نص امام رضا بر حضرت قائم
«عَنْ عَبْدِالسَّلامِ بْنِ صالحٍ الهَرَويِّ قالَ: سَمِعْتُ دِعْبِلَ بْنَ عَليٍّ الخُزاعيَّ يَقُولُ: أَنْشَدْتُ مَوْلايَ الرِّضَا عَليَّ بْنَ مُوسي - عَلَيْهِمَا السَّلام - قَصِيدَتيَ الَّتي أَوَّلُها:
مَدارِسُ اياتٍ خَلَتْ مِنْ تِلاوَةٍ
وَ مَنْزِلُ وَحْيٍ مُقْفَرُ الْعَرَصاتِ
فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلي قَوْلي:
خُروجُ إِمامٍ لامَحالَةِ خارِجٌ
يَقُومُ عَلَي اسْمِ اللّهِ وَ الْبَرَکاتِ
يُمَيِّزُ فينا کُلَّ حَقٍّ و باطِلٍ
وَ يَجْزِي عَلَي النَّعْماءِ و النَّقِماتِ
[ صفحه 154]
بَکَي الرِّضا - عَلَيْهِ السَّلام - بُکاءً شَديدًا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ فَقالَ لي:
يا خُزاعِيّ! نَطَقَ رُوحُ الْقُدُسِ عَلي لِسانِکَ بِهذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ، فَهَلْ تَدْرِي مَنْ هذَا الْإِمامُ وَ مَتي يَقُومُ؟
فَقُلْتُ: لا يا مَوْلايَ! إِلَّا أَنّي سَمِعْتُ بِخُرُوجِ إِمامٍ مِنکُمْ يُطَهِّرُ الْأَرْضَ مِنَ الْفَسادِ وَ يَمْلَأُها عَدْلًا [کَما مُلِئَتْ جَوْرًا].
فَقالَ: يا دِعْبِل! الْإِمامُ بَعْدي مُحَمَّدٌ ابْني، وَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ ابْنُهُ عَليٌّ، و بَعْدَ عَليٍّ ابْنُهُ الْحَسَنُ، وَ بَعْدَ الْحَسَنِ ابْنُهُ الْحُجَّةُ الْقائِمُ الْمُنْتَظَرُ في غَيْبَتِةِ، المُطاعُ في ظُهُورِه، لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيا إلّا يَوْمٌ واحِدٌ لَطَوَّلَ اللّهُ - عَزَّ وَ جَلّ - ذلِکَ الْيَوْمَ حَتّي يَخْرُجَ فَيَمْلَأَ الْأَرْضَ عَدْلًا کَما مُلِئَتْ جَورًا.
وَ أَمّا «مَتي»، فَإِخْبارٌ عَنِ الْوَقْتِ، فَقَدْ حَدَّثَني أَبي عَنْ أَبيهِ عَنْ آبائِهِ - عَلَيْهِمُ السَّلام - أَنَّ النَّبيَّ (ص) قيلَ لَهُ: يا رَسُولَ اللّه! مَتي يَخْرُجُ القائِمُ مِنْ ذُرِّيَّتِکَ؟ فَقالَ - عَلَيْهِ السَّلام -: مَثَلُهُ مَثَلُ السّاعَةِ الَّتي لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلّا هُوَ ثَقُلَتْ في السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لا يَأْتيکُمْ إِلّا بَغْتَةً». [1] .
(يعني:
از عبدالسّلام بن صالحِ هرَوي [2] منقول است که گفت: از دِعْبِلِ بْنِ عليِّ خُزاعي [3] شنيدم که مي گويد: آن چکامه ام را که آغازش اين است:
مَدارِسُ اياتٍ خَلَتْ مِنْ تِلاوَةٍ
وَ مَنْزِلُ وَحْيٍ مُقْفَرُ الْعَرَصاتِ [4] .
بر سَروَرَم، عليّ بن موسي الرّضا - عليه السّلام - إنشاد [5] کردم؛ پس چون بدين
[ صفحه 155]
سروده ام رسيدم که:
خُروجُ إِمامٍ لامَحالَةَ خارِجٌ
يَقُومُ عَلَي اسْمِ اللّهِ وَ الْبَرَکاتِ
يُمَيِّزُ فينا کُلَّ حَقٍّ و باطِلٍ
وَ يَجْزِي عَلَي النَّعْماءِ و النَّقِماتِ [6] .
إمام رضا - عليه السّلام - سخت بگريست و سپس سر به سويِ من برداشته، فرمود: اي خُزاعي! روح القُدُس [7] اين دو بيت را بر زبانِ تو رانده است. آيا مي داني که اين إمام کيست و کِيْ قيام مي کُنَد؟
گفتم: نه، اي سَروَرَم!، تنها شنيده ام که إمامي از شما قيام مي کُنَد که زمين را از تباهي پاک مي سازد و همانگونه که از جَوْر پُر شده است آن را از عَدل پُر مي کُنَد.
فرمود: اي دِعْبِل! إمام پس از من، محمّد، پسرم، و پس از محمّد، پسرش، علي، و پس از علي، پسرش، حَسَن، و پس از حَسَن، پسرش، حجّتِ قائِم است که در روزگارِ غَيبَتَش او را انتظار کَشَند و در روزگارِ ظُهورَش فرمانش بَرَند، و اگر از دنيا جُز يک روز نمانده باشد، خدايْ - عَزَّ و جَلّ - آن روز را چندان دراز گردانَد که وي خروج کُنَد و زمين را - همانگونه که از جَوْر پُر شده است - از عدل پُر سازَد.
و أَمّا «کِيْ» [= اين که چه هنگام قيام خواهد کرد]، خَبَردادن از «وقت» است؛ پدرم از پدرش برايم نقل کرد که او از پدرانش - عَلَيهِمُ السّلام - نقل کرده است که به پيامبر (ص) گفته شد:
اي رسولِ خدا! قائِم که از زاد و رودِ توست کِيْ خُروج مي کُنَد؟ [8] .
آن حضرت - عَلَيْهِ السَّلام - فرمود:
مَثَلِ آن، مَثَلِ رستاخيز است که «آن را به هنگامش کسي جُز وي [= خداوند] آشکار نسازَد. در آسمانها و زمين گران آمده است. جُز بناگهان بر شمايان
[ صفحه 156]
درنيايد».) [9] .
صَدوقِ أُمَّت - قُدِّسَ سِرُّه - پس از نقلِ اين خبر [در کمال الدّين] گفته است: و دِعْبِلِ بنِ عليِّ خُزاعي را خَبَرِ ديگري است که دوست دارم آن را در پيِ اين حديث که گذشت، بياورم. [10] .
[سپس نوشته:]
«حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَليِّ بْنِ إِبراهيمِ بْنِ هاشمٍ - رَضِيَ اللّهُ عَنْه - عَنْ أَبيهِ عَنْ جَدِّهِ إِبْراهيمِ بْنِ هاشِمٍ، عَنْ عَبْدِالسّلامِ بْنِ صالِحٍ الْهَرَويِّ قالَ:
دَخَلَ دِعْبِلُ بْنُ عَليٍّ الخُزاعيّ - رَضِيَ اللّهُ عَنْه - عَلي أَبِي الْحَسَنِ عَليِّ بْنِ مُوسَي الرِّضا - عَلَيْهِمَا السَّلام - بِمَرْوٍ فَقالَ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللّه! إِنّي قَدْ قُلْتُ فيکُمْ قَصيدةً وَ آلَيْتُ عَلي نَفْسِي أَن لا أُنْشِدَها أَحَدًا قَبْلَکَ.
فَقالَ - عَلْيهِ السّلام -: هاتِها.
فَأَنْشَدَها:
مَدارِسُ اياتٍ خَلَتْ مِنْ تِلاوَةٍ
وَ مَنْزِلُ وَحْيٍ مُقْفَرُ الْعَرَصاتِ
فَلَمَّا بَلَغَ إِلي قَوْلِهِ:
أَرَي فَيْئَهُمْ في غَيْرِهِمْ مُتَقَسِّمًا
وَ أَيْدِيَهُمْ مِنْ فَيْئِهِمْ صَفِراتِ
بَکي أَبُواالْحَسَنِ الرِّضا - عَلَيْهِ السَّلام - وَ قال: صَدَقْتَ يا خُزاعيّ!
فَلَمّا بَلَغَ إِلي قَوْلِهِ:
[ صفحه 157]
إِذا وُتِرُوا مَدُّوا إِلي واتِريهِمُ
أَکُفًّا عَنِ الْأَوْتارِ مُنْقَبِضاتِ
جَعَلَ أَبُوالْحَسَنِ - عَلَيْهِ السَّلام - يُقَلِّبُ کَفَّيْهِ - وَ هُوَ يَقُولُ: أَجَلْ وَاللّهِ مُنْقَبِضات.
فَلَمّا بَلَغَ قَوْلَه:
لَقَدْ خِفْتُ فِي الدُّنْيا وَ أَيّامِ سَعْيِها
وَ إِنّي لَأرْجُو الْأَمْنَ بَعْدَ وَفاتي
قالَ لَهُ الرِّضا - عَلَيْهِ السّلام -: آمَنَکَ اللّهُ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَکْبَرِ.
فَلَمَّا انْتَهي إِلي قَوْلِهِ:
وَ قَبْرٌ بِبَغْدادَ لِنَفْسٍ زَکيَّةٍ
تَضَمَّنَهُ الرَّحْمنُ فِي الْغُرَفاتِ
قالَ لَهُ الرِّضا - عَلَيْهِ السَّلام -: أَفَلا أُلْحِقُ لَکَ بِهذَا الْمَوضِعِ بَيْتَيْنِ بِهِما تَمامُ قَصيدَتِکَ؟
فقالَ: بَلي يَا ابْنَ رَسُولِ اللّه!
فَقالَ - عَلَيْهِ السَّلام -:
وَ قَبْرٌ بِطُوسٍ يا لَها مِنْ مُصِيبَةٍ
تُوَقِّدُ فِي الْأَحْشاءِ بِالْحَرَقاتِ
إِلَي الْحَشْرِ حَتّي يَبْعَثَ اللّهُ قائِمًا
يُفَرِّجُ عَنَّا الْهَمَّ وَ الْکُرُباتِ
[ صفحه 158]
فَقالَ دِعْبِلٌ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللّه! هذَا الْقَبْرُ الَّذي بِطُوسٍ قَبْرُ مَنْ هُو؟
فَقالَ الرِّضا - عليه السّلام -: قَبْرِي، وَ لاتَنْقَضِي الْأَيّامُ وَ اللَّيالي حَتَّي تَصيرَ طُوسٌ مُخْتَلَفَ شيعَتي وَ زُوّاري في غُرْبَتي، أَلا فَمَنْ زارَني في غُرْبَتي بِطُوسٍ کانَ مَعي في دَرَجَتي يَوْمَ الْقِيامَةِ مَغْفُورًا لَهُ.
ثُمَّ نَهَضَ الرِّضا - عَلَيْهِ السَّلام - بَعْدَ فَراغِ دِعْبِلٍ مِنْ إِنشادِهِ الْقَصِيدَةَ وَ أَمَرَهُ أَن لايَبْرَحَ مِن مَوْضِعِهِ، فَدَخَلَ الدّارَ، فَلَمّا کانَ بَعْدَ ساعةٍ خَرَجَ الْخادِمُ إِلَيْهِ بِمِائَةِ دينارٍ رَضَويّةٍ؛ فقالَ لَهُ: يَقُولُ لَکَ مَولايَ: اجْعَلْهَا في نَفَقَتِکَ، فَقالَ دِعْبِلٌ: وَاللّهِ ما لِهذا جِئْتُ، وَ لا قُلْتُ هذِهِ الْقَصيدَةَ طَمَعًا في شَيْ ءٍ يَصِلُ إِلَيَّ، وَ رَدَّ الصُرَّةَ وَسَأَلَ ثَوْبًا مِنْ ثِيابِ الرِّضا - عَلَيْهِ السَّلام - لِيَتَبَرَّکَ بِه و يَتَشَرَّفَ.
فَأَنْفَذَ إِلَيْهِ الرِّضا - عَلَيْهِ السَّلام - جُبَّةَ خَزٍّ مَعَ الصُّرَّةِ و قالَ لِلْخادِمِ:
قُلْ لَهُ: يَقُولُ لَکَ [مَوْلايَ]: خُذْ هذِهِ الصُّرَّةَ فَإِنَّکَ سَتَحْتاجُ إِلَيْها وَ لا تُراجِعْني فيها. فَأَخَذَ دِعْبِلٌ الصُّرَّةَ وَ الْجُبَّةَ وَ انْصَرَفَ.
وَ سَارَ مِنْ مَرْوٍ في قافِلَةٍ، فَلَمّا بَلَغَ «ميان قوهانَ» وَقَعَ عَلَيْهِمُ اللُّصوصُ وَ أَخَذُوا الْقافِلَةَ بِأَسْرِها وَ کَتِفُوا أَهْلَها، وَ کانَ دِعْبِلٌ فيمَنْ کُتِفَ، وَ مَلَکَ اللُّصُوصُ الْقافِلَةَ وَ جَعَلُوا يُقَسِّمُونَها بَيْنَهُمْ، فقالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ مُتَمَثِّلًا بِقَوْلِ دِعْبِلٍ مِنْ قَصيدَتِهِ:
أَرَي فَيْئَهُمْ في غَيْرِهِمْ مُتَقَسِّمًا
وَ أَيْدِيَهُمْ مِنْ فَيْئِهِمْ صَفِراتِ
فَسَمِعَهُ دِعْبِلٌ فَقالَ لَهُ: لِمَنْ هذَا الْبَيْتُ؟ فَقالَ لَهُ: لِرَجُلٍ مِنْ خُزاعَةٍ يُقالُ لَهُ: دِعْبِلُ
[ صفحه 159]
بْنُ عَليٍّ، فَقالَ لَهُ دِعْبِلٌ: فِأَنا دِعْبِلُ بْنُ عَليٍّ قائِلُ هذِهِ الْقَصِيدَةِ الَّتي مِنْها هذَا الْبَيْتُ. فَوَثَبَ الرَّجُلُ إِلي رَئيسِهِمْ وَ کانَ يُصَلِّي عَلي رَأْسِ تَلٍّ وَ کانَ مِنَ الشِّيعَةِ فَأَخْبَرَهُ فَجاءَ بِنَفسِهِ حَتّي وَقَفَ عَلي دِعْبِلٍ، قالَ لَهُ: أَنْتَ دِعْبِلٌ؟ فقالَ: نَعَمْ، فقالَ لَهُ: أَنشِدِ الْقَصِيدَةَ، فَأَنشَدَها فَحَلَّ کِتافَهُ وَ کِتافَ جَميعِ أَهْلِ الْقافِلَةِ وَ رَدَّ إِلَيْهِمْ جَميعَ ما أُخِذَ مِنْهُمْ لِکَرامَةِ دِعْبِلٍ.
وَ سارَ دِعْبِلٌ حَتّي وَصَلَ إِلي قُمٍّ فَسَأَلَهُ أَهْلُ قُمٍّ أَنْ يُنْشِدَهُمُ الْقَصِيدَةَ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَجْتَمِعُوا في مَسْجِدِ الْجامِعِ، فَلَمَّا اجْتَمَعُوا صَعِدَ دِعْبِلٌ الْمِنبَرَ فَأَنْشَدَهُمُ الْقَصيدَةَ، فَوَصَلَهُ النّاسُ مِنَ المالِ وَ الْخِلَعِ بِشَيْ ءٍ کَثيرٍ وَ اتَّصَلَ بِهِمْ خَبَرُ الْجُبَّةِ، فَسَأَلُوهُ أَن يَبِيعَها مِنْهُمْ بِأَلْفِ دِينارٍ، فَامْتَنَعَ مِنْ ذلِکَ، فَقالُوا لَهُ: فَبِعْنا شَيْئًا مِنْها بِأَلْفِ دينارٍ، فَأَبي عَلَيْهِمْ و سارَ عَنْ قُمٍّ، فَلَمّا خَرَجَ مِنْ رُستاقِ الْبَلَدِ لَحِقَ بِهِ قَوْمٌ مِنْ أَحداثِ الْعَرَبِ فَأَخَذُوا الْجُبَّةَ مِنْهُ، فَرَجَعَ دِعْبِلٌ إِلي قُمٍّ، فَسَأَلَهُمْ رَدَّ الْجُبَّةِ عَلَيْهِ، فَامْتَنَعَ الْأَحْداثُ مِنْ ذلِکَ وَ عَصَوا الْمَشايِخَ في أَمْرِها وَ قالُوا لِدِعْبِلٍ: لا سَبيلَ لَکَ إِلَي الْجُبَّةِ فَخُذْ ثَمَنَها أَلْفَ دينارٍ؛ فَأَبَي عَلَيْهِم، فَلَمّا يَئِسَ مِن رَدِّ الْجُبَّةِ عَلَيْه سَأَلَهُم أَنْ يَدْفَعُوا إِلَيْهِ شَيْئًا مِنْها، فَأَجابُوهُ إِلي ذلِکَ فَأَعْطَوْهُ بَعْضَها وَ دَفَعُوا إِلَيْهِ ثَمَنَ باقِيها أَلْفَ دينار.
وَ انْصَرَفَ دِعْبِلٌ إِلي وَطَنِهِ فَوَجَدَ اللُّصوصَ قَدْ أَخَذُوا جَميعَ ما کانَ لَهُ في مَنْزلِهِ فَباعَ الْمِائَةَ دينارٍ الَّتي کانَ الرِّضا - عَلَيْهِ السَّلام - وَصَلَهُ بِها مِنَ الشِّيعَةِ، کُلَّ دينارٍ بِمِائَةِ دِرْهَمٍ، فَحَصَلَ في يَدِهِ عَشَرَةَ آلافِ دِرْهَمٍ، فَتَذَکَّرَ قَوْلَ الرِّضا - عَلَيْهِ السَّلام -:
[ صفحه 160]
«إِنَّکَ سَتَحْتاجُ إِلَيْها».
وَ کانَتْ لَهُ جارِيَةٌ لَها مِنْ قَلْبِهِ مَحَلٌّ فَرَمَدَتْ رَمَدًا عَظِيمًا فَأَدْخَلَ أَهْلَ الطِّبِّ عَلَيْها، فَنَظَرُوا إِلَيْها فَقالوا: أَمَّا الْعَيْنُ الْيُمْني فَلَيْسَ لَنا فيها حيلَةٌ وَ قَدْ ذَهَبَتْ، وَ أَمَّا الْيُسْري فَنَحْنُ نُعالِجُها وَ نَجْتَهِدُ وَ نَرْجُو أَنْ تَسْلَمَ. فَاغْتَمَّ دِعْبِلٌ لِذلِکَ غَمًّا شَديدًا وَ جَزَعَ عَلَيْها جَزَعًا عَظيمًا. ثُمَّ إِنَّهُ ذَکَرَ ما مَعَهُ مِنْ فَضْلَةِ الْجُبَّةِ فَمَسَحَها عَلي عَيْنَيِ الْجارِيَةِ وَ عَصَبَها بِعِصابَةٍ مِنْها مِنْ أَوَّلِ اللَّيلِ، فَأَصْبَحَتْ وَ عَيْناها أَصَحُّ مِمّا کانَتا [وَ کَأَنَّهُ لَيْسَ لَها أَثَرُ مَرَضٍ قَطّ] بِبَرَکَةِ [مَوْلانا] أَبِي الْحَسَنِ الرِّضا - عَلَيْهِ السَّلام.» [11] .
(يعني:
أَحْمَد بن عليّ بن إبراهيم بن هاشم - که خدا از وي خُشنود باد - از پدرش نقل کرده و او از جَدِّ وي، إبراهيم بن هاشم، و او از عبدالسَّلام بن صالحِ هرَوي نقل کرده است که گفت:
دِعْبِل بنِ عليِّ خُزاعي - که خدا ازو خُشنود باد - در مَرْو بر أَبوالحَسَن عليّ بن موسَي الرِّضا - عَلَيْهِمَا السَّلام - وارد شد و به او گفت: اي پسرِ رسولِ خدا! من درباره شما چَکامه اي سروده ام و به جان خويشتن سوگند خورده که آن را پيش از تو بر کسي إنشاد نکُنَم. إمام - عليه السّلام - فرمود: بخوانش.
دِعْبِل نيز آن را بَرخواند:
مَدارِسُ اياتٍ خَلَتْ مِنْ تِلاوَةٍ
وَ مَنْزِلُ وَحْيٍ مُقْفَرُ الْعَرَصاتِ [12] .
چون به اين سُروده اش رسيد که:
أَرَي فَيْئَهُمْ في غَيْرِهِمْ مُتَقَسِّمًا
وَ أَيْدِيَهُمْ مِنْ فَيْئِهِمْ صَفِراتِ [13] .
[ صفحه 161]
أبوالحَسَن رضا - عليه السَّلام - گريست [14] و گفت: راست گُفتي اي خُزاعي!
چون به اين سُروده اش رسيد که:
إِذا وُتِروا مَدُّوا إِلي واتِريهِمُ
أَکُفًّا عَنِ الْأَوْتارِ مُنْقَبِضاتِ [15] .
أَبوالْحَسَن - عليه السّلام - دستانش را زير و زبر مي فرمود و مي گفت:
آري! به خدا قَسَم بسته (و بازکشيده) است. [16] .
چون به اين سُروده اش رسيد که:
لَقَدْ خِفْتُ فِي الدُّنْيا وَ أَيّامِ سَعْيِها
وَ إِنّي لَأرْجُو الْأَمْنَ بَعْدَ وَفاتي [17] .
إمام رضا - عليه السّلام - فرمود: خداوند تو را در روزِ هراسِ مِهين [18] در أمان بداراد.
چون به اين سروده اش برسيد که:
وَ قَبْرٌ بِبَغْدادَ لِنَفْسٍ زَکيَّةٍ
تَضَمَّنَهُ الرَّحْمنُ فِي الْغُرَفاتِ [19] .
إمام رضا - عليه السّلام - فرمود: آيا بدين موضع دو بيت نيفزايم که چکامه ات بدانها کامل گردد؟
دِعْبِل گفت: بيفزائيد، اي فرزندِ رسولِ خدا!
پس إمام رضا - عليه السّلام - فرمود:
وَ قَبْرٌ بِطُوسٍ يا لَها مِنْ مُصيبَةٍ
تُوَقِّدُ فِي الْأَحْشاءِ بِالْحَرَقاتِ
إِلَي الْحَشْرِ حَتّي يَبْعَثَ اللّهُ قائِمًا
يُفَرِّجُ عَنَّا الْهَمَّ وَ الْکُرُباتِ [20] .
[ صفحه 162]
دِعْبِل گفت: اي فرزندِ رسولِ خدا! اين قبر که در طوس است، قبرِ کيست؟
إمام رضا - عَلَيْهِ السَّلام - فرمود: قبرِ من است، و ديرزماني نخواهد گذشت که طوس محلِّ آيَند و رَوَندِ شيعيانِ من و کساني مي شود که مرا در غُربتم زيارت مي کنند. بدان که هرکس مرا در غُربتم در طوس زيارت کُنَد، در روزِ قيامت با من در پايه من و آمُرزيده خواهد بود.
سپس، پس از آنکه دِعْبِل از بَرخواندنِ چکامه بپرداخت، إمام رضا - عليه السّلام - برخاست و او را فرمود که بر جايِ خويش بمانَد؛ خود به خانه درون شد، و چون لَختي گُذشت، خادم از خانه بيرون شده به سوي دِعْبِل آمد و برايش يکصد دينارِ رَضَوي [21] بياوَرْد و به او گفت: مولايم تو را مي گويد: اين را برايِ خود هزينه کُن. دِعبِل گفت: به خدا قَسَم از برايِ اين نيامدم و اين چکامه را به طمعِ آن نگفتم که چيزي به دست آورَم. هميانِ زر را بازگردانْد و جامه اي از جامه هايِ إمام رضا - عليه السّلام - را درخواست کرد تا بدان بَرَکت و شرافت يابَد.
إمام رضا - عليه السّلام - جُبّه اي از خَز [22] با همان هميان برايِ او فرستاد و به خادِم فرمود: او را بگو: مولايم تو را مي گويد: اين هميان را بِسْتان که زودا بدان نيازمند شوي و ديگر در اين باره با من بگومگو مَکُن. دِعْبِل هَمْيان و جُبّه را بَرگرفت و بازگشت.
پس در کارواني از مَرو روان شد، و چون به «ميان قوهان» [23] رسيد، دزدان بر ايشان دست يافتند، کاروان را بتمامي بگرفتند و دستِ کاروانيان را بر پُشتِ کتفهاشان ببستند. دِعْبِل در شمارِ اين دستْ بستگان بود. دزدان أموالِ کاروان را تصرّف کردند و به تقسيمِ آن دست گُشودَند. مردي از اين جماعت به سخنِ دِعْبِل در آن چکامه تَمَثُّل کرد و خوانْد:
أَرَي فَيْئَهُمْ في غَيْرِهِمْ مُتَقَسِّمًا
وَ أَيْدِيَهُمْ مِنْ فَيْئِهِمْ صَفِراتِ [24] .
[ صفحه 163]
دِعْبِل آن را شنيد و به او گفت: اين بيت که راست؟ مرد به او گفت: مردي راست از قبيله خُزاعه که او را دِعْبِل بن علي خوانَند. دِعْبِل او را گفت: دِعْبِل بن علي، سَراينده اين چکامه که اين بيت از آن است، مَنَم. آن مرد به سويِ سَرکَرده شان - که بر سرِ پُشته اي نماز مي گُزارْد و از شيعيان بود - شتافت و او را بياگاهانيد. سَرکَرده راهزنان، خود، آمد، تا بالايِ سرِ دِعْبِل بايستاد. او را گفت: دِعْبِل توئي؟ گفت: آري. او را گفت: چکامه را بَرخوان. بَرخوانْد. پس دستانِ او و دستانِ همه کاروانيان را بگشود و به حرمتِ دِعْبِل هرآنچه را از کاروانيان ستانده بودند، به ايشان بازگردانيد.
دَعْبِل روان شد تا به قُم [25] رسيد. أهلِ قُم از او خواستند که چکامه را برايشان إنشاد کُنَد. ايشان را فرمود تا در مسجدِ جامع گِرد آيند و چون گِرد آمدند، دِعْبِل بر فرازِ منبر شد و چکامه را برايشان بخوانْد. مردمان أموال و خِلْعَت هايِ بسيار به او صله دادند، و چون خبرِ جُبّه به ايشان رسيده بود، از او خواستند تا جُبّه را به هزار دينار بفروشد. از اين کار سر باززد. او را گفتند که پاره اي از آن را به هزار دينار بفروش. باز نپذيرفت و از قم رهسپار شد. چون از سَوادِ شهر بيرون شد، گروهي از جوانانِ عَرَب به او دررسيدند و جُبّه را از وي ستدند. پس دِعْبِل به قم بازگشت و از ايشان خواست جُبّه را به او بازگردانَند. جوانان از اين کار سر باززدند و در اين باره سخنِ پيران را نيز نشنيدند و به دِعْبِل گفتند: به جُبّه دست نخواهي يافت؛ پس بهايِ آن را به هزار دينار بستان. دِعْبِل سخنشان را نپذيرفت، و چون از بازپَس گرفتنِ جُبّه نوميد شد، از ايشان درخواست که پاره اي از آن را به او بدهند. درخواستش را پذيرفتند و بهره اي از جبّه را به او دادند و بهايِ باقيِ آن را به هزار دينار بدو پرداختند. هنگامي که دِعْبِل به زادْبومِ خويش بازگشت، ديد دُزدان، هرآنچه را در خانه داشته است، برگرفته و بُرده اند. پس آن صد دينار را که إمام رضا - عليه السّلام - به او صله داده بود، به شيعيان فروخت و به هر دينار صد درهم ستَد تا ده هزار درهم
[ صفحه 164]
در دستش گِردآمد. پس سخنِ إمام رضا - عليه السّلام - را به ياد آورْد که فرموده بود: «زودا بدان نيازمند شوي».
دِعْبِل را کنيزکي بود که در دلش جاي داشت. کنيزک را دردِ چشمي سخت به هم رسيد و دِعْبِل طبيبان را به بالينش حاضر آورْد. چون درو نگريستند، گفتند: چشمِ راست را چاره اي نمي توانيم کرد و از دست شده، ولي چشمِ چپ را عِلاج مي کنيم و مي کوشيم و اُميدِ آن داريم که بِهْ شود. دِعْبِل ازين رويْ سخت اندوهگين شد و ناشکيبيِ بسيار نمود. وانگهي باقيمانده اي را که از آن جُبّه با خود داشت فرايادآوَرْد. پس آن را بر دو ديده کنيزک پَساويد و از آغازِ شب دَستارْگونه اي از آن را بر ديدگانِ او ببست.
بامدادان ديدگانِ کنيزک از پيش هم بهتر و سالم تر شده بود، و به برکتِ سَروَرِ ما، أبوالْحَسَن رضا - عليه السّلام -، پنداري هيچ نشان از بيماري در او نبود.).
[ صفحه 171]
پاورقي
[1] کمال الدّين و تمام النّعمة /373 - 372 «؛ و نگر: پهلوان: 2 : 63 - 62؛ و: کمره اي، 43:2 و 44؛ و: عيون أخبار الرّضا عليه السّلام، با ترجَمه غفّاري - مستفيد، 2 : 657 - 655».
[2] «أَبوالصَّلت عَبدالسّلام بن صالحِ هرَوي - هرچند در اين که از خاصّه است يا عامّه، اختلاف است - ثقه و صحيح الحديث است و از رُواتِ أحاديثِ حضرتِ ثامن الحُجَج - عليهم السّلام - به شمار مي رود. او را کتابي است.
نگر: الموسوعة الرّجاليّة الميسّرة 479:1؛ و: مجمع الرّجال، 87:4 و 88».
[3] «دِعْبِل (أبوعلي - يا: أبوجعفر - محمّد بن عليّ بن رَزينِ خُزاعي /245 - 148 يا 246 ه. ق.)، شاعرِ بنامِ شيعي است که تبارش به «بُدَيْل بن وَرقاءِ» صحابي مي رسد. خاندانِ او راويِ حديث و أهلِ شعر بودند. دِعْبِل روزگارِ چهارتن از پيشوايانِ معصوم (يعني إمامِ صادق و إمامِ کاظم و إمام رضا و إمام جواد) - عليهم السّلام - را دريافت و در طرفداري از أهلِ بَيت - عليهم السّلام - راسخ و مُصِر بود. طبعًا اين خوي و روشِ وي و آنچه در ستايشِ أهلِ بَيت - عليهم السّلام - و نکوهش دشمنانشان مي سُرود، بسياري از أربابِ قدرت و عصبيّت را از وي رنجيده خاطر و مُکَدَّر مي ساخت. لذا بي سبب نبود که خود مي گفت: سي سال است دارِ خود را بر دوش دارم!
بلندآوازه ترين سروده وي «چکامه تائي» (التّائيّه) است که در ستايشِ أهلِ بَيت - عليهم السّلام - سروده و در تاريخ و أدبِ إسلامي - بويژه ميانِ شيعيان - ارج و قَداستي ويژه يافته است. اين چکامه را جمعي از بزرگانِ شيعه - چون علّامه مجلسي و سيّدنعمةاللّهِ جَزائِري (رضوانُ اللّه عليهما) -، ترجَمه و يا شَرح کرده اند.
از دِعْبِل سه أَثَر مي شناسيم: يکي طبقات الشّعراء که موردِ استفاده خطيبِ بغدادي و ابنِ عساکر و ابنِ خَلِّکان و... هم واقع شده. ديگر کتاب الواحدة في مناقب العرب و مثالبها؛ سديگر ديوانِ أشعارِ وي که أبوبکرِ صولي در سيصد وَرَقِ گِردآورده بود و تدوين ديگرِ آن از حمزة بن حسنِ اصفهاني است.
دِعْبِل خود راويِ حديث نيز هست. برخي از مُحَدِّثانِ سُنّي أخبارِ وي را به سببِ تشيّعش ضعيف قلمداد کرده اند ولي شيعيان أحاديثِ او را معتبر مي دانند و عالمانِ شيعه پاکيِ باور و درستيِ ايمان و صحّتِ أحاديثِ وي را تصديق کرده اند.
نگر:
الطّليعة، السَّماوي، 1 : 324 - 321؛ و: خاندانِ وحي [عليهم السّلام]، قُرَشي، ص 616 و 617 و: دائرةالمعارفِ تشيّع 7 : 540 - 538؛ و: شعراء المناقب، ج. جهانبخش (دستنوشتِ مؤلّف)».
[4] «يعني: (آن خانه ها) دَرسْگاههايِ آياتِ قرآني بود که اينک از تلاوتِ قرآن (هم) تهي مانده، و فرودآمَدَنْگاهِ وَحْي که ساحتِ آن تهي و بسان بيابان شده».
[5] «در موردِ «شعر»، مُراد از «إنشاء»، سرودن است، و مقصود از «إنشاد»، بَرخواندن».
[6] «يعني: (آنچه اميد مي دارم) خروجِ پيشوائي است که بي گُمان خروج مي کُنَد و به نامِ خدا و با برکاتِ فراوان قيام مي نمايد. در ميانِ ما همه گونه هايِ حق و باطل را از هم جدا و ممتاز مي سازد و جَزايِ نيک و بد مي دِهَد».
[7] »مُراد از «روحُ الْقُدُس» جبرئيل است. ظاهرًا از حيثِ ساختار (إضافه «روح» به «قدس»)، نظيرِ تعابيري چون «حاتم الجود» (به معنايِ «حاتمِ جواد») و «زيد الخير» مي باشد، و لذا به معنايِ «روحِ مُقَدَّس» است (نگر: مجمع البحرين 237:2 و 238).
نيز نگر: قاموسِ قرآنِ قُرَشي، 131:3 و 132».
[8] »درباره مدّعايِ کساني که به تعيينِ وقتِ ظهور مي پردازند و پرهيزِ أهلِ بيت - عليهم السّلام - از تعيينِ وقتِ حَتمي و مشخّص، نگر: مرآة العقول، 4 : 179 - 170؛ و: إلزام النّاصِب، 259:1؛ و: موسوعة المصطفي و العِترة (عليه و عليهم السّلام)، الشّاکري، 17 : 354 - 349».
[9] ««لايجلّيها... بغتةً»، بخشي از آيتِ 187 از سوره هفتمِ قرآنِ کريم است».
[10] «طُرفه آن است که در عُيون أَخبارِ الرِّضا عليه السّلام هم پس از نقلِ خَبَر سپسين، خَبَرِ پيشين را با عبارتي از همين دست، آورده است. نگر: عيون أخبار الرّضا عليه السّلام، با ترجَمه غَفّاري - مُستفيد، 655:2».
[11] کمال الدّين و تمام النِّعمة /376 - 372 «؛ و: نگر: پهلوان، 2 : 69 - 63؛ و: کمره اي، 2 : 48 - 44؛ و: عيون أَخبارِ الرِّضا عليه السّلام، 2 : 655 - 649».
[12] «يعني: (آن خانه ها) درسگاههايِ آياتِ قرآني بود که اينک از تلاوتِ قرآن (هم) تهي مانده، و فرود آمَدَنْگاهِ وَحي که ساحتِ آن تهي و بسانِ بيابان شده».
[13] «يعني: فَيْ ءِ ايشان را مي بينم که در ميانِ جُز ايشان تقسيم گرديده و دستانشان از فَيْئي که متعلّق بديشان است، تهي است.
توضيحًا مي نويسم:
«فَيْ ء» - در اصطلاحِ عالمانِ إسلامي - يعني: غنيمتِ بي مَشَقَّت (مفردات ألفاظ القرآن، تحقيق داودي، ص 650)، آنچه مسلمانان را بي جنگ و جِهاد از أموالِ کُفّار فَرادَست آيد (غريب الحديث في بحار الأنوار 212:3)، خراج و غنيمت (نزهة النّظر، البدري، ص 668).
«فَيْ ء» از آنِ خدا و رسول و ذي القُربي ست (قاموسِ قرآنِ قُرَشي 215:5).
درباره «فَيْ ء» همچنين، نگر: المُصْطَلَحات الإسلاميّة، العلّامة العسکري، جمع و تنظيم: سَليم الحسَني، ص 230 و 231.
در شعرِ دِعْبِل، در واقع، «فَيْ ء»، حکايتگرِ حقوقِ أهلِ بيت - عليهم السّلام - است که غصب شده، أعمّ از «فَيْ ء» و «إمامت» (سنج: خاندانِ وحي [عليهم السّلام]، قُرَشي، ص 613).
نيز نگر: پينوشتِ سپسين».
[14] «چُنان که علّامه مجلسي - رضوانُ اللّه عليه - نوشته است: «گريستنِ آن حضرت از برايِ گمراهي و تعطيلِ أحکامِ إلهي و پريشانيِ سادات بود، نه از برايِ دنيا. جميعِ دنيا نزد ايشان به قدرِ پرِ پشه اعتبار نداشت» (بيست و پنج رساله فارسي، ص 94).
در واقع، حقوقِ مالي و دنيويِ أهلِ بيت - عليهم السّلام - در ضمنِ حقوقِ بزرگ تر و سترگ ترِ ايشان و أُمَّت غَصب شد؛ از اين رو، وِجْهه اي نُمادين يافت که حکايت از غصبِ جميعِ حقوق مي کرد و مُلازِم با گمراهي و پريشانيِ أُمَّت بود. کسي که در احتجاجاتِ مربوط به «فدک» و... تأمّلِ کافي کند، در اين معنا ترديد نخواهد کرد.
دريغ و دردِ بنيادين از حيثِ هدايتِ مردم بود؛ مردمي که در پيِ أهواء و أغراض و ولايتِ اين و آن رفته بودند ولي هدايتشان تنها به دستِ خاندانِ وحي - عليهم السّلام - ممکن بود (نگر: الإرشاد، ط. مؤسّسة آل البيت عليهم السّلام 167:2 و 168)، و رسالتِ بزرگِ اين خاندان نيز همين هدايتگري و نَجاتبخشي بود».
[15] «يعني: چون موردِ ظلم و جنايت واقع شوند، دستهائي را به سويِ کساني که بر ايشان ظلم و جنايت روا داشته اند، دراز مي کنند که از کينْ خواهي بسته (و بازکشيده) است (= کين نمي جويد)».
[16] «فرمايشِ إمام - عليه السّلام - با توجّه به اين بيتِ دِعْبِل است که در پينوشتِ پيشين ترجَمه شد».
[17] «در اين جهان و در گذرِ روزان و شبان (به سببِ ولايِ أهلِ بيتِ رسالت - عليهم السّلام -) در بيم به سر بُرده ام، ولي اُميد دارم پس از مرگ (بخاطرِ اين ولا و عقيده) به أَمان دست يابم».
[18] ««الفَزَع الأکبر» - که ما به «هَراسِ مِهين» تَرجَمه کرده ايم - تعبيري است وَحْياني و در قرآنِ کريم (س 21 ي 103) به کار رفته».
[19] «يعني: و قبري در بغداد است، متعلّق به جاني پاک، که خداوندِ رحمان او را در غرفه هايِ بهشت در ميانِ رحمتِ خويش گرفته.
مي گويم: مُراد مرقدِ مُطَهَّرِ حضرتِ موسي بن جعفر - عليهما السّلام - است (نگر: خاندانِ وحي [عليهم السّلام]، ص 614؛ و: عيون أخبار الرّضا عليه السّلام، با ترجَمه غفّاري و مستفيد، 650:2) که در «مقابرِ قريشِ» آن روزِ بغداد (/ کاظمينِ امروز) به خاک سپارده شده اند».
[20] «يعني: و قبري در طوس است. چه مُصيبتي که تا حَشر در اندرون آتش مي افروزَد، تا زماني که خداوند قائمي را برانگيزد که نگراني و اندوهانِ نَفَسْ گير را از ما بزدايَد».
[21] «مُراد از «دينارِ رَضَوي»، همان دينارهائي است که به نامِ مبارکِ إمام رضا - عليه السّلام - سکّه زده بودند. نگر: خاندانِ وحي [عليهم السّلام]، سيّدعلي أکبرِ قُرَشي، ص615؛ و: دائرةالمعارفِ تشيّع، 539:7».
[22] «مُراد از «خَز» و «جبّه خَز» - که باز هم ذِکرِ عطايِ آن در رواياتِ آل البيت (عليهم السّلام) رفته است (نگر: اصول کافي، با ترجَمه شادروان مصطفوي 398:2) -، نه پارچه و جامه يکپارچه ابريشمينِ معروف در بعضِ أدوار، بلکه پشمِ نوعي جانورِ آبي و بافته آن، يا بافته ديگري است (نگر: مجمع البحرين، إعداد محمود عادل، 641:1)».
[23] «به نظر مي رسد «ميان قوهان»، دگرگونه آوائيِ «ميان کوهان» باشد».
[24] «يعني: «فَيْ ءِ» ايشان را مي بينم که در ميانِ جُز ايشان تقسيم گرديده و دستانشان از فَيْئي که متعلّق بديشان است، تهي است».
[25] «يکي از پِژوهندگانِ همروزگارِ ما مي گويد:
باور ندارم که اينان، دزد - به معنايِ متعارف - بوده و راهزني مي کرده اند و پيشه ايشان سرقت بوده است؛ بلکه گُمان مي کنم اينان از گروههايِ مُعارِض و استيزه گر با حکومتِ عبّاسي بوده اند که أوضاعِ سياسي و اجتماعي ناگزيرشان کرده بوده است راهِ کاروانهائي را که از خراسان به ديگر جايها رهسپار مي شده اند ببندَنْد و بخاطرِ دفاع از باورهايِ خويش با ايشان پيکار کُنَند. در غيرِ اين صورت، چگونه ممکن است که مُحِبّانِ أهلِ بيت - عليهم السّلام - دزد و راهزن باشند؟ بهترين دليل بر اين مطلب آن است که سَرکَرده ايشان شاعرِ خاندانِ وحي - عليهم السّلام - را گرامي مي دارَد و سُروده او را از بَر دارد و بخاطرِ مَحَبَّتِ أهلِ بيت - عليهم السّلام - أموالِ کاروانيان را به ايشان بازمي گَردانَد.
(نقل به مضمون از: الفصول المهمّة، تحقيق سامي الغريري، 996:2، هامش).
مي گويم:
البتّه، اين احتمال، قابلِ توجّه است، ليک بايد ملحوظ ساخت که در بسياري از موارد کساني هم که واجِدِ مراتبِ تَقوائي و إيماني و عَمَليِ تامّ و عالي نبوده اند، بر أثرِ پاره اي شايستگيها و توفيقات و به فعليّت رسيدنِ بعضِ استعدادها، در برابرِ قرآن و عترت خضوع کرده و حتّي از همين رهگذر به توبه نَصوح رسيده اند. پاره اي از نگارشهايِ عارفانه و صوفيانه پيشينگان حکايات و رواياتي از حال و قالِ اين مردمان در بر دارد.
اين که از قبائلِ عربِ مهاجر و باشنده آن نواحي گروهي راهزن و يا عيّار و حتّي فتوّتْ پيشه برخاسته باشند و در عينِ رفتارهايِ عيّارانه - که در حدود و ثُغورش با مذهبِ أهلِ بيت (عليهم السّلام) درنمي سازد -، نوعي إحساسِ تکريم نسبت به زاد و رودِ رسولِ خدا - صلّي اللّه عليه و آله - داشته باشند، غيرِ معقول نيست. تاريخ، از بسياري از عامّه و غيرِ شيعيان، رفتارهايِ احترام آميزي از اين دست حکايت کرده است.
آشنائي با شعرِ دِعْبِل نيز از برايِ چُنين گروهي در خورِ استبعاد نيست؛ زيرا در فرهنگِ قبائلِ عرب دلبستگي به شعر در انحصارِ خواص نمي باشد؛ بلکه طبيعي است شعري که دِعْبِل در حضورِ إمام رضا - عليه السّلام - خوانده، بسرعت در ميانِ توده اي از مردمان و قبائلِ عربِ پيرامونِ مرو دهان به دهان گشته باشد و به گوشِ بسياري از أعرابِ آن نواحي رسيده.
توضيحِ افزون بر اين، تطويلِ بلاطائل است، زيرا گُمان مي کنم آشنائي با فرهنگ و آدابِ عرب و شيوه زندگاني آن روزگار، جايِ «إن قُلْت» و «قُلْتِ» زيادي باقي نگذارد؛ و اللّهُ أَعلم.».