بازگشت

قندوزي حنفي


ايشان، در کتاب نفيسش «ينابيع الموده»، قصيده‌اي را درباره‌ي ائمه عليهم السلام مي‌آورد و آن را قبول مي‌کند.

البته قبلاً حديث مفصل و مهمي در زمينه امامان معصوم از پيامبر اکرم صلي الله عليه و آله نقل که آن را در ابتدا ميآوريم و سپس قصيده مذکور را يادآور مي‌شويم:

و اخرج الحمويني ايضاً في فرائده عن مجاهد عن ابن عباس قال: اقدم يهودي يقال له نعثل فقال: «يا محمّد اسألک اشياء تلجلج في صدري منذ حين، فان اجبتني عنها اسلمتُ علي يديک.» قال (صلّي اللّهُ عليه و آله و سلّم): «سل يا ابا عماره»... فقال: «فأخبرني عن وصيّک من هو؟ فما من نبي الاّ و له وصي، و ان نبينا موسي بن عمران اوصي الي يوشع بن نون.»

فقال: «اًنّ وصيي علي بن ابي طالب، و بعده سبطاي الحسن و الحسين تتلوه تسعه ائمه من صلب الحسين».

قال: «يا محمّد فسمهم لي». قال: اذا مضي الحسين فابنه علي، فاذا مضي علي فابنه محمّد، فاذا مضي محمّد فابنه جعفر، فاذا مضي جعفر فابنه موسي، فاذا مضي موسي فابنه علي، فاذا مضي علي فابنه محمّد، فاذا مضي محمد فابنه علي، فاذا مضي علي فابنه الحسن، فاذا مضي الحسن فابنه الحجه محمّد المهدي، فهؤ‌لا‌ء اثنا عشر».

قال: «اخبرني عن کيفيه موتِ علي و الحسن و الحسين؟»

قال (عليه‌السّلام): «يقتل علي بضربه علي قرنه. و الحسن يقتل بالسم. و الحسين يذبح.» قال: «فأين مکانهم؟».

قال (عليه‌السّلام): «في الجنه في درجتي.».

قال: «اشهد ان لا اًله اًلاّ الله، و انّک رسول الله و اشهد انهم الا‌وصيأ بعدک. و لقد وجدت في کتب الا‌نبياء المتقدمه و فيما عهد اًلينا موسي بن عمران (عليه‌السّلام): اًنّه اذا کان آخر الزمان يخرج نبي يقال له احمد و محمّد، و هو خاتم الا‌نبياء نبي بعد. فيکون اوصياوِه بعد اثنا عشر. اولهم، ابنُ عمهِ و ختنه، و الثاني و الثالث، کانا اخوين من ولده، و تقتل امه النبي الا‌وّل بالسيف و الثاني بالسم و الثالث مع جماعه من اهل بيته بالسيف و بالعطش في موضع الغربه. فهو کولد الغنم يذبح و يصبر علي القتل، لرفع درجاته و درجات اهل بيته و ذريته. و لاًخراج محبيه و اتباعه من النار و تسعه اوصياء منهم من اولاد الثالث. فهؤ‌لاء الاثنا عشر عدد الا‌سباط».

قال (صلّي اللّهُ عليه و آله و سلّم)، «اتعرف الا‌سباط؟». قال: «نعم. اًنّهم کانوا اثنا عشر: اوّلهم لاوي بن برخيا، و هو الذي غاب عن بني اسرائيل غيبه ثم عاد، فاظهر اللّه به شريعته بعد اندراسها و قاتل قرسطيا الملک».

قال (صلّي اللّهُ عليه و آله و سلّم) «کائن في اُمتي ما کان في بني اسرائيل حذو النعل بالنعل و القذّه بالقذّه. و اًنّ الثاني عشر من ولدي يغيب حتي لايري، و يأتي علي اُمتّي نمن لايبقي من الاًسلام اًلاّ اسمُهُ، و لايبقي من القرآن اًلاّ رسمه، فحينئذٍ يأذن اللّه تبارک و تعالي له بالخروج فيظهر اللّه الاِسلام به و يجدّده. طوبي لمن احبّهم و تبعهم، و الويل لمن ابغضهم و خالفهم! و طوبي لمن تمسّک بهداهم!».

فأنشأ نعثل شعراً:



صلّي الاًله ذو العلي عليک يا خير البشر

انت النبي المصطفي و الهاشمي المفتخر



بکم هدانا ربّنا و فيک نرجوا ما امر

و معشر سميتهم ائمه اثنا عشر



حباهُم ربّ العلي ثم اصطفاهم من کدر

قد فاز من والا هُم وخاب من عادي الزهر



آخر هم يسقي الظما و هو الاًمام المنتظر

عترتک الا‌خيار لي و التابعين ما امر



من کان عنهم معرضاً

فسوف تصلاه سقر [1] .



نکته‌ي قابل تامّل اين که درباره‌ي حضرت مهدي(عج) لفظ: يظهر به کار رفته است نه يولد و اين، به روشني نشان مي‌دهد که ايشان هم معتقدند، حضرت به دنيا آورده و الان غايب است.


پاورقي

[1] ينابيع المودّه: ج 3، ص 281 - 283؛ قندوزي حنفي از جويني شافعي در فرائد السمطين، ج 2، ص 132 - 135، ح 431.