 61:4 ح 4؛المحجّة 23.

[2] تفسير العيّاشيّ 87:2 ح 54.

[3] نفس المصدر.

[4] التوبة: 36.

[5] الغَيبة للنعمانيّ 57 ح 1؛ بحارالأنوار 272:36.

[6] بحارالأنوار 149:51، عن مقتضب الأثر.

[7] الغَيبة للنعمانيّ 41؛ بحارالأنوار 139:51.

[8] الغَيبة للنعمانيّ 42؛ تأويل الآيات 204-203: 1 ح 12.

[9] الغَيبة للنعمانيّ 96.

[10] الغَيبة للنعمانيّ 96؛ بحارالأنوار 240:24.

[11] تأويل الآيات الظاهرة 206-204: 1 ح 13.

[12] التوبة: 36.

[13] الأنفال: 39.

[14] تفسير العيّاشيّ 56:2 ح 48؛ بحارالأنوار 55:51.

[15] التوبة: 40.

[16] الصراط المستقيم 225:2.

[17] التوبة: 52.

[18] الأنفال: 41.

[19] روضة الکافي 285 و 287؛ بحارالأنوار 311:24.

[20] التوبة: 119.